عرضت فضائية "يورونيوز عربي" فيديو يرصد النشاط البركاني الأخير لبركان كيلاويا في جزيرة هاواي، والذي يعد من البراكين النشطة في العالم، ويشهد سلسلة من الثورات البركانية المستمرة منذ أواخر ديسمبر الماضي.

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: الحمم تصل إلى ارتفاع 125 مترًا

أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الثوران الأخير وقع داخل أخدود قمة البركان، حيث تم قذف نافورة من الحمم البركانية بلغ ارتفاعها بين 90 و125 مترًا، واستمر النشاط البركاني لمدة 13 ساعة.

كيلاويا: بركان نشط منذ ديسمبر ويستمر في الانفجارات المتقطعة

يعتبر بركان كيلاويا من أكثر البراكين نشاطًا في العالم، حيث شهد سلسلة من الثورات المتقطعة منذ استيقاظه في الثالث والعشرين من ديسمبر، ولا يزال يشهد موجات نشاط بركاني متفاوتة في المدة والشدة.

موجات النشاط البركاني: استمرار طويل الأمد مع تفاوت الشدة

أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن النشاط البركاني خلال الفترة الأخيرة تراوحت مدته بين بضع ساعات وأسبوع كامل، ما يشير إلى أن البركان في مرحلة نشاط طويل الأمد.

تحذيرات من المخاطر البركانية: غازات وزجاج بركاني

ورغم أن المناطق السكنية المجاورة لم تتأثر بشكل مباشر بالثوران، إلا أن الهيئة حذرت من المخاطر المحيطة، مثل انبعاث الغازات البركانية وانتشار شظايا الزجاج البركاني التي قد تحملها الرياح، مؤكدة ضرورة الحذر في المنطقة المحيطة بالبركان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بركان هاواي يورونيوز بركان كيلاويا كيلاويا المزيد النشاط البرکانی

إقرأ أيضاً:

دون تحذير تسونامي.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي

ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر اليوم، منطقة جزر ساندويتش الجنوبية الواقعة جنوب المحيط الأطلسي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن مركز الزلزال سجل على عمق 316 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وعلى بعد نحو 206 كيلومترات شمال غرب هوما تونغا.
ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر أي تحذيرات من احتمال حدوث موجات مد بحري (تسونامي).تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة

تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.

أخبار متعلقة صور| ليلة جديدة من القصف المتبادل.. دائرة الدمار تتوسع في طهران وتل أبيبالصين تطلق قمرًا صناعيًا لرصد الكوارث الطبيعية

مقالات مشابهة

  • دون تحذير تسونامي.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
  • أمن طنجة يطيح بزعيم شبكة لترويج الكوكايين
  • أمل الحناوي: الشرق الأوسط فوق فوهة بركان بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
  • التراث والسياحة .. رؤية وطنية لتفعيل التنوع الجيولوجي سياحيا
  • رئيس هيئة الأركان الأمريكية: تقرير وكالة الطاقة الذرية عن إيران “مثير للقلق”
  • بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
  • تطور جديد بشأن تنقيب الصومال عن الغاز والنفط
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • بركان كيلاويا في هاواي يطلق دفعة جديدة من الحمم