سواليف:
2025-05-07@13:01:16 GMT

ترامب… الوجه الامريكي القبيح

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

#ترامب… #الوجه_الامريكي_القبيح

المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
لم تكن إمبراطورية الشر والارهاب الامريكية عبر تاريخها اكثر وضوحا مما هي عليه اليوم ، فرئيسها الحالي ترامب ممثل الرأسمالية المتوحشة هو تمثيلٌ حي لجوهرها وحقيقتها ، فأمريكا لم تكن يومًا جميلةً ووديعة وصديقة وحليفة كما تغنى بها عملاءها واتباعها من حكامٍ وسُلطات حاكمة ومأجورين حاولوا تزيينها وتسويقها على أنها راعية الحريات والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ، بل هي الارهاب والدموية والبطش والمعايير المزدوجة بعينها، إنها رمز اللاإنسانية ! وتاريخها حافل بكل صنوف التوحش منذ ابادة الهنود الحمر مرورًا بفيتنام وهوريشيما وناغازاكي ويوغسلافيا وأفغانستان والعراق وغزة.


سلوك وتوجهات ترامب الصريحة بخلاف من سبقوه ممن سعوا لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات نفسها ولكن بطرق وأساليب ناعمة يعبر عن المضمون العدائي التوسعي المتوحش للرأسمالية العالمية ، فعندما تصطدم أهدافهم بأية معوقات فإن كل معاني القيم الانسانية والحضارية تتلاشى من قاموسهم ، وهم يثبتون ويبرهنون ويؤكدون كل النظريات الاجتماعية العلمية التي تقول بأن الجينات تحمل في طياتها الطبائع والغرائز وتتوارثها الاجيال ، فلا زال احفاد من غزوا وأستعمروا امريكا قبل 500 عام وعاثوا فيها تقتيلاً وإجرامًا يتناسلون ويغزون العالم ويرتكبون أفظع الجرائم اللاإنسانية ويستثمرون بالارهاب والتوحش لإشباع جشعهم وتوحشهم حتى يومنا هذا .المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة

ليس لأمريكا حلفاء وأصدقاء وإنما لها عملاء ووكلاء ، فكل ما يعنيها بعالمنا العربي هو أمن اسرائيل الممثلة لمصالحهم ورأس أموالهم والطاقة فقط ، وهي على مدار عقودٍ من الزمان عملت على إضعاف عالمنا العربي والتآمر عليه عبر تنصيبها ورعايتها لأنظمة حكم بوليسية غير شعبوية تُمكنها من إحكام سيطرتها وهيمنتها على عالمنا العربي ، وللأسف فإنها نجحت الى حد كبير، فالدول العربية ساقطة عسكريًا في ظل وجود القواعد العسكرية الأمريكية والغربية ومخترقة ومكشوفة أمنيًا بشكل فاضح وفاشلة اقتصاديا وغالبيتها لا تملك سيادتها حتى أصبح عالمنا العربي عبء على العالم ” تخلف وجهل وتطرف وحروب داخلية وفقر ومجاعة ” حتى تلك الدول الغنية ستظلّ غنية لأجلٍ مسمى !
ما جرى في غزة من مذابح ومجازر ومخططات تهجير لن يوقفه تصريحات وفرقعات اعلامية ، التصدي ووقف التهجير يتطلب:-
• إنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أُسس الثوابت الوطنية.
• إنهاء الخلافات العربية – العربية وإقامة التضامن والتكامل العربي وفي المقدمة منظومة الأمن القومي العربي.
• إطلاق الحريات العامة للشعوب العربية لتقرر بنفسها حاضرها ومستقبلها.
• إنهاء كافة أشكال التطبيع والتواصل مع دويلة الكيان الصهيوني.
• إغلاق كافة القواعد العسكرية الاجنبية في عالمنا العربي.
• دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وحركات المقاومة العربية.
بخلاف ذلك ستبقى تصريحاتنا وتهديداتنا كعواء الذئاب في الصحاري لا يسمعها أحد ولا تُخيف أحد ، وسنبكي أوطانًا ستتساقط واحدًا تلو الآخر لم تصنها انظمة حكم غارقة في ملذاتها وشعوب غافلة متناحرة فيما بينها على حوادث مضى عليها اكثر من 1400 عام ، والفضل ببقاء هياكل دولنا قائمةً المهددة بأية لحظة حتى الآن هو وجود حركات المقاومة العربية والتضحيات والصمود الاسطوري الفلسطيني الذي اصبح اليوم في دائرة الخطر .

مقالات ذات صلة هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج 2025/02/21

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: عالمنا العربی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتزم تغيير تسمية الخليج العربي في خطوة مثيرة للجدل

مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025

المستقلة/- تستعد الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب لإحداث تغيير تاريخي في الساحة السياسية والإقليمية، حيث يعتزم إعلان اعتماد تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، والتي ستشمل السعودية، قطر، والإمارات في الفترة بين 13 و16 مايو.

التاريخ والتسمية المتنازع عليها
لطالما كان المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران مصدرًا للنزاع التاريخي بين إيران والدول العربية. على الرغم من أن الاسم المتداول عالمياً للمسطح المائي هو “الخليج الفارسي” منذ القرن السادس عشر، فإن العديد من دول الشرق الأوسط تفضل استخدام “الخليج العربي”. هذا التباين في التسمية كان محط جدل مستمر، حيث استخدم غوغل في خرائطه اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)” في الولايات المتحدة، بينما كانت خرائط آبل تقتصر على استخدام “الخليج الفارسي” فقط، ما أدى إلى احتجاجات إيرانية.

إعلان ترامب وسط تحركات سياسية متقدمة
ما يزيد من تعقيد هذه القضية هو أن هذا الإعلان المحتمل يأتي في وقت حساس للغاية من حيث العلاقات الأمريكية الإيرانية. تشير التقارير إلى أن واشنطن وطهران قد دخلتا في اتصالات متقدمة حول الاتفاق النووي الإيراني، مما يجعل توقيت هذا التحرك مرتبطاً بالتطورات السياسية بين البلدين. هذا الإعلان، الذي لم يُكشف عنه بشكل رسمي حتى الآن، قد يعكس رغبة الولايات المتحدة في إرضاء الدول العربية التي تسعى منذ سنوات لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي.

إيران: ردود فعل متوقعة
لا شك أن قرار ترامب سيثير ردود فعل قوية من إيران، التي تعتبر “الخليج الفارسي” جزءاً من هويتها التاريخية والثقافية. وقد سبق أن هددت الحكومة الإيرانية في 2012 بمقاضاة شركة غوغل بسبب استخدامها لتسمية “الخليج العربي” على خرائطها. وعليه، من المرجح أن تتابع طهران هذا التطور بحذر، خصوصاً مع تغير موازين القوة في المنطقة نتيجة التطورات النووية.

الزيارة والإعلان الكبير
تأتي هذه القضية في إطار جولة ترامب الإقليمية، والتي تتزامن مع زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط، حيث يعتزم تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي، التي قد ترى في تغيير التسمية خطوة إيجابية نحو تقوية الشراكات مع الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يُصدر ترامب “إعلانًا كبيرًا” خلال هذه الزيارة، ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على الديناميكيات الإقليمية والدولية.

أزمة غزة وتأثيراتها على الزيارة
بالإضافة إلى مسألة التسمية، فإن الصراع في غزة سيظل أحد القضايا الجوهرية في أجندة الزيارة. حيث تعيش غزة في حالة من الدمار المستمر جراء الحرب مع إسرائيل، ويُتوقع أن يحاول ترامب دفع المفاوضات النووية والإنسانية في نفس الوقت. فهل سيتمكن ترامب من تحقيق التقدم في ملف غزة وسط هذه الأجواء المشتعلة؟

الخلاصة
في النهاية، يشكل قرار تسمية الخليج العربي تحولاً دبلوماسياً قد يكون له آثار بعيدة المدى في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى تأثيره على العلاقات الأمريكية مع دول الخليج العربي. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة والمفاوضات النووية التي تلوح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم اعتماد تسمية الخليج العربي بشكل رسمي في أمريكا
  • ترامب يعتزم تغيير تسمية الخليج العربي في خطوة مثيرة للجدل
  • ترامب يخطط للاعتراف باسم الخليج العربي
  • تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
  • ترامب: اتفقنا مع "الحوثيين" على وقف تعطيل الملاحة مقابل إنهاء الغارات "فورًا"
  • وزير خارجية الجبل الأسود: الشعب الفلسطيني يستحق السلام
  • الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جديدا للأدب العربي
  • المرصد العربي للترجمة.. كيف تدعم السعودية ذاكرة المعرفة العربية؟
  • «قمة الإعلام العربي 2025».. شراكة استراتيجية مع «دي بي وورلد»
  • مفتي الجمهورية: مصر قيادةً وشعبًا تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني