صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صناعة العطور
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.