جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل أوائل الثانوية العامة للتعرف على المنح الكاملة للدراسة بها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبلت جامعة مصر للمعلوماتية، وفدا من أوائل الجمهورية بالثانوية العامة لعام 2023، بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة، للتعرف على قواعد المنح الكاملة المقدمة لهم، وإمكانيات الجامعة وما تقدمه من علوم المستقبل التي سوف يتلقوها خلال دراستهم بالجامعة.
وقدمت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، التهنئة للطلبة وأولياء أمورهم بهذا التفوق والتميز الذي جاء ثمرة للاجتهاد والمثابرة، متمنية لهم استمرار التفوق وبذل المزيد من الجهد في مسيرتهم الجامعية والعملية، فضلاً عن منحهم فرصة للالتحاق بالجامعة من خلال المنح الكاملة للدراسة بكليات الجامعة في كلياتها الـ 4 (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وهي مبادرة من السيد رئيس الجمهورية بدعم من البنوك وشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
وقالت الدكتورة ريم بهجت: "سوف يظل التعليم الجيد في مقدمة أجود أنواع الاستثمار في المستقبل، حيث يساهم في إعداد وتأهيل الشباب المتميز المبدع من أمثالكم". مؤكدة أن الاهتمام بالتعليم والارتقاء به وفق أعلى المعايير العالمية يعد في مقدمة أولويات الجامعة منذ نشأتها.
كما أكدت الدكتورة ريم خلال حديثها مع أوائل الثانوية العامة وأولياء أمورهم، أن التعليم هو أساس بناء المستقبل فضلاً عن أنه الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات، لذلك فإن جامعة مصر للمعلوماتية تعد في مقدمة المؤسسات الأكاديمية التي تواكب متطلبات الحاضر والمستقبل كونها من أوائل الجامعات المتخصصة في علوم الاتصالات والبيانات وتكنولوجيا الأعمال بأفريقيا والشرق الأوسط. ولفتت إلى أن استدامة التعليم بمخرجات نوعية ركيزة وطنية وهدف استراتيجي يأتي ضمن أولوية الجمهورية الجديدة ورؤية واستراتيجية مصر 2030.
أوضح الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة مصر للمعلوماتية، تعمل بأعلى المعايير العالمية، إذ تحظى بمكانة علمية مرموقة مما انعكس في العديد من بروتوكولات التعاون التي وقعناها مع كبرى الجامعات التخصصية بالعالم، مما يمكنها من تحقيق أهدافها في تخريج وتأهيل أجيال متفوقة لديها القدرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي وتحمل مسؤولية قيادة المستقبل.
وأشار الدكتور أحمد حسن، إلى أن البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية، متطورة للغاية ومواكبة للأساليب التعليمية الحديثة التي تستهدف تزويد الطلبة بالعلم والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وفي كافة المجالات والقطاعات بعد تخرجهم.
وبعد جولتهم الميدانية للتعرف على إمكانيات الجامعة، أعرب أوائل الثانوية العامة عن سعادتهم بالتواجد في حرم جامعة مصر للمعلوماتية وما شاهدوه من إمكانيات متطورة توافق طموحهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لهذا الصرح الأكاديمي العريق الذي يمنحهم فرصة الدراسة من خلال المنح الكاملة التي تقدمها الجامعة لهم بالتعاون مع شركات القطاع والبنوك.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
جامعة جازان.. من التعليم إلى التمكين الصحي في ضوء رؤية 2030
تبرز جامعة جازان كمنارة للعلم والمعرفة، مسترشدة برؤية المملكة 2030 الواضحة والطموحة، وبخاصة برنامج تنمية القدرات البشرية وبرنامج جودة الحياة بدعم مستمر من القيادة الرشيدة – حفظها الله - ومتابعة دؤوبة من سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه، لتقف الجامعة بمبانيها الحديثة دليلًا على نهضة تعليمية وصحية تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة، عبر مشاريع طبية وأكاديمية تخدم الإنسان أولًا لتبقى الجامعة رمزًا للتميز والعطاء المعرفي والإنساني.
30 ألف مراجع لطب الأسنان
يُعد مبنى كلية ومستشفى طب الأسنان الجديد شاهدًا على الازدهار المستمر للجامعة يضم المبنى أكثر من 200 عيادة مزودة بأحدث التقنيات، لتغطي مختلف تخصصات طب الفم والأسنان. يشرف على هذه العيادات نخبة من الأكاديميين والاستشاريين وأطباء الامتياز، ويستقبل المستشفى أكثر من 30 ألف مراجع سنويًا، ويدرب أكثر من 300 طالب وطالبة بفضل هذا التميز، حصل البرنامج الأكاديمي على الاعتماد الكامل.
50 ألف مستفيد
لقد حقق أطباء الامتياز في الكلية نسبة نجاح بلغت 92% في اختبار الرخصة المهنية، مع قبول عدد كبير من الخريجين في برامج البورد السعودي، مما يرسخ دور الجامعة في إعداد قادة المستقبل في طب الأسنان والقطاع الصحي بشكل عام. كما تطلق الكلية قوافلها الطبية لتصل خدماتها التوعوية والعلاجية المجانية لأكثر من 50 ألف مستفيد في المنطقة سنويًا.
مواكبة التحولات
يمثل مبنى كلية التمريض والعلوم الصحية الجديد نقلة نوعية في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية. تقدم الكلية حاليًا 13 برنامجًا أكاديميًا، منها برنامجان في مرحلة الماجستير، و10 برامج في مرحلة البكالوريوس، بالإضافة إلى برامج الدبلوم بتخصصات تغطي مجالًا واسعًا من التخصصات الصحية التي تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التحولات الوطنية والاحتياج المتزايد في الرعاية الصحية.
كفاءة المخرجات
واستجابة لأولويات المرحلة، تم رفع الطاقة الاستيعابية في برنامج التمريض ليكون من بين الأعلى على مستوى المملكة، مساهمة مباشرة في سد الاحتياج من الكوادر التمريضية المؤهلة، وقد حصلت 6 من برامج الكلية على الاعتماد الكامل؛ مما يعكس جودة المناهج وكفاءة المخرجات وتميز طلبة الكلية في تحقيق نسب نجاح عالية في اختبارات هيئة التخصصات الصحية المهنية.
الخبرة والاحترافية
على صعيد البحث العلمي، تميزت كلية التمريض والعلوم الصحية بمخرجات بحثية نوعية، تُنشر في مجلات علمية مرموقة عالميًا، وتتركز على القضايا الصحية ذات الأولوية في المنطقة والوطن بشكل عام. كما يتميز الكادر الأكاديمي في الكلية بكفاءات علمية متقدمة، حيث يجمع الأعضاء بين الخبرة والاحترافية، ويشارك عدد منهم في لجان وطنية وهيئات علمية، ليسهموا في رسم السياسات الصحية والتعليمية على مستوى المملكة. وتساهم كلية التمريض والعلوم الصحية بدور فاعل في تعزيز الأعمال التطوعية، ويشارك طلابها ومنسوبوها باستمرار في الحملات الصحية الميدانية داخل المنطقة وخارجها.
الطب الحديث
بتدشين عيادات جراحة اليوم الواحد في المستشفى الجامعي، تتعزز لدى الجامعة رؤية متكاملة للمستشفى الذي لم يكن مشروعًا إنشائيًا فقط، بل يهدف إلى توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي تطلعات القيادة الرشيدة. يشمل ذلك إدخال تقنيات الجراحة الروبوتية والمناظير المتقدمة، في توجه نحو مستقبل الطب الحديث والتحكم الدقيق الذي يفوق القدرات البشرية التقليدية ويقلل من فترة التعافي ويرتقي بمستوى الرعاية الصحية.
تشغيل فعال
وعبر ثلاث مراحل لإنشاء المستشفى الجامعي، تضمنت تطوير أقسام النساء والأطفال، ومحطة الغلايات، ووحدة المعالجة، تبع ذلك مرحلة التجهيزات الطبية التي نفذت بأعلى المعايير العالمية لضمان تشغيل فعال "من اللحظة الأولى" في قسم العيادات الخارجية والصيدلية والتأهيل الطبي والعلاج الطبيعي والرعاية العاجلة وقسم الأشعة.
25 ألف مراجع
في عام 2024، استفاد من خدمات المستشفى أكثر من 25 ألف مراجع، وتم إجراء أكثر من 149 ألف فحص مخبري، وصرف ما يقرب من 9,600 وصفة طبية. بتوجيهات مباشرة من سعادة رئيس الجامعة، يواصل المستشفى عطاءه باستقبال آلاف المستفيدين، ليصبح المستشفى الجامعي أحد أركان الرعاية الصحية الوطنية، ويجسد التزام الدولة برفع كفاءة القطاع الصحي.
جودة الحياة
وختامًا فإن جامعة جازان لا تكتفي بتأهيل الطلاب أكاديميًا، بل تسهم فعليًا في تحسين جودة الحياة للمجتمع، من خلال برامج صحية وتوعوية، كمركز رائد في التعليم والبحث العلمي والخدمات الصحية، وتحقق أولويات القيادة في اهتمامها بالإنسان كمواطن وركيزة التنمية الأساسية وتوفير جودة الحياة له.