خادم الحرمين يوجّه بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تخليدًا لذكرى أئمة وملوك الدولة السعودية؛ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بإطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة على 15 ميدانًا بمدينة الرياض، وذلك تزامنًا مع احتفاء المملكة العربية السعودية بيوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير من كل عام.
ويأتي هذا التوجيه الكريم تجسيدًا لرعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- بترسيخ الإرث العظيم لأئمة وملوك الدولة الذين كان لهم الفضل -بعد الله- في تأسيس وتوحيد هذا الكيان الشامخ وتنميته ونهضته وتعزيز مكتسباته والحفاظ على مقدراته وحماية أرضه وصيانة أمنه ورفِعة شعبه منذ أكثر من 300 عام وحتى اليوم الحاضر.وتتميز الـ 15 ميدانًا بمواقعها التي تأتي على الطرق الرئيسية للعاصمة الرياض؛
واشتمل التوجيه الكريم على تسمية الميادين بالأسماء التالية :(ميدان الإمام محمد بن سعود، ميدان الإمام عبدالعزيز بن محمد، ميدان الإمام سعود بن عبدالعزيز، ميدان الإمام عبدالله بن سعود، ميدان الإمام تركي بن عبدالله، ميدان الإمام فيصل بن تركي، ميدان الإمام عبدالله بن فيصل، ميدان الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ميدان الملك عبدالعزيز، ميدان الملك سعود، ميدان الملك فيصل، ميدان الملك خالد، ميدان الملك فهد، ميدان الملك عبدالله، ميدان الملك سلمان).
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: میدان الإمام میدان الملک میدان ا
إقرأ أيضاً:
مندوباً عن جلالة الملك.. وزير الأوقاف يرعى احتفال ذكرى الهجرة النبوية ويبرز قيم الصبر والعمل الجماعي
صراحة نيوز -مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه.
وأكد الخلايلة في كلمته أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها، مشيراً إلى أن الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها. وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات من خلال درس الهجرة.
وأشار إلى حرص النبي على مشاركة الجميع في الهجرة، رجالاً ونساءً وشباباً، ليدلّ الأمة على أهمية العمل الجماعي والتضافر في سبيل الخير. واستذكر رحلة النبي الكريم وصحابته الكرام وما واجهوه من أذى وظلم، مؤكداً أن الصبر والتعاون كانا مفتاح النصر والتمكين للأمة الإسلامية.
وهنأ وزير الأوقاف باسم العاملين في الوزارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية، سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركة.
بدوره، قال قاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة إن الهجرة النبوية تمثل تأييداً إلهياً وتخطيطاً نبوياً حكيماً، إذ جمع النبي بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله. وأكد أن هذا الحدث الجليل كان بداية لتأسيس الدولة الإسلامية وشكل نموذجاً للثبات والحكمة والعدل.
حضر الاحتفال مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.