ترامب يواصل انتقاده «زيلينسكي» ويضعه أمام خيارات: ليس مهماً وجوده في مفاوضات أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدة تصريحات انتقادية ضد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وصرح ترامب، أن زيلينسكي، “ليس مهما” في مفاوضات الأزمة الأوكرانية مع روسيا، لافتا إلى أنه لا يملك أوراقا للتفاوض، وطوال ثلاث سنوات حضر اجتماعات لم يحقق خلالها أي شيء”.
وقال ترامب في مقابلة مع إذاعة “فوكس نيوز”: “يشكو زيلينسكي، من أنه لم يحضر الاجتماع الذي عقدناه في المملكة العربية السعودية، لقد حضر زيلينسكي، اجتماعات لمدة ثلاث سنوات مع رئيس لم يكن يعرف ماذا يفعل (الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن)، لقد حضر اجتماعات لمدة ثلاث سنوات ولم يتم تحقيق أي شيء.
وأضاف: “لقد شاهدته لسنوات، وشاهدته يتفاوض دون أن يكون لديه أي أوراق في جعبته.. زيلينسكي ليس لديه أي أوراق في جعبته للتفاوض”.
كما صرح الرئيس ترامب، اليوم السبت، “بأن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي الاجتماع معًا لتسوية الصراع في أوكرانيا، وأضاف: “لأنكم تعلمون لماذا، نحن نريد أن نتوقف عن قتل الملايين من الناس”.
ترامب: إما أن توقع أوكرانيا صفقة المعادن النادرة أو ستواجه مشاكل مع الولايات المتحدة
في السياق، صرح ترامب، بأنه “إما أن توقع أوكرانيا صفقة المعادن النادرة أو ستواجه مشاكل مع الولايات المتحدة”.
وأوضح ترامب أنه “يأمل قريبًا في التوصل إلى اتفاق بشأن التزامات كييف بتعويضات أمريكية تتراوح بين 400 و500 مليار دولار”.
وأمس، أفادت قناة “إيه بي سي” التلفزيونية الأمريكية بأن “مسألة اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة بين أوكرانيا والولايات المتحدة تمت مناقشتها في لقاء زيلينسكي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية، كيث كيلوغ، في كييف، مشيرة إلى أن كييف تعمل الآن على اتفاقية محدثة”.
ونقلت القناة التلفزيونية عن مسؤول أوكراني قوله: “خلال لقاء بين مبعوث ترامب الخاص لشؤون تسوية الأزمة الأوكرانية وزيلينسكي في كييف يوم الخميس، ناقشا هذا الاقتراح مرة أخرى”.
وأضاف المسؤول أن “فريق زيلينسكي يعمل الآن على اتفاق محدث. ووفقًا لـ”إيه بي سي”، فإنه ليس من الواضح بعد ما هي التغييرات التي اقترحها الجانب الأوكراني خلال المفاوضات مع كيلوغ يوم الخميس”.
وكان الرئيس ترامب صرح، في 3 فبراير، بأن “الولايات المتحدة تتوقع تقديم ضمانات من كييف لتوريد المعادن الأرضية النادرة مقابل المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها واشنطن”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلًا عن أعضاء في الكونغرس الأمريكي، في 14 فبراير الماضي، أن “المسؤولين الأمريكيين، في لقاء مع زيلينسكي في ميونيخ، دعوه للتوقيع على وثيقة من شأنها أن تنقل إلى الولايات المتحدة حقوق 50 بالمئة من الموارد المعدنية غير المستخرجة في أوكرانيا، وأعلن زيلينسكي في اليوم التالي أنه رفض التوقيع على هذا الاتفاق مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس”.
وفي 19 فبراير، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي منشورًا وصف فيه زيلينسكي بأنه “ممثل كوميدي متواضع النجاح” و”ديكتاتور”، وأوضح مستشار الرئيس الأمريكي مايك فالتز، في وقت لاحق، أن رد فعل ترامب الحاد كان بسبب رفض كييف صفقة المعادن الأرضية النادرة”.
هذا وذكرت صحيفة “لو بوان” الفرنسية أن “الرئيس الأمريكي سيجري زيارة إلى موسكو في التاسع من مايو المقبل تزامنا مع احتفالات عيد النصر وسيلتقي بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين”.
“زيلينسكي” يتواصل مع القادة الأوروبيين
وسط انتقادات من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأ فلاديمير زيلينسكي، سباقا للتواصل مع القادة الأوروبيين، حيث اتصل بخمسة أشخاص في اليوم الواحد.
ونشرت قناة “زيلينسكي” على “تلغرام”، خمس رسائل حول محادثاته الهاتفية مع القادة الأوروبيين، على وجه الخصوص، اتصل زيلينسكي برئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش، ورئيس بولندا أندريه دودا، ورئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب.
وبحسب قناة زيلينسكي على “تلغرام”، تركزت المحادثات على التعبير عن الامتنان للأوروبيين على دعمهم، ومناقشة الإمدادات المستقبلية والعمل على “ضمانات أمنية مشتركة”.
أمريكا تعد مشروع قرار جديد للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا
تستعد الولايات المتحدة لتقديم قرار بديل للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة التي نقلتها وكالة “سبوتنيك”، يدعو “مشروع القرار إلى إنهاء سريع للصراع في أوكرانيا ويشجع على إقامة سلام مستدام بين موسكو وكييف، كما تؤكد الوثيقة أن الغرض الرئيسي للأمم المتحدة هو “الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا وأمريكا الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بعد عقدين من القيود.. ترامب يحتفي بفتح السوق الأسترالية أمام لحوم الأبقار الأميركية
رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، بقرار أستراليا تخفيف القيود المفروضة على استيراد لحوم الأبقار الأميركية، واعتبر ذلك "نجاحًا تجاريًا كبيرًا"، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى التي ترفض اللحوم الأميركية باتت "تحت المجهر"، بحسب ما نشره على منصة "تروث سوشيال". اعلان
وكانت وزارة الزراعة الأسترالية أعلنت أن السلطات تعتزم تخفيف قواعد الأمن الحيوي المفروضة على واردات لحوم الأبقار القادمة من الولايات المتحدة، في خطوة أنهت سنوات من القيود المرتبطة بمخاوف من انتشار مرض "جنون البقر" (BSE).
وقال ترامب في منشوره: "أستراليا ستستورد لحوم الأبقار الأميركية للمرة الأولى. إنه سوق كبير جدًا"، واعتبر أن هذا القرار يشكل "دليلًا لا يمكن إنكاره على أن لحوم الأبقار الأميركية هي الأكثر أمانًا وجودة في العالم".
ورغم ترحيب واشنطن، يرى محللون أن هذه الخطوة قد لا تؤدي إلى طفرة في الصادرات الأميركية، نظرًا لأن أستراليا تعد منتجًا ومُصدّرًا رئيسيًا للحوم الأبقار، وتتميز أسعارها بانخفاض ملحوظ مقارنة بالمنافسين.
Related واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة الحيوانية من الدودة الآكلة للحومهل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابةدراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية قيود استمرت منذ 2003كانت أستراليا قد فرضت قيودًا صارمة على واردات لحوم الأبقار الأميركية منذ عام 2003، عقب تفشي مرض جنون البقر. وفي 2019، سمحت باستيراد لحوم من أبقار وُلدت وتربت وذُبحت داخل الولايات المتحدة، لكن عددًا محدودًا من الموردين تمكن من إثبات عدم اختلاط مواشيهم مع أبقار قادمة من كندا أو المكسيك.
لكن، بحسب وزارة الزراعة الأسترالية، شهدت أنظمة تتبع الماشية والرقابة الصحية في الولايات المتحدة "تحسنًا كبيرًا"، ما دفع السلطات في كانبيرا إلى السماح باستيراد لحوم من أبقار وُلدت في كندا أو المكسيك وذُبحت في الولايات المتحدة.
القرار أثار بعض التحفظات في الداخل الأسترالي، حيث عبّر معارضون عن قلقهم من احتمال المساس بمعايير السلامة الحيوية الصارمة. وقال وزير الزراعة في المعارضة، ديفيد ليتلبراود، في بيان: "نحتاج إلى أن نعرف ما إذا كانت الحكومة تضحي بمعاييرنا العالية فقط ليحصل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على لقاء مع الرئيس ترامب".
صفقة تجارية غير مؤكدةمن جانبها، نفت الحكومة الأسترالية أن يكون القرار جزءًا من صفقة تجارية. وقال وزير التجارة الأسترالي دون فاريل: "لم نتخذ هذا القرار بهدف إغراء الأميركيين بإبرام اتفاق تجاري. نعتقد أنهم ينبغي أن يقدموا على هذه الخطوة على أي حال".
وتفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على المنتجات الأسترالية تصل إلى 10% بشكل عام، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم، كما لوّح ترامب سابقًا بإمكانية فرض تعريفة تصل إلى 200% على الأدوية.
رغم أن أستراليا ليست مستوردًا كبيرًا للحوم، فإنها صدّرت إلى الولايات المتحدة في العام الماضي نحو 400 ألف طن متري من لحوم الأبقار بقيمة 2.9 مليار دولار، بينما لم تتجاوز صادرات الولايات المتحدة إلى أستراليا سوى 269 طنًا، وفقًا لبيانات حكومية.
وفي تعليقه على القرار، قال ممثل التجارة الأميركي، جاميسون غرير، إن "أستراليا فرضت لعدة عقود حواجز غير مبررة أمام لحوم الأبقار الأميركية"، واصفًا ما جرى بأنه "محطة مهمة في طريق خفض الحواجز التجارية وتأمين الوصول إلى الأسواق أمام المزارعين ومربي الماشية الأميركيين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة