أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميلان ويوفنتوس.. خرج ولم يعد في «ملحق دوري الأبطال» إنريكي متحدثاً عن مواجهة ليفربول أو برشلونة: هذا ظلم


بعد تأهل ريال مدريد إلى دورالـ16 في دوري أبطال أوروبا، إثر تغلبه على مانشستر سيتى 3-2 ذهاباً، و3-1 إياباً في «الملحق الفاصل»، بات ينتظر معرفة الفريق الذي يواجهه في الدور القادم، وما إذا كان أتلتيكو مدريد الذي يقوده الأرجنتيني دييجو سيميوني، أو باير ليفركوزين الألماني الذي يقوده الإسباني تشابي ألونسو الذي كان لاعباً سابقاً لريال مدريد، قبل أن يصبح مديراً فنياً.


وعندما استطلع الصحفيون رأي نجم المباراة كيليان مبابي، وصاحب الأهداف الثلاثة «هاتريك»، فيما يتعلق بالفريق الذي يفضل مواجهته في دور الـ 16، وهل هو «الجار اللدود» أتلتيكو أم الألماني «العنيد» باير ليفركوزين، لم تكن إجابته تستند إلى معايير رياضية على الإطلاق، ولكنه قال في البداية إن مواجهة أي فريق منهما صعبة، وعندما يكون الحال كذلك، لابد أن نختار على أساس «معيار آخر».
وأضاف مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018: نحن نسافر كثيراً في مباريات خارج ملعبنا، بل وخارج إسبانيا، في تلميح ضمني إلى أنه لا يفضل السفر بعيداً، ويرغب في مواجهة منافس قريب «جغرافياً»، ما يعني أنه يفضل مواجهة «الأتليتي»رغم ما تمثله هذه المواجهة من صعوبات لأنها «ديربي مدريد».
وقال مبابي قائد منتخب فرنسا: «من الأفضل أن أواجه منافساً يبعد عن «سانتياجو برنابيو» عشرين دقيقة بـ«الحافلة»، بدلاً من الاضطرار إلى السفر بعيداً لمسافة 2000 كيلو متر حتى ليفركوزين.
وذكر موقع جول العالمي، أن فكرة لعب «ديربي مدريد» تُثير حماس مبابي وتغريه أكثر، رغم كونها مواجهة صعبة جداً، ولكنه يفضلها على أي حال حيث سبق أن سجل في مرمى «الأتليتي» هدفاً في آخر مواجهة بين الفريقين في الدور الثاني للدوري الإسباني «1-1».
وقال الموقع: الأمور تتضح ظهر الجمعة، عند إجراء قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ووقتها يعرف مبابي ما إذا كان أمله تحقق بمواجهة «الروخي بلانكوس» أم يضطر إلى السفر حتى ألمانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد مانشستر سيتي أتلتيكو مدريد باير ليفركوزن كيليان مبابي تشابي ألونسو دييجو سيميوني

إقرأ أيضاً:

تقرير: خطة واشنطن وتل أبيب في غزة تحصد الأرواح بدلا من إنقاذها

نشر موقع "ذي إنترسبت" تقريرًا يسلط الضوء على الفوضى العارمة التي شهدتها خطة المساعدات التي تتم برعاية مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزّة؛ حيث استشهد وأطيب عدد من مدنيين خلال توزيع المساعدات.

وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الخطة التي كشفت عنها إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بتكليف مؤسسة غزة الإنسانية، التي ليس لها سجل إنساني، بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في غزة، أثارت موجة من الاستنكار بين منظمات الإغاثة.

وتقضي الخطة بإقامة تجمعات للمدنيين في جنوب قطاع غزة، فيما تسمى "المناطق العازلة" التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. وستكون المنظمة غير الربحية الجديدة، التي يقودها جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، الموزع الوحيد للمساعدات من عدد قليل من المواقع، وسيوفر المتعاقدون الأمريكيون الخدمات الأمنية.

وقد أعرب المجتمع الإنساني عن قلقه من أن تستخدم الحكومة الإسرائيلية خطة المساعدات الجديدة كسلاح ضد الفلسطينيين، وشبّه بعض خبراء الإغاثة هذه المناطق بـ"معسكر اعتقال"، قائلين إن الخطة ستساهم من تهجير الفلسطينيين. وأعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن أملهم في أن تؤدي الخطة إلى طرد الفلسطينيين من غزة بشكل دائم.

وأكد الموقع أن هذه المخاوف أثبتت صحتها يوم الثلاثاء الماضي، عندما مضت خطة المساعدات قدمًا غرب مدينة رفح؛ واضطر آلاف الفلسطينيين إلى السير أميالًا للوصول إلى الموقع؛ ليحتشدوا في ممرات مسيّجة، بينما كان متعاقدو أمن أمريكيون ومسلحون ببنادق هجومية، يحرسون صناديق المساعدات.



ولفت إلى أنه أثناء التوزيع، أخضع الحراس المستلمين في البداية لعمليات تفتيش مكثفة، لكنهم خففوا الإجراءات الأمنية لاحقًا، وعندها بدأت الحشود في اقتحام موقع التوزيع في محاولة لاستلام المساعدات، ودوى صوت إطلاق النار في الموقع، ما دفع الحشود إلى الفرار، فيما استشهد ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 47 آخرون وسط إطلاق النار وظروف الاكتظاظ، وفقاً لمسؤولين في غزة.

واستشهد ستة أشخاص آخرين وأصيب 15 آخرون بجروح جراء إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، بينما كانوا في طريقهم لتلقي المساعدات في موقع شمال رفح، وفقًا لمسؤولين ومراقبين حقوقيين.

وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف يوم الثلاثاء استشهاد سبعة أشخاص، وقال إن الجرحى البالغ عددهم 47 أصيبوا برصاص أطلقه كل من الجيش الإسرائيلي وشركات الأمن الخاصة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وقالت المجموعة الحقوقية إنّ "جنود الجيش الإسرائيلي دخلوا الموقع لإطلاق النار على الحشد يوم الثلاثاء"، وفي يوم الأربعاء، قال المرصد إن الجيش الإسرائيلي أرسل رسائل نصية إلى الفلسطينيين يأمرهم بالتوجه جنوبًا إلى منطقة ممر موراج، شمال رفح، لتلقي المساعدة. وعندما وصلوا، أطلق الجنود النار مرة أخرى على حشود طالبي المساعدة، مما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم امرأة مسنة.

ونقل الموقع عن عبد الوهاب حمد، مدير مكتب منظمة "جهاد" الإنسانية الفلسطينية في غزة، أن هذا يحدث نتيجة استبدال النظام الإنساني بأجندة سياسية، مضيفًا أن الفوضى لم تحدث لأن هؤلاء الناس جائعون، ولكن لأن المساعدات تُستخدم كسلاح، لا كطوق نجاة.



وفي بيانٍ لموقع "ذي إنترسبت"، نفى الجيش الإسرائيلي التقارير الميدانية وقلل من شأن أي ذكر للعنف، قائلاً إن جنوده "أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع".

ونفت أيضًا مؤسسة غزة الإنسانية التقارير التي أكدت وقوع إصابات في مواقعها الإغاثية، موضحة في بيانٍ لها أنه "لم يُقتل أو يُصب أي شخص يتلقى المساعدات. كما أكدت المؤسسة عدم إطلاق أي رصاص على الحشود"، نافيةً التقارير عن العنف ووصفتها بأنها "معلومات مضللة".

وقلّل أورين مارمورشتاين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، من شأن فوضى يوم الثلاثاء، مدعيًا أن المؤسسة سلمت 8000 طرد مساعدات للفلسطينيين، ناشرًا صورًا لصناديق كرتونية مليئة بالدقيق والمعكرونة والزيت.

وأشار الموقع إلى أن "ذريعة نظام توزيع المساعدات الجديد هذا تتمثل في النظرية تتبناها إسرائيل والحكومة الأمريكية، مفادها أن حماس تسرق المساعدات لإثراء نفسها والسيطرة على سكان غزة؛ لكن أيًا من إسرائيل أو الولايات المتحدة لم يقدما أي أدلة تدعم هذه الادعاءات".

مقالات مشابهة

  • جاهزية كانسيلو قبل مواجهة ريال مدريد
  • الركراكي يفضل التناوب بين بونو والمحمدي على حراسة المرمى خلال مباراتي تونس والبنين
  • تنسيق الجامعات 2025.. إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من قواعد التوزيع الجغرافي
  • مطالب برلمانية بمواجهة تحديات ومشكلات صناعات الحديد والصلب
  • لينك نتيجة شقق «سكن لكل المصريين 5» وخطوات الاستعلام
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • بالرقم القومي.. استعلم الآن عن الأولوية في شقق سكن لكل المصريين 5
  • علماء آثار يكتشفون في غواتيمالا مدينة من حضارة المايا
  • تقرير: خطة واشنطن وتل أبيب في غزة تحصد الأرواح بدلا من إنقاذها
  • مدير سابق لبرشلونة يشكك في أرقام مبابي مع ريال مدريد