بينهم السيسي وعبدالله الثاني.. قمة عربية مصغرة في الرياض لمناقشة “التهجير”
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عددا من القادة العرب سيجتمعون في السعودية -غدا الجمعة- في قمة عربية مصغرة، لبحث خطة مضادة لخطة ترامب القاضية بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية للوكالة الفرنسية بأن القادة العرب سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”.
وحسب الوكالة ذاتها، فقد كان مقررا أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن القمة في الرياض اليوم الخميس، لكنها أرجئت ليوم واحد، وتوسّعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المصدر الذي وصفته بـ”المقرّب من الحكومة السعودية” أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وحسب وكالة رويترز، تعتزم الدول العربية مناقشة خطة ما بعد الحرب لإعادة إعمار غزة، في مسعى على ما يبدو لمقاومة طرح ترامب التي تعهد بالضغط على حلفاءه العرب لقبولها والمتضمنة إعادة تطوير القطاع تحت السيطرة الأميركية وبعد تهجير الفلسطينيين منه.
وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قال -الثلاثاء الماضي- لصحفيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب التي تحدثت عن نقل سكان غزة إلى خارج القطاع من أجل إعماره، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات بالرياض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“السعودية” تعزز الربط الجوي مع كندا
البلاد (جدة)
أبرمت الخطوط السعودية اتفاقية شراكة مع شركة “ويست جت” الكندية- إحدى أبرز شركات الطيران في أمريكا الشمالية- لتعزيز التعاون القائم بين شركتي الطيران، وتوسيع نطاق الخيارات المتاحة لضيوف السعودية الراغبين بالسفر بين أمريكا الشمالية ومنطقة الشرق الأوسط.
وتُعزّز هذه الاتفاقية وجود “السعودية” في سوق كندا، من خلال مركز عمليات”ويست جت” في مطار تورونتو بيرسون الدولي؛ ما يوفّر للضيوف إمكانية الوصول إلى شبكة أوسع من الوجهات داخل كندا.
وتحرص”السعودية” على تعزيز الربط الجوي؛ كونه أحد المسارات التي تسهم في تحقيق العديد من المستهدفات الوطنية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، خاصة مع المشاريع التطويرية الضخمة، التي يجري تنفيذها وتتعلق بمضاعفة أسطولها الجوي، وإحداث نقلة غير مسبوقة في منظومة خدماتها؛ تعزيزًا لتجربة السفر، علاوةً على تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، والمنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية عبر زيادة الربط الجوي لأكثر من 250 وجهة دولية بحلول عام 2030، ومواكبة مستهدفات وزارة السياحة بالوصول إلى 150 مليون زيارة بحلول 2030.