كتاب Source Code يستعرض السنوات الأولى من حياة بيل غيتس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
"العُمانية": في مذكراته الجديدة بعنوان "Source Code: My Beginnings"، يقدم بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، نظرة عميقة وشخصية على سنواته الأولى، مسلطًا الضوء على الأحداث والتجارب التي شكلت مسيرته المهنية والشخصية.
يعد هذا الكتاب الجزء الأول من ثلاثية مرتقبة، ويركز على الفترة من ولادته عام 1955 حتى تأسيس مايكروسوفت في عام 1975.
ويصف غيتس كيف أن هذه التجربة المبكرة كانت حاسمة في تشكيل مساره المهني، مؤكدًا أن "ليكسايد كانت واحدة من أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق". ويتطرق إلى تجاربه في جامعة هارفارد، حيث كاد أن يُطرد بسبب انشغاله بالبرمجة على حساب دراسته. كما يكشف عن تجاربه مع تعاطي LSD في شبابه، وهي تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، مما يضفي على الكتاب طابعًا صريحًا وشخصيًا.
يعد "Source Code" أكثر من مجرد سرد لتاريخ تأسيس مايكروسوفت؛ فهو استكشاف تجارب غيتس الشخصية، بما في ذلك التحديات والصعوبات التي واجهها، مثل وفاة صديقه المقرب في حادث تسلق، وتأثير ذلك على نظرته للحياة.
يُظهر الكتاب جانبًا إنسانيًا لغيتس، بعيدًا عن صورته كرجل أعمال ناجح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في تصنيف الفيفا| كرواتيا تعود إلى قائمة العشرة الأوائل.. والمكسيك تُحدث ضجة
هاني البشر (الرياض)
شهدت الأشهر القليلة الماضية أحداثًا كروية مثيرة، بما في ذلك على الساحة الدولية، مع تصفيات كأس العالم FIFA 26™، ومباريات قارية، وعدد من المباريات الودية. ومنذ إصدار النسخة الأخيرة من تصنيف FIFA/Coca Cola العالمي للرجال، أُقيمت أكثر من 200 مباراة دولية مهمة بين المنتخبات الوطنية حول العالم، وقد تركت هذه المباريات بصمتها على الترتيب.
تبدأ التغييرات من القمة، حيث تقدمت كرواتيا مركزًا واحدًا لتعود إلى المراكز العشرة الأولى على حساب إيطاليا (المركز الحادي عشر، بتراجع مركزين). من جانبها، تبادلت البرتغال (المركز السادس، بتقدم مركز واحد) وهولندا (المركز السابع، بتراجع مركز واحد) المراكز، بينما لم تتراجع بلجيكا، صاحبة المركز الثامن، لكنها الآن تتخلف عنها بفارق كبير، حيث تلوح ألمانيا (المركز التاسع، بتقدم مركز واحد) في الأفق. مع ذلك، لا يوجد أي تغيير في قمة التصنيف. لا تزال الأرجنتين، بطلة كأس العالم قطر 2022™، في الصدارة، بينما لا تزال إسبانيا (المركز الثاني) وفرنسا (المركز الثالث) أقرب منافسيها، بينما تواصل إنجلترا والبرازيل استكمال المراكز الخمسة الأولى بهذا الترتيب.
على الرغم من صعود كلا المنتخبين المتأهلين لنهائي كأس الكونكاكاف الذهبية، إلا أن المكسيك، حاملة اللقب (المركز الثالث عشر، بزيادة 4 مراكز)، تفوقت على الولايات المتحدة، وصيفة النهائي، (المركز الخامس عشر، بزيادة مركز واحد)، لتصبح أفضل منتخب في المنطقة تصنيفًا. في غضون ذلك، عززت السنغال (المركز الثامن عشر، بزيادة مركز واحد) مكانها بين أفضل 20 منتخبًا، وكذلك سويسرا (المركز التاسع عشر، بزيادة مركز واحد أيضًا).
تقدمت عدة فرق خمسة مراكز، منها النرويج (المركز 33 حاليًا)، وباراغواي (المركز 43)، ومقدونيا الشمالية (المركز 62)، وزامبيا (المركز 83)، لكن كوستاريكا (المركز 40، بزيادة 14 مركزًا) تفوقت عليها، وهي أكبر الفرق تقدمًا في هذه النسخة. وبينما تأهلت لوس تيكوس إلى دور الثمانية في الكأس الذهبية، حقق منتخبا هندوراس (المركز 66، بزيادة 9 مراكز) وغواتيمالا (المركز 100، بزيادة 6 مراكز) الخاسران في نصف نهائي بطولة الكونكاكاف، تقدمًا ملحوظًا بفضل أدائهما المتميز.
آسيا ليست غريبة على الطفرات المذهلة، حيث تتصدر إندونيسيا (المرتبة 118، بزيادة 5 مراكز)، وماليزيا (المرتبة 125، بزيادة 6 مراكز)، وهونغ كونغ، الصين (المرتبة 147، بزيادة 6 مراكز)، ولاوس (المرتبة 185، بزيادة 5 مراكز). كما سجلت برمودا (المرتبة 162، بزيادة 6 مراكز) وغرينادا (المرتبة 167، بزيادة 7 مراكز) تقدمًا أكبر.
وأخيرًا، تستحق كندا (المركز ٢٨، بزيادة مركزين) وكوسوفو (المركز ٩٥، بزيادة مركزين أيضًا) إشادةً خاصة. فبعد أن حققتا سابقًا مستوياتٍ جديدةً في أبريل، عززتا هذا الإنجاز، وها هما الآن في أعلى مركزٍ لهما على الإطلاق.