المناطق_واس

افتتح رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، فعاليات اليوم الثاني لقمة الأولوية، في ميامي، متناولًا ما يواجهه العالم من التحديات المترابطة في النمو الاقتصادي والمرونة وتغير المناخ والتكنولوجيات الناشئة والتحولات الجيوسياسية، متطرقًا إلى كيفية توجيه رأس المال ليكون قوة من أجل الخير.

من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية الاستثمار والنمو المالي، متطرقةً إلى أهمية الاستثمارات الموجهة نحو تحقيق هدف في بناء عالم أكثر إنصافًا ومرونة واستدامة.

أخبار قد تهمك سُلطان عُمان يُهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم التأسيس 21 فبراير 2025 - 1:50 مساءً ملك البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس 21 فبراير 2025 - 1:32 مساءً

وجمعت قمة الأولوية في ميامي كبار القادة والمستثمرين وصناع السياسات في العالم لمعالجة التحديات والفرص الملحة التي تشكّل الاقتصاد العالمي، مؤكدة الحاجة الملحة إلى إستراتيجيات استثمارية مرنة وهادفة.

وتضمنت القمة جلسات ومناقشات عالية التأثير مع قادة الأعمال وصناع السياسات العالميين، متناولة موضوعات ذات أهمية بالغة.

وناقشت جلسة تضم صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والمؤسس المشارك لشركة أندريسن هورويتز بنجامين هورويتز، والرئيسة التنفيذية لشركة فرانكلين تمبلتون جيني جونسون، ومؤسس شركة سفن سفن سيكس أليكسيس أوهانيان، والرئيس التنفيذي لشركة بريدجووتر أسوشيتس نير بار ديا، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ساليناس ريكاردو ساليناس بليغو، إستراتيجيات الشركات والحكومات للتخفيف من المخاطر والاستفادة من الفرص الاقتصادية الجديدة في عالم مجزأ بشكل متزايد.

وناقش كل من معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ورئيس بلدية ميامي فرانسيس سواريز، ومؤسس ورئيس تنفيذي لشركة سيتاديل كينيث سي جريفين، إستراتيجيات الحد من مخاطر الاستثمارات وتحديد القطاعات ذات النمو المرتفع التي ستقود الرخاء في العقود المستقبلية.

وقدمت الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل صفرا كاتز، رؤى حول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، ودور التقنيات الناشئة في تشكيل مستقبل الصناعات.

وجرى على هامش قمة الأولية الإعلان عن مبادرات وإطلاقات مهمة ومنها إطلاق مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أحدث تقاريرها، حول “تحويل الرعاية الصحية من أجل صحة إنسانية”.

وأعلن معالي وزير الاستثمار، وسمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس بلدية ميامي، والمدير العام لمؤسسة MISA Americas عبد الرحمن بكير، عن إنشاء أول مكتب لوزارة الاستثمار في الولايات المتحدة، الذي يقع في موقع إستراتيجي في ميامي، ويمثل خطوة كبيرة في تعزيز التعاون عبر الحدود وتسريع الاستثمار بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين ريتشارد أتياس قمة الأولوية ميامي الولایات المتحدة الأمریکیة خادم الحرمین الشریفین فی میامی

إقرأ أيضاً:

«أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي

في خطوة تُعد من أبرز التحركات المنتظرة في سوق الطاقة العالمية، تُجري ثماني دول رئيسية من تحالف “أوبك+” مشاورات حاسمة بشأن رفع إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر 2025، وسط تطلعات لتهدئة أسعار الخام وتحفيز الأسواق العالمية.

دول القرار: من هم اللاعبون الأساسيون؟

المجموعة التي تقود هذا التوجه تضم كلاً من:
روسيا، السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، الجزائر، كازاخستان، وعُمان — وهي الدول التي تلتزم بخفض طوعي إضافي تجاوز 1.65 مليون برميل يومياً، إلى جانب التزاماتها الأساسية ضمن حصص “أوبك+”، ما يمنحها نفوذاً كبيراً في تحديد التوازن بين العرض والطلب.

كم ستكون الزيادة المتوقعة؟

بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطّلعة من داخل التحالف، فإن الزيادة المرجحة قد تصل إلى 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهو نفس الرقم الذي جرى اعتماده لشهر أغسطس، مع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء داخل الكواليس، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الرقم النهائي قد يكون أقل من ذلك، وفقاً لمفاوضات دقيقة جارية بين وزراء النفط وممثلي الدول.

خلفية القرار: من التخفيض إلى التوسع

هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسار تصحيحي بدأ في مايو الماضي، عندما قررت الدول الثمانية تسريع وتيرة تقليص القيود المفروضة على الإنتاج، بعد سنوات من التخفيضات الاضطرارية بسبب جائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية.
فقد زاد الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً، تلاه ارتفاع آخر في يونيو ويوليو، ثم 548 ألف برميل في أغسطس، ما يعكس توجهًا استراتيجياً لإعادة ضخ كميات أكبر في السوق بوتيرة محسوبة.

ما وراء الأرقام: لماذا الآن؟

يأتي هذا التوجه في ظل عوامل عدة، أبرزها:

ارتفاع الطلب العالمي على النفط، خصوصاً من الأسواق الآسيوية. محاولات موازنة أسعار الخام التي شهدت تقلبات حادة منذ بداية العام. الحاجة إلى دعم اقتصادات الدول المنتجة عبر تحسين العائدات المالية. ضغوط داخلية وخارجية

ورغم الرغبة في رفع الإنتاج، تواجه بعض الدول تحديات فنية وسياسية:

السعودية حذرة من الإضرار بالتوازن الدقيق الذي حافظت عليه في السوق. روسيا تسعى لتعويض خسائر صادراتها إلى أوروبا بعد العقوبات. الجزائر والكويت وعُمان تترقبان مكاسب مالية دون خرق الالتزامات السابقة. الموعد الحاسم

من المنتظر أن تعقد المجموعة اجتماعها الحاسم يوم 3 أغسطس 2025، حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر. كما طلب من الدول التي تجاوزت حصصها المحددة تقديم جداول تعويض رسمية قبل 18 أغسطس.

التأثير المتوقع

إذا تم اعتماد الزيادة المقترحة:

الأسواق قد تشهد استقراراً في الأسعار وسط توقعات بتراجع تدريجي في أسعار الخام. مستهلكو الطاقة حول العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، قد يشعرون بانفراج في تكلفة الاستيراد. شركات النفط الكبرى ستعيد النظر في استراتيجياتها الإنتاجية على ضوء التغيرات في حجم المعروض العالمي.

مقالات مشابهة

  • «تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
  • شاهد بالفيديو.. شهادة للتاريخ.. لأول مرة تسجيل يكشف تفاني خادم الحرمين في العمل
  • عاجل/ شاهد بالفيديو.. شهادة للتاريخ.. لأول مرة تسجيل يكشف تفاني خادم الحرمين في العمل
  • «أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
  • فصل جديد من الربط الجوي وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا.. طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • كركوك.. تشكيل لجنة للتحقيق بانتشار رائحة الغاز واتهامات لشركة نفط الشمال
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة