وزيرة التضامن تثمن جهود التعاون مع النيابة في عدد من المجالات المشتركة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ثمنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود التعاون الوثيق بين الوزارة والنيابة العامة في عدد من مجالات العمل المشتركة، وآخرها بروتوكول التعاون الذي وقع خلال إطلاق استراتيجية النيابة العامة للتدريب في الاحتفالية التي نظمت بتشريف رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمستشار محمد شوقي النائب العام، ولفيف من الوزراء والمستشارين وأعضاء النيابة.
وأوضحت وزارة التضامن، فى بيان أن البروتوكول يأتي في إطار التنسيق والتعاون للحفاظ على حقوق الفئات الأولى بالرعاية من الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمُسنين.
ويهدف البروتوكول إلى إعداد برامج لدعم قدرات العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي بمعرفة إدارة التدريب والمرافعة بالتفتيش القضائي، في مجالات الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين، بغرض تنمية المهارات لديهم بما يمكنهم من التصدي للمشكلات الخاصة بهذه الفئات، وتوعية العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي بالتشريعات الخاصة بمجالات الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين، والمساهمة في مساعدتهم لتطبيق أحكام هذه التشريعات.
كما يهدف البروتوكول إلى تقديم الدعم اللازم لوزارة التضامن الاجتماعي فيما يخص تطوير منظومة الأسر البديلة الكافلة، وإنفاذ منظومة العدالة التصالحية للأطفال في نزاع مع القانون، وتلافى الصعوبات والمعوقات وحوكمة وصول الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم وتطوير المنظومة الخاصة بالمسنين.
كما سيتم إجراء ربط شبكي بين كل من وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة وربط قواعد البيانات الخاصة بالفئات المستهدفة بين الطرفين في البروتوكول، وتقديم الدعم اللازم لوزارة التضامن الاجتماعي لتلافى المشكلات الخاصة باستخراج الأوراق الثبوتية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين المقيمين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، فضلا عن التنسيق الكامل مع وزارة التضامن الاجتماعي حيال الجرائم التي يتعرض لها الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تشرف عليها الوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مدبولي وزيرة التضامن الاجتماعي المزيد التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حضور رفيع المستوى لدعم المبادرةوشهدت فعاليات تدشين المبادرة حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين والشخصيات العامة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
مبادرة تتبنى نموذج "مثلث التنمية"وتسعى المبادرة إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني والدولة، في إطار ما يُعرف بمثلث التنمية (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، من أجل توفير سكن كريم وآمن لنحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، في 1477 قرية داخل 20 محافظة.
377 مليون جنيه تبرعات في اليوم الأولوفي خطوة لافتة، نجحت الدكتورة مايا مرسي في قيادة حملة تبرعات قوية أسفرت عن جمع 377 مليون جنيه خلال تدشين المبادرة، لدعم تأهيل ورفع كفاءة المنازل المستهدفة.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل المساهمات المقدّمة من مختلف الجهات، والتي جاءت على النحو التالي:
اتحاد بنوك مصر: تبرع بـ667 وحدةوزارة البترول والثروة المعدنية: 200 وحدةوزارة التضامن الاجتماعي: 100 وحدةمؤسسة مصر الخير: 67 وحدةجمعية الأورمان: 67 وحدةمؤسسة حياة كريمة: 67 وحدةمؤسسة لبلدنا: 50 وحدةبنك ناصر الاجتماعي: 33 وحدةرسالة إنسانية وتنمويةوأكدت وزيرة التضامن أن هذا الزخم يعكس إيمان جميع الأطراف بدورهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن "سكن كريم" لا يقتصر على بناء جدران، بل يرسخ لمجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، ويُترجم رؤية الدولة في توفير حياة لائقة لجميع المواطنين، لا سيما في القرى الأكثر احتياجًا.