نظم منتدى تنسيقية الطلبة للتضامن مع فلسطين في جاكرتا برنامجا رياضيا خيريا انطلق من الساحة الوطنية الإندونيسية، وجاب المشاركون الشارع الرئيسي وسط العاصمة.

ويسعى البرنامج إلى مواصلة التوعية بتطورات الوضع في غزة ومدن الضفة الغربية، وتأكيد اعتبار شهر رمضان المقبل موسم تضامن مع أهل فلسطين خيريا وإنسانيا، كما جاء في إعلان مجلس العلماء الإندونيسي قبل أيام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاماlist 2 of 2مقررتان أمميتان تجددان مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أبو صفيةend of list

وفي ذلك استنفار لعشرات الجمعيات والمنظمات الإنسانية والمجتمعية الإندونيسية بأن تحشد طاقاتها وجهودها خلال الأسابيع القادمة لرفع مستوى التبرع لأهل فلسطين وخاصة للإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة.

وأشار المتحدثون ومنهم مدير مؤسسة الصداقة والدراسات الحضارية عاهد أبو العطاء في إندونيسيا في نهاية اليوم الرياضي إلى ما تعرض له القطاع الرياضي في فلسطين من جرائم واعتداءات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ونصف مضى.

وأوضح أن الرياضة الفلسطينية فقدت بفعل العدوان على غزة والضفة الغربية أكثر من 700 رياضي في مختلف الألعاب الرياضية، أو حتى مديرين ومدربين وفنيين كما أصيب العشرات، بعضُهم بحالات بتر بحسب اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

إعلان

وتوزع شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية بين قطاع غزة حيث الشهداء والجرحى الأكثر، والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى اعتقال 26 لاعبا، كما دمر القصف الإسرائيلي كليا أو جزئيا نحو 286 منشأة وملعبا رياضيا، 13 منها في الضفة الغربية والنسبة الأكبر الباقية في قطاع غزة.

وكان من الشهداء الرياضيين، 368 لاعب كرة القدم في أنديتهم المحلية، و233 من مختلف الاتحادات الجماعية والفردية، و105 شهداء من الكشافة في قطاع غزة.

من جانبه قال هدايت نور وحيد نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري الإندونيسي، إن مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تنظم باستمرار في المدن الإندونيسية بصيغ مختلفة ومن جهات مختلفة هي دليل آخر على أن التأييد الذي يلقاه النضال الفلسطيني أوسع انتشارا بعد طوفان الأقصى مما كان قبله.

وأوضح أن ذلك تجاوز المنطقة العربية إلى معظم دول العالم، مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني خلال عام ونصف عام مضى قد أفشل مشاريع ومخططات إقليمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج

طالبت مؤسسة حقوقية معنية بشؤون المسلمين في الولايات المتحدة، اليوم، إدارات المدارس العامة والخاصة بولاية نيوجيرسي بالسماح للطلاب بإظهار هويتهم الثقافية خلال احتفالات التخرج، في واحدة من أكثر الولايات تنوعا عرقيا وثقافيا في الولايات المتحدة.

وطالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" مسؤولي المدارس إلى اعتماد سياسات تتيح ارتداء الملابس أو الرموز التي تعبّر عن الخلفيات الثقافية للطلبة، بما في ذلك الكوفية الفلسطينية، التي تعد رمزا للتراث العربي.

وتضم نيوجيرسي نسبة مرتفعة من المهاجرين وأبناء المهاجرين تصل إلى نحو 25% من سكانها، ما يجعل من الضروري تعزيز ثقافة الشمول واحترام التنوع في المؤسسات التعليمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن مسؤول العلاقات المجتمعية في "كير".

وجاء في بيان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن "التخرج يُمثل لحظة فخر للطلاب وإنجازا يستحق الاحتفاء به بكل أبعاده، بما في ذلك الهويات الثقافية التي ينتمون إليها". وأضاف أن السماح بارتداء رموز ثقافية مثل الكوفية "هو امتداد طبيعي لحق التعبير الشخصي والاعتزاز بالجذور".

وشدد البيان على أهمية أن تعكس السياسات المدرسية هذا التنوع من خلال تشجيع التعبير الثقافي، دون فرض قيود قد تُشعر الطلاب بالإقصاء أو التمييز، خاصة في مناسبات احتفالية مثل حفلات التخرج.

وكانت المؤسسة الحقوقية قد تلقت شكاوى من طلاب تم منعهم من ارتداء الكوفية خلال حفلات التخرج، ما أدى إلى شعورهم بالاستهداف نتيجة ممارسة حقهم في التعبير.

وأوضح المتحدث باسم المجلس أن بعض السياسات التي تم تفعيلها بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبدو ظاهريا محايدة، لكنها في الواقع تهدف إلى تقييد التعبير الثقافي، خصوصا ما يرتبط بالهوية الفلسطينية، وهو أمر وصفه بأنه "مرفوض ويتعارض مع مبادئ العدالة والمساواة".

إعلان

وفي تطور ذي صلة، رُفعت دعوى قضائية في ولاية ميريلاند ضد إحدى إدارات التعليم بسبب حظر رفع العلم الفلسطيني في مدرسة متوسطة، في حين يُسمح بعرض أعلام أخرى، من بينها علم إسرائيل. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أبرز التحركات القانونية الرامية إلى مواجهة ما يُوصف بالتمييز الانتقائي في المدارس الأميركية.

يُذكر أن تقريرا حقوقيا صدر هذا العام تحت عنوان "حملات قمع غير دستورية"، أشار إلى أن الإسلاموفوبيا لا تزال منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وأن التمييز بسبب المواقف السياسية، خصوصا المتعلقة بالقضايا الدولية، أصبح من أبرز أسباب الانتهاكات الحقوقية.

وفي ولاية بنسلفانيا، أفاد طالب في مدرسة "لور ميريون" الثانوية بأنه مُنع من المشاركة الكاملة في حفل تخرجه بسبب ارتدائه وشاحا بنقشة الكوفية. ووفقا لتصريحات الطالب، اعتبر مسؤولو المدرسة أن الألوان تشكّل "بيانا سياسيا"، وطُلب منه خلع الوشاح قبل السماح له بالعودة إلى الحفل.

وقد أكدت إدارة المدرسة، في بيان لاحق، أن تعليمات واضحة أُرسلت إلى الطلاب وأولياء الأمور قبل أسابيع من الحفل، تتعلق بعدم ارتداء رموز أو شعارات قد تُفسّر على أنها سياسية، بينما اعتبرت جهات مدافعة عن حقوق الطلاب أن الحادثة تمثل انتهاكا لحرية التعبير، وتكشف عن ممارسة التمييز على أساس عرقي أو سياسي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 55.908
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • نحو 46 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في فلسطين
  • قاضٍ أمريكي يفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل والبيت الأبيض يستنكر
  • تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا لنادي الزمالك
  • 13عملا للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • ماذا فعل الاحتلال باقتصاد فلسطين؟ وزير غزاوي يجيب
  • جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج