أكد حسام الشاعر، رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن قرارًا جمهوريًا صدر عند تأسيس هيئة التنمية السياحية يقضي بمنع إقامة العقارات على الشواطئ في الصف الأول بالغردقة وشرم الشيخ، مما جعل الفنادق تستحوذ على نسبة 99% من المساحات المواجهة للبحر في الغردقة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.

. حق المعرفة» مع الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة ON، أن هيئة التنمية السياحية لم تعد تملك أي أراضٍ في الساحل الشمالي حاليًا، موضحًا أن المنطقة تعاني من نقص كبير في عدد الغرف الفندقية، حيث لا تضم سوى 3000 غرفة فقط، بينما المفترض أن تستوعب ما لا يقل عن 5 ملايين سائح لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها السياحية.

وأشار إلى أن شركة نكرمان الألمانية وصفت الساحل الشمالي منذ 20 عامًا بأنه كنز مصري لم يُستغل بالشكل الأمثل حتى الآن.

من جانبه، أوضح نجيب ساويرس، رجل الأعمال والمستثمر السياحي، أن هناك تفضيلًا للاستثمار العقاري على حساب الاستثمار السياحي، قائلًا: «الموظف الحكومي الذي يفكر في العائد السريع يفضل بيع متر الأرض لموظف تنمية عقارية مقابل 1000 جنيه، بينما مستثمر السياحة الذي لا يستطيع دفع أكثر من 100 جنيه، وبالتالي يتم منح الأرض لمشروعات التنمية العقارية، مما يحقق مكاسب سريعة لكنه لا يخدم قطاع السياحة على المدى الطويل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية السياحية السياحة الاستثمار العقاري الاستثمار السياحي

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخسائر.. إيران ترفض الضغوط الألمانية وتؤكد استمرار الرد العسكري ضد إسرائيل

ردّت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، على تصريحات لمسؤولين ألمان اعتبرتها “وقحة”، في سياق المواجهات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى “حقائق تاريخية” تُظهر دور إيران الإنساني خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “تذكروا حقائق التاريخ: ألمانيا أشعلت حربين عالميتين، لكن الإيرانيين قدموا الملجأ لليهود الذين فروا من بطش هتلر”. وأضاف: “يمكنكم سؤال الناجين من اللاجئين البولنديين والفرنسيين الذين نالوا جوازات سفر إيرانية ليهربوا من القمع النازي”، وختم المتحدث قائلاً: “أولئك الذين كانوا دائماً في الجانب الخاطئ من التاريخ، من الأفضل لهم الآن أن يلتزموا الصمت”.

وجاء رد طهران رداً على تصريحات المستشار الألماني فريديرش ميرتس، الذي أكد حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها ووجودها، معرباً عن قلق الحكومة الألمانية المستمر بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفض إيران الالتزام بكشف أنشطتها المتعلقة بتخصيب المواد النووية، ودعا ميرتس الطرفين إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع وزعزعة استقرار المنطقة.

في الوقت ذاته، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني استمرار الرد العسكري الإيراني على إسرائيل طالما رأت قواتها المسلحة ضرورة لذلك، معتبرة أن العمليات العسكرية هي “إجراء عقابي مناسب لاستيفاء الحقوق”.

الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ: “صباح حزين وصعب على إسرائيل”
وصف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ صباح الأحد، الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مناطق عدة في إسرائيل، بأنها “صباح حزين وصعب للغاية”، مؤكداً وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين من مختلف الفئات، بينهم يهود وعرب وأطفال وكبار السن. وقال هرتصوغ: “قتل أخواتنا وإخواننا وأصيبوا بهجمات إيرانية إجرامية ضد السكان المدنيين في بات يام وتمرة ومجتمعات أخرى”. وأعرب عن تعازيه الحارة ومشاركته الحزن مع عائلات الضحايا، معبراً عن أمله في شفاء الجرحى والبحث عن المفقودين.

وأفادت تقارير بأن الهجمات الصاروخية الإيرانية شملت إطلاق 90 صاروخاً على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 100 في بات يام، بالإضافة إلى إصابة 37 في رحفوت وسقوط صواريخ على 6 مواقع مختلفة في تل أبيب. وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية أن بعض هذه الصواريخ مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار تزن نحو 1.5 طن.

كما تعرض معهد “وايزمان” للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية في إسرائيل، لأضرار مادية فادحة جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مواقع حيوية فجر الأحد، وفق ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.

وأكدت الصحيفة، استناداً إلى صور ومقاطع فيديو تحققت من صحتها، اندلاع حريق في أحد مباني المعهد الذي يضم مختبرات علمية متقدمة. ويُعد “وايزمان” من المؤسسات الرائدة في مجالات الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحياة، والذكاء الاصطناعي في إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم جاء في إطار موجة ثانية من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي نفذتها إيران بالتنسيق مع جماعة الحوثي في اليمن، مستهدفة مواقع متعددة في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.

وبحسب تقارير صحيفة جيروزاليم بوست، دوّت انفجارات عنيفة بشكل متواصل في أنحاء وسط إسرائيل، تزامناً مع إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية. وتشير معلومات أولية إلى أن القصف ألحق أضراراً في عدة مبانٍ مدنية وعلمية، من بينها معهد “وايزمان”.

في المقابل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الهجوم تضمن استخدام صواريخ “قاسم” الباليستية التكتيكية التي تعمل بالوقود الصلب وتتميز بدقة إصابة عالية، إضافة إلى رؤوس حربية شديدة الانفجار، في إشارة إلى تصعيد نوعي في طبيعة الأسلحة المستخدمة.

وألمحت تقارير غير مؤكدة إلى احتمال استخدام صواريخ فرط صوتية في الهجوم، بسبب سرعة سقوطها واستجابة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية بشكل محدود في التصدي لها، ما يثير تساؤلات حول قدرة هذه الأنظمة على التعامل مع هذا النوع من التهديدات المتطورة.

وفي تطور ميداني جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عن قصف منصات إطلاق صواريخ ومواقع تخزين وبنية تحتية لإطلاق الصواريخ في غرب إيران، في إطار العمليات المستمرة. وأكد البيان أن سلاح الجو نفذ سلسلة ضربات إضافية على هذه المواقع خلال الساعات الماضية.

من جهة أخرى، أكد الحوثيون قيامهم بشن هجمات بصواريخ باليستية فرط صوتية على أهداف حساسة داخل إسرائيل، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي ويوسع دائرة النزاع.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن اعتقال عنصرين تابعين للموساد
  • وسط تصاعد الخسائر.. إيران ترفض الضغوط الألمانية وتؤكد استمرار الرد العسكري ضد إسرائيل
  • رضا البحراوي يعلن عن إلغاء حفله المقبل في الساحل الشمالي لهذا السبب
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية الألمانية قوية واستراتيجية
  • وفد إعلامي مصري وإفريقي يزور مقر شركة «رايتس» الحكومية الهندية بنيودلهي
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا المستشار ميرتز على الفوز المستحق بالانتخابات الألمانية
  • أول تعليق لـ الشاعر محمد رفاعي بعد حصوله على العضوية الدائمة من جمعية «ساسيم»
  • الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
  • الشاعر محمد رفاعي يحصل على العضوية الدائمة من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية
  • راشد عيسى: الشعر رسالة جمالية تنتصر للفكر الإبداعي وتتساءل عن هوية الإنسان