يوفر 5 ملايين فرصة عمل.. مصطفى بكري يستعرض مميزات مشروع «الدلتا الجديدة»
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي 5 ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الدلتا الجديدة الأمن الغذائي المزيد الدلتا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عروس الدلتا تتجمل من جديد.. تطوير محيط السيد البدوي | صور
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة ميدانية مفاجئة لمتابعة الأعمال الجارية في مشروع تطوير محيط مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، الذي يُعد أحد أبرز المقاصد الدينية والثقافية بمحافظات الدلتا، ويأتي المشروع في إطار توجه الدولة نحو إحياء المناطق التاريخية والتراثية، وتحسين البيئة الحضرية ورفع جودة الحياة للمواطنين، ورافقه خلال الجولة الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا .
جهود محافظ الغربيةوأكد المحافظ أن المشروع الجاري تنفيذه في محيط مسجد السيد البدوي يُمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو تطوير شامل لقلب مدينة طنطا، من خلال إعادة تنظيم الحركة المرورية، وتنسيق المشهد العام، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة.
وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير تمتد لتشمل مناطق حيوية مثل حارة الهنود وسوق النحاسين، وتستهدف إزالة المظاهر العشوائية وتحقيق سيولة مرورية وتنظيم الأسواق، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن تركيب أكشاك موحدة التصميم تليق بالقيمة الدينية والتاريخية للمنطقة، وتتناغم مع الطابع العمراني المحيط، بما يُعيد الرونق الحضاري ويُوفر بيئة منظمة للبائعين والأنشطة الخدمية.
وأضاف اللواء أشرف الجندي أن الأكشاك الموحدة تأتي كبديل حضاري للباعة الجائلين، وتُسهم في تنظيم الأنشطة التجارية العشوائية، ضمن خطة أشمل لإزالة التعديات، وتجميل الأرصفة، وتجديد البلدورات، وتطوير الأرضيات، بما يتماشى مع المعايير الجمالية والهندسية الحديثة، ويحقق بيئة عمرانية لائقة بموقع هو من بين الأهم على خريطة السياحة الدينية في مصر.
تحسين الخدماتوأشار المحافظ إلى أن خطة العمل تشمل أيضاً تطوير شبكات البنية التحتية، وتنفيذ حلول فعالة لصرف مياه الأمطار اعتماداً على الميول الطبيعية، إلى جانب تنسيق كامل للمشهد العمراني في المنطقة المحيطة، ورفع كفاءة الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية، وتوحيد واجهات المحال التجارية، وذلك بهدف إعادة الاعتبار للمنطقة كواحدة من أهم المناطق ذات الطابع التراثي في وسط الدلتا.
دعم محافظ الغربيةوشدد محافظ الغربية على ضرورة المتابعة اليومية الدقيقة لكافة الأعمال الجارية، مع الالتزام الكامل بالجداول الزمنية دون المساس بجودة التنفيذ أو المعايير الفنية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير وسط مدينة طنطا، واستعادة طابعها التراثي، وتحويلها إلى مقصد ديني وثقافي وسياحي متكامل، يعكس الهوية المصرية، ويضع المواطن في قلب جهود التنمية.