40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية تعرض منتجاتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة / متابعات
فتحت السلطات الإماراتية الأبواب على مصراعيها لشركات تصنيع الأسلحة الصهيونية والتي ساهمت بشكل كبير في قتل الفلسطينيين في غزة، لتعرض أسلحتها ومنتجاتها الأخرى في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس) في أبوظبي بين 17 و21 فبراير 2025.
وشارك في الجناح الصهيوني بمعرض “آيدكس” 40 شركة صناعة أسلحة صهيونية أبرزها شركة الصناعات الجوية وشركة تصنيع الأسلحة (إمتان)، وأنظمة الدفاع المتقدمة (رافائيل)، و”إلبيت سيستمز”، كشفت جميعها خلال المعرض عن أسلحة جديدة ومتطورة، بعضها تم اختباره فعلاً في الحرب على قطاع غزة.
وبحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، فإن ثلاثاً من الشركات المشاركة في المعرض والمصنفة ضمن أكبر 100 شركة أسلحة في العالم في عام 2023، ، كانت قد سجلت رقم مبيعات قياسي بلغ 13.6 مليار دولار في عام 2023، مدفوعاً بالحرب العدوانية على غزة.
ولم يدفع الدمار الواسع، وأكثر من 160 ألف شهيد وجريح، أبوظبي إلى قطع العلاقات مع الاحتلال ولو بشكل جزئي، بل كشفت تقارير ارتفاع قيمة التجارة البينية بين الجانبين خلال فترة الحرب بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025.
ويؤكد الحضور القوي للشركات الصهيونية في معرض آيدكس 2025 على تنامي العلاقة بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران: إسرائيل ضربت مفاعلًا نوويًا يُستخدم في تصنيع الدواء
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي السبت أن مفاعل "أراك" للمياه الثقيلة الذي ضربته إسرائيل في وقت سابق من الأسبوع كان مخصصا "للصحة والدواء"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقال إسلامي في بيان "تُستخدم منتجات محطة أراك للماء الثقيل في مجالات الصحة والدواء. أنتم (إسرائيل) تستهدفون مركزا نشطا في مجال البحث الطبي في مجال العلاجات الإشعاعية".
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمته موقعين نووين في إيران "يستخدمان لتطوير الأسلحة النووية".
وقال في حينها إنه "استهدف المفاعل النووي في منطقة آراك في إيران"، وأنه "هاجم موقعا لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز".
تدمير منصات الإطلاقمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.