ألمانيا تحذر من حملات تضليل روسية وتدخل انتخابي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت وزارة الداخلية الألمانية من حملة تضليل إعلامى يُعتقد أن روسيا تقف خلفها، بهدف التأثير على الناخبين وتعزيز موقف حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المتطرف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية ماكسيميليان كال خلال مؤتمر صحفى فى برلين، حسبما أوردت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، اليوم الجمعة إن المسئولين الأمنيين يشتبهون فى تورط شبكة "ستورم (العاصفة) -1516" المرتبطة بالرئاسة الروسية "الكرملين" فى بعض الحملات الإلكترونية.
وأوضح كال أن "الهدف من هذه العمليات التأثيرية هو تقويض الثقة فى الديمقراطية والتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية".
وأشار إلى أن الحملات استهدفت الانتخابات البرلمانية بشكل مباشر، لكنها لم تحقق انتشارًا واسعًا، ومن بين المزاعم التى تم الترويج لها، ادعاءات بأن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يتعرض لمعاملة غير عادلة، حيث تضمنت مقاطع فيديو مزيفة تُظهر بطاقات اقتراع فى مدينة لايبزيج أُرسلت دون إدراج الحزب أو مرشحيه، وأخرى تزعم إتلاف بطاقات اقتراع لصالح الحزب فى ماكينات التقطيع بمدينة "هامبورج".
ولم تصدر السفارة الروسية فى العاصمة الألمانية برلين أى تعليق على هذه الاتهامات حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الداخلية الألمانية روسيا برلين
إقرأ أيضاً:
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذر من تهديدات محتملة عقب التدخل العسكري في إيران
أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، مذكرة رسمية تحذر فيها من مخاطر أمنية متزايدة تهدد الولايات المتحدة نتيجة تدخلها العسكري في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، بعد توجيه ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية.
جاء ذلك على لسان وزيرة الأمن الداخلي كرستي نويم التي أكدت في بيان رسمي: “من واجبنا أن نضمن أمن البلاد وأن نحيط المواطنين علماً بكل ما قد يهدد سلامتهم، لا سيما في أوقات النزاعات الكبرى”.
وأضافت أن النزاع الإسرائيلي-الإيراني المستمر يحمل احتمالات متزايدة لتهديدات متعددة تشمل هجمات سيبرانية محتملة، وأعمال عنف داخلية، وجرائم كراهية تستهدف المجتمعات اليهودية.
وشددت المذكرة على ضرورة يقظة المواطنين والإبلاغ الفوري عن أي أحداث عنف أو نشاطات مشبوهة إلى الهيئات الأمنية المحلية ومكاتب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مؤكدة أن هذه الإجراءات ستسري حتى 22 سبتمبر المقبل.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية فجر الاثنين تنبيهاً عاجلاً لمواطنيها في مختلف أنحاء العالم، حثتهم فيه على توخي الحذر الشديد نظراً لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إثر الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وجاء في التنبيه أن هناك مخاطر متزايدة لاندلاع مظاهرات معادية تستهدف المواطنين الأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة في عدة دول، في ظل تصاعد ردود الفعل على الهجمات التي طالت منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية خلال الساعات الماضية.
وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني أن “الحرب قد بدأت الآن”، مستهدفاً عدة مناطق في إسرائيل بعشرات الصواريخ، ما رفع حدة التوتر في المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد “مركز السلامة النووية” الإيراني أنه لم يتم تسجيل أي علامات تلوث إشعاعي، وأن الوضع لا يشكل خطراً على سكان المناطق المحيطة بالمواقع النووية.