تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
#سواليف
قالت “القناة 12″ العبرية في تقرير نشرته مساء الخميس، إن قائد الجناح العسكري لحركة #حماس #محمد_الضيف، قام بتأخير إطلاق عملية ” #طوفان_الأقصى” حتى التأكد من عدم جاهزية #جيش_الاحتلال.
ووفق المصدر ذاته، ظل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف يفكر حتى اللحظة الأخيرة في تنفيذ عملية 7 أكتوبر 2023، حيث انتظر حوالي نصف ساعة منذ موعد الهجوم الأصلي الساعة السادسة صباحا، للتأكد من أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا، علما أن الهجوم بدأ في الساعة 6 و29 دقيقة.
وقرر الضيف أنه في حال وجود طائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في السماء ودبابات في مواقعها، فإن حماس لن تشن هجوما بل ستؤجله إلى موعد لاحق.
مقالات ذات صلة حماس تحمّل نتنياهو المسؤولية: أشلاء بيباس اختلطت مع أشلاء أخرى بسبب القصف الشديد 2025/02/21وأشارت القناة العبرية إلى أنه تم اتخاذ قرار تنفيذ عملية “طوفان الأقصى” في وقت قريب جدا من السابع من أكتوبر.
وذكر المصدر أن التفسير وراء هذه الفجوة هو أن الضيف نفسه قال في الصباح إنه لم ير قوات الدفاع الإسرائيلية في المنطقة وأراد أن يرى ما إذا كانت هناك مناورة إسرائيلية لتشتيت الانتباه.
وبين أنه وبعد مرور نصف ساعة لاحظ الضيف أن المنطقة “ميتة” من وجهة نظره، وأصدر أمرا لقوات النخبة بشن الهجوم.
وأوضحت القناة في السياق أن هذه المعلومات التي لم يسمح بالكشف عنها إلا مؤخرا، تم الحصول عليها من خلال استجواب عناصر النخبة من حركة حماس المعتقلين والذين تلقوا الأوامر مباشرة من الضيف.
تجدر الإشارة إلى أن أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” قد أعلن خلال كلمة مصورة في شهر يناير 2025، مقتل قائد “كتائب القسام” محمد الضيف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس محمد الضيف طوفان الأقصى جيش الاحتلال محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.