شرطة أبوظبي تُسعد الأطفال بالتعرف على دوريتي الطفل والسعادة وإسطبلات الفرسان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أسعدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي 4 أطفال في مبادرة نفذتها إدارة المراسم والعلاقات العامة تضمنت تحقيق أمنية الأطفال بالتعرف إلى أهداف دوريتي السعادة والطفل وزيارة اسطبلات فرسان شرطة أبوظبي.
وأكد العميد سيف سعيد الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة أن المبادرة تأتي ضمن الحرص والاهتمام بتحقيق أهداف "عام المجتمع" في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع ومؤسساته من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة تُرسّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، والتحفيز على الإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، إلى جانب تعزيز دور الشرطة في إسعاد المجتمع وتحقيق تطلعاته.
وأشار المقدم خليفة سالم الكعبي رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه في إدارة المراسم والعلاقات العامة اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بتعزيز التواصل بين الشرطة و المجتمع وإسعاد الجمهور وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التربوية والمجتمعية والإنسانية اسهامًا في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز جودة الحياة ونشر الإيجابية.
وكان في استقبال الأطفال المقدم ركن سعيد خلف الظاهري رئيس قسم التوعية والتثقيف المروري في مديرية المرور والدوريات الأمنية وقدم لهم شرحاً حول أهداف دورية السعادة ودورية الطفل ضمن اهتمام المديرية بغرس آداب المرور في نفوس الطلبة وتثقيفهم مروريًا وغيرها من السلوكيات الإيجابية الهادفة.
وتعرف الأطفال خلال الجولة التعريفية بإدارة الدوريات الخاصة على أهداف دوريات الفرسان ( الخيالة ) وجهودها في حفظ الأمن بالأحياء السكنية في إمارة أبوظبي ودعم مختلف الجهات الشرطية في الميدان ضمن منظومة العمل المتكامل لتعزيز وبث الطمأنينة في المجتمع .
وتضمنت المبادرة توزيع الهدايا على الأطفال وتعريفهم بأهمية الدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية والمرورية في استدامة الأمن والأمان، وبدورها أشادت أسر الأطفال بالمبادرات المتميزة التي تنفذها شرطة أبوظبي وحرصها المستمر على إسعاد المجتمع من خلال هذه الزيارة التي أدخلت السعادة في نفوس الأطفال وخوض تجربة لن ينسوها في المستقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الأطفال شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المجتمع.. اضطراب الشخصية النرجسية |فيديو
أكدت الدكتورة نرمين هاني، الأخصائية النفسية والمعالجة السلوكية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين الخوف الطبيعي من الأهل على أولادهم، وبين الرغبة في السيطرة التامة عليهم، مشيرة إلى أن بعض الأمهات والآباء يعاملون أبناءهم كامتداد لأنفسهم، مما يعيق تكوّن شخصية الطفل المستقلة ويعرضه لاضطرابات نفسية عميقة.
وأضافت نرمين هاني خلال لقائها، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم آية شعيب أن بعض الأهل يرسمون صورة مثالية ذهنية لأبنائهم، ويحاولون تعديل سلوكياتهم قسرًا لتتناسب مع تلك الصورة، ثم يتعاملون مع هذه النسخة المثالية، وليس مع الطفل الحقيقي، ما يؤدي إلى اهتزاز الثقة بالنفس وفقدان القدرة على قول لا.
وحذرت نرمين هاني من أن الآباء والأمهات الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية، غالبًا لا يعترفون بوجود مشكلة، فهم يرون أنفسهم مثاليين، ويبررون سلوكياتهم بأنها لمصلحة الطفل.
وأضافت أن الشخص النرجسي الإكلينيكي لا يدرك لماذا يتصرف بتلك الطريقة، لكنه يعرف تمامًا أنه يستخدم التلاعب النفسي كوسيلة للسيطرة.
وأوضحت نرمين الفرق بين اضطراب الشخصية النرجسية «السريري» وبين الصفات النرجسية «النمط»، موضحة أن النمط قد يكون شائعًا في المجتمع ويظهر عند بعض الأشخاص دون أن يصل لمرحلة الاضطراب، وهو ما يمكن تعديله بالعلاج والتربية الواعية.
اقرأ أيضاًاستشاري صحة نفسية: الشخصية النرجسية ليست سوية وتعاني من الاضطراب (فيديو)
سبب الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية.. أحمد هارون يوضح «فيديو»
هل كلمة «أنا» تدل على أزمة نفسية؟.. طبيب نفسي يوضح |فيديو
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية