تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعدم تمكنه من تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع الحجاج والمؤمنين اليوم الأحد والتحدث إليهم أراد البابا فرنسيس أن يصلهم صوته من خلال كلمة أعدها لهذه المناسبة، وهكذا تم نشرها من قِبل دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.

نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم الأحد ٢٣ فبراير الكلمة التي أعدها البابا فرنسيس ليوجهها إلى المؤمنين والحجاج قبل وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي والتي لم يتمكن البابا فرنسيس من القيام به بسبب مواصلته تلقي العلاج في المستشفى.

وأشار البابا في بداية كلمته إلى الاحتفال صباحا في بازيليك القديس بطرس بسيامة عدد من الشمامسة وأراد توجيه التحية إليهم وإلى جميع المشاركين في يوبيل الشمامسة، كما وشكر دائرتَي الإكليروس والبشارة الفاتيكانيتين على الإعداد لهذا الحدث.

 

 وتابع البابا فرنسيس موجها حديثه إلى الشمامسة متوقفا عند تكريسهم الذات لإعلان الكلمة ولخدمة المحبة، وواصل أنهم يؤدون خدمتهم في الكنيسة بالكلمات وبالأفعال حاملين إلى الجميع محبة الله ورحمته.

 ودعا قداسته الشمامسة إلى مواصلة رسالتهم هذه بفرح وإلى أن يكونوا علامة لمحبة تعانق الجميع وتُحوِّل الشر إلى خير وتخلق عالما أخويا، وشجع البابا الجميع على عدم الخوف من المخاطرة بالمحبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة

 

في زمن يتزاحم فيه الزيف لتشويه الحقائق وتزييف الوعي، تصبح الكلمة المبدئية والمصطلح الصادق طلقات وعي تصيب قلب العدو وتفكك أركان روايته المصطنعة.. من هذا المنطلق، تتجلى أهمية ما أكّده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بتاريخ 26 شوال 1446هـ، عندما عرّى توتر الكيان الصهيوني من مجرد تسمية الطائرة اليمنية المسيّرة بـ”يافا”، ووصف المدينة، كما سائر المدن الفلسطينية، بأنها “محتلة”.

ليس هذا الانزعاج تفصيلًا ثانويًا؛ بل هو نافذة كاشفة على طبيعة الصراع، فالمعركة ليست محصورة في ميادين القتال أو الأجواء، بل امتدت إلى الميدان الأخطر: ميدان المصطلحات.. الكلمات لم تعد مجرد أدوات وصف، بل باتت خنادق مقاومة.. وعندما نُطلق على الأمور مسمياتها الحقيقية، نزعزع ركائز شرعية العدو المزعومة، ونفضح زيفه أمام العالم.. نحن لا نصف واقعًا فحسب، بل نمارس فعل المقاومة بالنطق.

العدو الصهيوني، منذ أن زرع كيانه على أرض فلسطين، وهو يشن حربًا نفسية ومعرفية ممنهجة: تحويل فلسطين إلى “إسرائيل”، والمسجد الأقصى إلى “جبل الهيكل”، والاحتلال إلى “دولة ذات سيادة”، ويافا إلى “تل أبيب”.. لكن حين تعود الأسماء إلى حقيقتها، يعود التاريخ إلى مساره، وتُستعاد الجغرافيا من بين أنياب التحريف.

“يافا المحتلة” ليست مجرد تركيب لغوي، بل هي قنبلة وعي. هي جرس إنذار بأن ذاكرة الأمة لم تُمحَ، وأن حقوقها لم تُفرَّط.. تسمية الطائرات المسيّرة بأسماء المدن الفلسطينية المحتلة ليس إجراءً شكليًا، بل عمل مقاوم محض، يبعث برسالة سياسية وعقائدية: هذه الأرض لنا، اسمًا ورسمًا، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

وعليه، فإن من أوجب واجبات الإعلام المقاوم، والخطاب العربي والإسلامي عمومًا، أن يلتزم الصدق في المصطلح، والصلابة في التوصيف.. لا مكان للغة التطبيع، ولا حيز لتزوير الجغرافيا.. فالكلمة المقاومة ترهب العدو أكثر من السلاح أحيانًا، ومسيّرة “يافا” خير شاهد على ذلك.

نحن في قلب معركة تحرر شاملة، أحد أعمدتها هو ميدان الوعي.. والمصطلح فيه ليس ترفًا بل ذخيرة، ليس تزيينًا بل سلاحًا.. وكل من يحمل وعيًا، يحمل مسؤولية استخدام المصطلح كمن يقبض على الزناد.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تُعلن التعاون مع المتحدة لإطلاق أضخم حدث تلفزيوني لاكتشاف المواهب في تلاوة القرآن
  • الأوقاف: تعاون مع المتحدة لاكتشاف أبرز المواهب في تلاوة القرآن الكريم
  • التايمز: عز الدين الحداد هو رجل حماس على الأرض وصاحب الكلمة الفصل
  • الجوية الجزائرية: اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا
  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • البابا لاون يترأس القداس بمناسبة يوبيل العائلات والأطفال والأجداد وكبار السن
  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • وفاة عبد العزيز الكرعاني أبرز “نجوم رمضان” بمساجد المملكة
  • لقاء بين الزائر الرسولي على الموارنة في أوروبا ورئيس اساقفة المانيا
  • صور| 200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف خادم الحرمين من وإلى المسجد الحرام