أصيبت أم بصدمة كبيرة، عندما اكتشفت أن كاميرا المراقبة التي وضعتها للاطمئنان على طفلها الصغير أثناء انشغالها عنه، تحوّلت إلى أداة تجسس تهدّد سلامة مولودها.

شاركت الأم، التي لم تكشف عن هويتها، تفاصيل تجربتها عبر منصة "ريديت" للتواصل الاجتماعي، بهدف زيادة توعية الآباء حول الأمان الرقمي لأجهزة المراقبة المنزلية.

وذكرت أنها  اشترت الكاميرا من نوع "يي هوم واي فاي" من منصة "أمازون" بسعر منخفض، وهي تتميز بميزة كشف الحركة وتتيح للآباء الاستماع والتحدث، بالإضافة إلى إمكانية تحديد فترات زمنية للتسجيلات.

وحذرت من المخاطر المرتبطة باستخدام كاميرات المراقبة المتصلة بشبكة "الواي فاي"، وأوصت بضرورة استخدام كاميرات تعمل بتقنية "بلوتوث" فقط، كما فعلت هي، لضمان أمان وخصوصية أعلى.

امرأة تتحدث مع مولودها

سردت قصة اكتشافها اختراق كاميرتها الذي سمح لشخص مجهول بالوصول إلى الكاميرا، والتحدث مع مولودها لتهدئته أثناء بكائه.

وأكدت أنها سمعت صوت امرأة تقول "مرحباً يا عزيزي" من خلال الكاميرا أثناء مراقبتها للطفل، وعندما ذهبت للتحقق في الغرفة لم تجد أحداً.
وحينها على الفور، سحبت قابس الكهرباء عن الكاميرا على الفور، ولم تستخدمها منذ ذلك الحين، لكنها حين راجعت التسجيلات اكتشفت ما هو أدهى، فطوال 4 أيام منذ بدء استخدامها، كانت المرأة الدخيلة تحادث الطفل، من خلال اختراق شبكة الواي فاي، والدخول إلى الكاميرا.
وعند افتضاح الأمر، نقلت الأم المصدومة عن شقيقتها التي تعيش معها في المنزل، أنها سمعت مراراً صوتاً من داخل غرفة الطفل ظنّته صادراً عن التلفاز.

سهولة الاختراق

أجهزة مراقبة الأطفال الذكية، رغم تسهيلها لحياة الآباء، تشكل خطراً كبيراً على الأمان والخصوصية. وفقاً لما ذكره آلين سانت جون، مدير محتوى "تقارير المستهلك" لأجهزة مراقبة الأطفال في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست".

وأكد أن العديد من هذه الأجهزة التي تدعم الواي فاي تعاني من ضعف في الأمان، مما يجعلها عرضة للاختراق.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترصد مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن رجل أعمال أفغاني-أمريكي مفقود في كابول

كشفت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن مكان رجل أعمال أفغاني أمريكي شوهد آخر مرة في أفغانستان في عام 2022.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، "لقد علمنا أنه اختفى، ولم يسمع عنه أحد.. تم احتجازه ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين".

وأشارت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أنه يعتقد أن حركة طالبان احتجزت رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي محمود شاه حبيبي، الذي كان يعمل في شركة اتصالات في كابول وقت اختفائه.

وأوضحت بروس أن المكافأة المالية ضمن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية نظير الحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد مكان حبيبي والتأكد من سلامته وعودته الآمنة تهدف إلى الوصول إلى أدلة جديدة في هذه القضية.

وذكرت الخارجية الأمريكية، بحسب الصحيفة، أنه تم نقل حبيبي وسائقه من سيارته بالقرب من منزل حبيبي في مدينة كابول في 10 أغسطس عام 2022، لكن طالبان لم تقدم أي معلومات جديدة بشأن موقعه أو حالته. وقد أمضت عائلته العامين الماضيين في المطالبة علناً بالحصول على معلومات حول اختفائه.

وبحسب الصحيفة، لم تؤكد طالبان أنها تحتجز رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
  • دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
  • تربية كركوك ترصد تحرشاً وتجاوزات في دروس خصوصية بأماكن غير ملائمة
  • أمريكا ترصد مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن رجل أعمال أفغاني-أمريكي مفقود في كابول
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • تركيب كاميرات.. ضوابط صارمة لترخيص وتشغيل الأنشطة التجارية في مصر
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • 16 صورة ترصد جنازة والد الفنان تامر عبد المنعم من مسجد عمر مكرم
  • كاميرات المراقبة تحدد مصير المتهمة بدهس 4 أسر بالتجمع الخامس
  • بالفيديو.. تحذير مستشعر ليدار في السيارات يتلف كاميرات الهواتف المحمولة