الهند تؤكد تأييدها لأولويات جنوب أفريقيا فى رئاستها لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الشئون الخارجية الهندى "إس. جايشانكار" تأييد بلاده لأولويات جنوب أفريقيا خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين، والتى تتمثل فى إعطاء الأولوية لموضوعات التضامن والمساواة والاستدامة.
وقال الوزير الهندى فى تدوينة على منصة إكس تويتر سابقا نشرت اليوم "إننى تشرفت بالاجتماع مع رئيس جنوب أفريقيا " سيريل رامافوسا " على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجموعة العشرين فى جوهانسبرج، ونقلت إليه تحيات تتسم بالدفء من رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى " وأضاف قائلا " إننى أكدت مجددا خلال هذا اللقاء تأييد الهند لأولويات جنوب أفريقيا فى مجموعة العشرين".
ويزور وزير الشئون الخارجية الهندى جنوب أفريقيا حاليا للمشاركة فى اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين،تلبية لدعوة من وزير شئون التعاون والعلاقات الدولية بجنوب أفريقيا " رونالد لامولا ".
وذكرت وزارة الشئون الخارجية الهندية فى بيان أصدرته بهذا الشأن أن مشاركة الوزير جايشانكار فى اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين ستعزز روابط الهند مع دول المجموعة وتدعم صوت الجنوب العالمى فى هذا المنتدى الهام.
جدير بالذكر أن جنوب أفريقيا تولت رئاسة مجموعة العشرين فى أول ديسمبر عام 2024، وستستمر رئاستها للمجموعة حتى شهر نوفمبر 2025، وقدد حددت أولوياتها لمجموعات العمل داخل المجموعة بأنها تتمثل فى موضوعات التضامن والمساواة والاستدامة التى تعطيها الأولوية خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة العشرين الهند جنوب أفريقيا مجموعة العشرین جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يقدم قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لجنوب أفريقيا
وافق البنك الدولي على منح قرض بقيمة 1.5 مليار دولار لجمهورية جنوب أفريقيا، بهدف دعم الإصلاحات الهيكلية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأوضح البنك أن هذا التمويل يهدف إلى معالجة التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد، مثل تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة، من خلال تخفيف الاختناقات في قطاعات الطاقة والنقل البري، وذلك وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ.
وأشار البنك الدولي إلى أن دعمه سيسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحسين كفاءة لوجستيات النقل البري، بالإضافة إلى دعم جهود البلاد في التحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية بما في ذلك المدن الكبيرة في البلاد.
من جهتها، تعهدت حكومة جنوب أفريقيا بتحديث الشركات المملوكة للدولة وفتح القطاعات الحيوية أمام المنافسة.
وفي تصريح له الشهر الماضي، أكد الرئيس سيريل رامافوزا أهمية مشروعات البنية التحتية لمستقبل البلاد، مشددًا على أن "البنية التحتية هي المحرك الذي يحتاجه اقتصادنا لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. فالبنية التحتية التي تُبنى وتُدار بكفاءة تشجع المستثمرين على اعتبار بلادنا وجهة استثمارية متميزة".
وأضاف أن خطته لتحفيز الاقتصاد من خلال إطلاق مشروعات بناء كبرى قد أسفرت عن جذب استثمارات قياسية بلغت 238 مليار راند (نحو 13.3 مليار دولار).
إعلانوسيوجه جزء من القرض إلى شركة "إسكوم" الحكومية لتعزيز شبكة الكهرباء ودعم دمج مصادر الطاقة المتجددة. كما ستستفيد شركة "ترانسنت"، المشغّل الرئيسي للموانئ والسكك الحديدية، من التمويل لتوسيع قدرات النقل البري.
وتجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا بدأت، السنوات الأخيرة، تولي اهتمامًا متزايدًا بقطاع البنية التحتية، بعد عقود من ضعف الاستثمار وسوء الإدارة، مما أدى إلى فجوة كبيرة في هذا القطاع الحيوي.
وكانت صحيفة "بيزنس إنسايدر" قد أفادت في وقت سابق بأن مدينة جوهانسبرغ، التي تُعد أغنى مدن القارة الأفريقية نظرًا لتركيز الأعمال والثروات فيها، تحتاج إلى نحو 221 مليار راند (حوالي 12 مليار دولار) لمعالجة تحديات البنية التحتية.
وفي مارس/آذار الماضي، أطلقت جنوب أفريقيا -بالتعاون مع البنك الدولي- مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار تهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية في 8 من كبرى مدن البلاد.