مدير عام شركة «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: 60% من قيمة عقود الدفاع والطيران تستثمر محلياً
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف فهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات التابعة لـ«آر تي إكس»، أن 60% من قيمة العقود الأجنبية بمجال الدفاع والطيران مع دولة الإمارات، يتم استثمارها محلياً من خلال برنامج التوازن الاقتصادي، الأمر الذي يعود بأثر اقتصادي على الدولة.
وقال، في حوار مع «الاتحاد» على هامش أعمال معرض «آيدكس»، بمناسبة الإعلان عن توقيع عقد شراكة بين «سند» وشركة «برات آند ويتني»، إحدى شركات «آر تي إكس»: «ضمن التزامنا، فإن دورنا يتمثل في دمج ودعم الموردين المحليين والمصنعين، وتعزيز الصناعة الإماراتية، وتوفير حلول مبتكرة، وتطوير المواهب المحلية في المجالات الدفاعية والأمنية، إضافة إلى ضمان استدامة الأنظمة الدفاعية، والعمل على تطويرها باستمرار، والرفع من مستوى القدرات الإماراتية في مجالات صناعة الدفاع والفضاء والطيران».
وأضاف المهيري أن "شركة «ريثيون» العالمية ترتبط بعلاقة وطيدة مع الإمارات منذ 40 عاماً، ما يؤكد دورنا في «ريثيون الإمارات» في توفير الدعم اللازم، والتنسيق بين مختلف الجهات لإنجاز تلك الشراكات الاستراتيجية، التي تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة".
وقال إن عقد الشراكة الجديد، الذي يضم 6 شركاء هم «مبادلة» و«سند» و«مجلس التوازن»، بالإضافة إلى «برات آند ويتني»، وشركة «ريثيون»، و«ريثيون الإمارات»، وهي شركات تابعة لـ«آر تي إكس»، يهدف إلى تعزيز مجال صيانة محركات الطائرات، حيث تسهم هذه الشراكة في ترسيخ منظومة الطيران، وتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة لأبوظبي.
وأشار إلى أن علاقة «سند» مع «برات آند ويتني» بدأت منذ 12 عاماً، وحان الوقت للبدء بمشروع ضخم جديد هو صيانة محركات «جي تي إف» على مدار 30 عاماً، ما يؤكد الثقة بينهما.
ولفت المهيري إلى مشروع آخر تم الإعلان عنه مع «مجلس التوازن» في نسخة معرض «آيدكس» الماضية، هو برنامج لتصنيع المكونات الرئيسية لنظام «كايوتي» المضاد للطائرات من دون طيار في الدولة، الذي يتميز بقدرته على مواجهة مختلف تهديدات الطائرات من دون طيار، ويوفر مستويات عالية من الحماية للأفراد، والبُنى التحتية الحيوية.
وأضاف: «يتميز بصغر حجمه ومفعول قوي في التحكم في الدفاعات الجوية». وأشار إلى أن «أجزاء عدة من هذا النظام سيتم تصنيعها في الإمارات، ما يؤكد قدرة الدولة في هذا القطاع، ودورنا في دمج الصناعة الإماراتية في هذه الأنظمة الحديثة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آيدكس معرض آيدكس نافدكس معرض نافدكس
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: أكثر من 34 ألف متطوع يشاركون في نشر الوعي بمخاطر المخدرات
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الصندوق على تعزيز دور الشباب في منظومة العمل التطوعي، من خلال تأهيلهم وتمكينهم للمشاركة الفعالة في مختلف القضايا التنموية، خاصة حملات التوعية بخطورة تعاطي المواد المخدرة.
وأوضح "عثمان" أن عدد المتطوعين لدى الصندوق تجاوز حتى الآن 34 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية، يشاركون في إعداد وتنفيذ خطط واستراتيجيات الوقاية من المخدرات، إلى جانب دورهم المستمر في الفعاليات القومية والدولية، وعلى رأسها منتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات، الذي يُعقد سنويًا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا.
الأنشطة الرياضية وسيلة فعالة لمكافحة الإدمان
وجاءت تصريحات "عثمان" خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والتي أُقيمت بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن تنظيم الماراثون الرياضي والأنشطة المصاحبة له، تحت شعار "الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات"، يأتي ضمن جهود الصندوق في تنفيذ برامج وقائية متكاملة تستهدف حماية الشباب من الإدمان، وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، مثل أن المخدرات تساعد على التركيز أو تقلل التوتر أو تمنح الثقة بالنفس، وهي معتقدات لا أساس لها من الصحة.
شراكة واسعة لدعم اللياقة والتوعيةوقد شهدت الفعاليات تنفيذ أنشطة رياضية متنوعة في ألعاب كرة اليد وكرة القدم، إلى جانب ألعاب إلكترونية وترفيهية، بالإضافة إلى عرض المشروع القومي للياقة البدنية الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع عدد من الجهات، منها:
الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية،الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية،اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب،اتحاد مراكز شباب مصر.وتأتي هذه الأنشطة ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024–2028)، التي أُطلقت برعاية رئيس الجمهورية، وتُنفذ بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، في إطار رؤية شاملة لحماية الشباب واستثمار طاقاتهم في البناء والتنمية.