مصر تضيء أطول أبراجها بـ«علم» دولة أخرى.. ما القصة!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أضيء البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر بألوان علم تركيا، مساء الأربعاء، احتفالا بمرور 100 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
جرت الفعالية بحضور السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، وفق ما أفاد مراسل وكالة “الأناضول”. ويعتبر البرج الأيقوني أطول مبنى في مصر وإفريقيا، حيث يبلغ ارتفاعه 394 مترا.
وفي تعليقه على المناسبة، قال متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف، في منشور عبر منصة “إكس”: “إضاءة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة احتفالا بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا”. وأضاف: “ذكرى تؤكد التقدير المتبادل بين البلدين الصديقين وروابط تاريخية ممتدة، وعلاقات دبلوماسية ارتكزت على التعاون المشترك ورعاية مصالح الشعبين المصري والتركي”.
كما نشر متحدث الخارجية صورا تظهر البرج الأيقوني مزينا بألوان العلمين التركي والمصري، في لفتة رمزية تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر بدأت رسميا عام 1925، وقد شهدت تطورات كبيرة على مدى السنوات الماضية، مما يعكس الروابط التاريخية والتعاون المستمر بين الدولتين.
يعتبر البرج الأيقوني أطول برج في مصر حيث تخطى ارتفاع برج القاهرة ومن المتوقع أن يكون الأطول في إفريقيا حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 385 مترا أي ما يقرب من نصف ارتفاع برج خليفة في دبي الذي يعتبر أطول برج في العالم، فهو سيعتبر ثروة كبيرة في عالم ناطحات السحاب نظرًا لارتفاعه الشاهق.
إضاءة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة احتفالًا بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين مصر ???????? وتركيا????????. ذكرى تؤكد التقدير المتبادل بين البلدين الصديقين وروابط تاريخية ممتدة، وعلاقات دبلوماسية ارتكزت على التعاون المشترك ورعاية مصالح الشعبين المصرى والتركي.@MFATurkiyeAR pic.twitter.com/ovZFQK3TnM
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 19, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر البرج الأيقوني في مصر الخارجية المصرية مصر وتركيا الدبلوماسیة بین البرج الأیقونی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية
نددت الجزائر بما وصفته بالخرق الصارخ من جانب فرنسا لاتفاق عام 2013 لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من التأشيرة، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي إشعار رسمي من باريس، ومتعهدة بالرد وفق مبدأ المعاملة بالمثل.
جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، بعد يومين من نشر أنباء في وسائل إعلام فرنسية محسوبة على اليمين، نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن باريس فرضت التأشيرة على المسؤولين الجزائريين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
وقالت الوزارة إن الحكومة الجزائرية "تتابع ببالغ الاستغراب التطورات الأخيرة التي شهدها تعامل السلطات الفرنسية وخطابها بشأن مسألة التأشيرات عموما، وبشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من مثل هذا الإجراء".
وأضاف البيان أن الخطاب الفرنسي بهذا الشأن أصبح "ينحو منحى غريبا ومثيرا للريبة، وهو المنحى الذي يتمثل في تدبير تسريبات إعلامية بشكل فاضح إلى وسائل إعلام مختارة بعناية من قِبل مصالح وزارة الداخلية الفرنسية والمديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية".
#بيان وزارة الشؤون الخارجية ???????? pic.twitter.com/2dHFBHtHhu
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) May 19, 2025
إعلان قنوات غير رسميةوقالت الخارجية الجزائرية "من الجلي أن القرارات الفرنسية باتت تُعلن عبر هذه القنوات غير الرسمية، في تجاوز صارخ للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وفي انتهاك واضح كذلك لأحكام الاتفاق الجزائري الفرنسي المبرم سنة 2013، والمتعلق بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة من التأشيرة".
ووفقا للبيان، فإن السلطات الجزائرية، وعلى نقيض ما تنص عليه المادة 8 من الاتفاق ذاته لم تتلقَّ حتى اليوم أي إشعار رسمي من السلطات الفرنسية عبر القناة الوحيدة التي يعتد بها في العلاقات بين الدول، وهي القناة الدبلوماسية.
ورأت الوزارة أن "الحكومة الفرنسية تتجه نحو تجميد أو تعليق العمل باتفاق 2013، مع حرصها على التهرب من مسؤولياتها ومن النتائج المترتبة عن هذا الإجراء، في خرق صارخ لأحكام الاتفاق ذاته".
وأكدت أن الجزائر لا ترى في هذا الاتفاق أي مصلحة خاصة، وأنها سترد على هذا "التعليق الفعلي للاتفاق" من جانب فرنسا، من خلال "تطبيق دقيق وصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يعادل مقدار إخلال الطرف الفرنسي بالتزاماته".
ومنذ أشهر، تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا على خلفية ملفات سياسية وقنصلية وأمنية.