مستشار الرئيس الفلسطيني: حقوقنا غير قابلة للتجزئة ونرفض سيطرة الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الرؤية الفلسطينية التي تم عرضها خلال القمة العربية ترتكز على عدة محددات أساسية لا يمكن تجاوزها، مشددًا على أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتجزئة أو التنازل.
إدارة غزة تحت سلطة فلسطينية موحدةأوضح الهباش، خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية تشكل إقليم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا على أنه لا يمكن فصل أي جزء من هذه الأراضي أو اجتراءه تحت أي ظرف.
وشدد على أن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون تحت سلطة حكومة فلسطينية واحدة، وهي حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الجهة الشرعية المخولة بالإدارة والسيادة.
منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيدوأكد الهباش، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، سواء داخل الأراضي المحتلة أو في الشتات، مشيرًا إلى أهمية توحيد الصوت الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا.
رفض أي وجود إسرائيلي على الأراضي الفلسطينيةولفت الهباش إلى أنه لا يمكن القبول بأي وجود أو سيطرة إسرائيلية على أي جزء من الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض أي تقاسم وظيفي أو ترتيبات أمنية مع إسرائيل.
حماس جزء من المشهد الفلسطينيوحول وضع حركة حماس في المشهد الفلسطيني، أوضح الهباش أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، ولا يوجد توجه لإقصائها أو إقصاء أي فصيل سياسي آخر، لكنه شدد على ضرورة أن يكون هناك إدارة وسلطة وقانون وسلاح شرعي واحد، مؤكدًا على احترام التعددية السياسية وحق جميع القوى في الاختلاف السياسي والاجتهاد ضمن الإطار الوطني الموحد.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة حول القضية الفلسطينية، وصفها الهباش بأنها «ولدت ميتة»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ناضل لأكثر من قرن من أجل الحفاظ على حقوقه الوطنية، وأن أي محاولات لتصفية القضية أو تقويض الحقوق الفلسطينية محكوم عليها بالفشل.
الموقف العربي والفلسطيني موحدوأشار إلى أن الموقف العربي والفلسطيني موحد تمامًا، رسميًا وشعبيًا، في رفض أي حلول لا تحقق الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أنه بدون ذلك لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود الهباش القمة العربية غزة والضفة منظمة التحرير الاحتلال الإسرائيلي جزء من مؤکد ا على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن قضية الشعب الفلسطيني هي ليست قضية إنسانية فقط، وإنما هي قضية سياسية تُحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
واستعرض خلال لقائه اليوم الأربعاء وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، في مكتبه برام الله، بحضور ممثلة سويسرا لدى فلسطين آن- ليز هينين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، جهود وقف الحرب على غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصرية توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حاليا، وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.
وقال رئيس الوزراء إن فلسطين تعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل، للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي، ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي، معربا عن التطلع إلى تدخل أكبر من سويسرا من منطلق إيمانها بحل الدولتين، مثمنًا الدعم السويسري المقدم لفلسطين، سواء على صعيد الإغاثي والإنساني ودعم الأونروا.
من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة خصوصا في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام ضمن رؤية حل الدولتين، بالتزامن مع استمرار دعم السلطة الفلسطينية وتعزيز التعاون المشترك.
اقرأ أيضاً«رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
رئيس الوزراء الفلسطيني يكلف وزيرة التنمية بتسيير أعمال «التخطيط والتعاون الدولي»
رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى