انطلاق فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
انطلقت مساء أمس، فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم في دورته الرابعة، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث وعدة جهات أخرى، وذلك على هامش مهرجان الظفرة البحري في دورته السادسة عشرة.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا، تجاوز 300 مشارك من كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وطلاب المدارس، وممثلي الجهات الحكومية، تأكيدا على التزام الدولة بتعزيز الدمج المجتمعي والرياضي، وترسيخ مبدأ الشمولية والتكافؤ بين جميع أفراد المجتمع.
وتضمّن الملتقى سلسلة من المنافسات الرياضية التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية، ومن أبرزها ماراثون أجيال الدامج الذي شهد مشاركة واسعة من الفئات المجتمعية المختلفة، تأكيدًا على دور الرياضة في تعزيز التفاعل الاجتماعي ونشر ثقافة الدمج، وسباق التجديف بالكاياك الذي نظّم بالشراكة مع نادي أبوظبي البحري.
كما تضمنت المنافسات بطولة الرماية التي تم تنظيمها بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وخصّصت لفئات الإعاقة الحركية والذهنية، إلى جانب بطولة البوتشي التي تميّزت بتفاعل كبير من المشاركين، وعكست روح المنافسة الإيجابية والتحدي، ومسابقات الألعاب الشعبية التراثية التي تهدف إلى إحياء التراث الإماراتي وتعريف الأجيال الجديدة بالموروث الشعبي، تعزيزًا للهوية الوطنية.
وتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة التراثية والفنية، من بينها عروض موسيقية تراثية نُظّمت بالتعاون مع مدارس المنطقة، تعكس الفنون التقليدية الإماراتية ومسابقات طلابية صُمّمت لتعزيز التفاعل بين المشاركين، ودعم المواهب الشابة في بيئة تنافسية تعليمية محفزة.
ويهدف ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم إلى تعزيز الدمج المجتمعي والرياضي، وإبراز أهمية التراث البحري الإماراتي، من خلال توفير بيئة شاملة تُشجّع على التفاعل والتكافل بين فئات المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الوقاية من المخدرات.. منصة لتعزيز الوعي بالآفة
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، تنطلق في العاصمة أبوظبي اليوم فعاليات «ملتقى الوقاية من المخدرات» تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ويستمر حتى 29 من يونيو، وذلك في غاليريا مول بجزيرة المارية بأبوظبي من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً.
ويأتي هذا الملتقى في إطار الاستراتيجية المتكاملة التي تنفذها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، والتي ترتكز على الوقاية والتوعية كخط دفاع أول، عبر إشراك فئات المجتمع كافة في الجهود الوقائية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية، كما يشكل منصة تثقيفية تفاعلية تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات، وخلق وعي مجتمعي داعم لمسارات العلاج والتأهيل والدمج الاجتماعي.
ويستهدف الملتقى فئات مجتمعية واسعة تشمل اليافعين والشباب من عمر 15 حتى 25 عاماً، وأولياء الأمور، إضافة إلى المتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل، والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، والقيادات المجتمعية والشخصيات المؤثرة من رواد التواصل الاجتماعي.
ويرتكز ملتقى الوقاية من المخدرات على أربعة محاور أساسية هي: السعادة، والتي تسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية وتعزيز الترابط الأسري، والرفقة الطيبة، التي تؤكد دور الصحبة الصالحة في بناء الوعي، والانتماء والأسرة المتماسكة، التي تعد خط الدفاع الأول في وقاية الأبناء، إضافة إلى محور الجسم السليم، الذي يوضح التأثيرات الجسدية والعقلية والنفسية الضارة لتعاطي المخدرات.
ويتضمن الملتقى سلسلة من الفعاليات التفاعلية والبرامج المبتكرة، من أبرزها مجلس الوقاية من المخدرات، ومجلس قادة المستقبل، وجلسات الاستشارة النفسية والاجتماعية، والجلسات النقاشية، وبودكاست الوقاية، إضافة إلى الوقاية عبر الذكاء الاصطناعي والتجارب الافتراضية، إلى جانب الرماية الإلكترونية، وعروض الكلاب البوليسية، والعديد من المسابقات التفاعلية.
وأكد العميد عبد الرحمن العويس، نائب مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، أن الملتقى يمثل امتداداً لاستراتيجية وزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين في التصدي لمخاطر آفة المخدرات بمنظور شامل يدمج بين التوعية والمكافحة والرعاية، مشيراً إلى أن الفعالية تركز على بناء ثقافة أسرية وقائية، ورفع الوعي العام باستخدام أساليب تفاعلية مبتكرة، وغرس قيم الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجال الوقاية من المخدرات.
وقال: إن ملتقى الوقاية من المخدرات يشكل منصة مجتمعية تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي العام بمخاطر المواد المخدرة، وتسليط الضوء على آثارها السلبية في الفرد والمجتمع، كما يجسد التزام الجهات المعنية بالدولة، بنهج استباقي متكامل يركز على الوقاية والتأهيل، ويعزز البيئة الآمنة التي تحمي شبابنا وأسرنا من هذه الآفة الخطرة.
وأضاف أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لتعزيز وعي الأسر بمسؤولياتها، وإبراز دورها كمصدر الحماية الأول، من خلال تمكينها بالمعرفة والمهارات اللازمة للكشف المبكر عن المؤشرات الخطرة، والتدخل الإيجابي في التوقيت المناسب، وتوفير بيئة حاضنة وآمنة للأبناء.
ويتوقع أن يستقطب خلال أيامه العشرة أكثر من 8000 زائر، ما يعكس ثقة المجتمع في الرسالة التي يحملها، ومدى الوعي المتنامي بأهمية الوقاية بوصفها ركيزة أساسية في منظومة مكافحة المخدرات.(وام)