المدير التنفيذي لجمعية المصدرين: فريق عمل يدرس احتياجات السوق الأردني
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد المهندس أحمد طه، المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك"، أن هناك فريق عمل متخصص من الجمعية يتواجد حاليًا في الأردن لدراسة احتياجات السوق الأردني بدقة، خاصة في قطاعات الأثاث والديكور والمفروشات وغيرها من المنتجات ذات الصلة.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الأحد في اتحاد الصناعات، لإعلان تفاصيل المشاركة المصرية في المعرض الدولي العربي للأثاث والديكور المقرر عقده في 19 إلي 22 أغسطس 2025 في الأردن.
وأضاف طه، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات الجادة للمشاركة المصرية الفاعلة في "المعرض الدولي العربي للأثاث والديكور" من أجل زيادة صادرات القطاعات المختلفة إلي السوق الأردني وعدد من الأسواق المجاورة.
وأشار المهندس أحمد طه إلى أن الجمعية عقدت سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع الجانب الأردني لضمان نجاح المشاركة المصرية في المعرض، مؤكدا أن هذه الاجتماعات تهدف إلى تذليل أي عقبات قد تواجه الشركات المصرية المشاركة، بالإضافة إلى توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان مشاركة ناجحة ومثمرة.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية المصدرين أن "المعرض العربي الدولي للأثاث والديكور" يُعد منصة هامة للشركات المصرية لعرض منتجاتها وأحدث الابتكارات في مجال صناعة الأثاث والتصميم الداخلي. وأضاف أن المعرض سيتيح للزوار فرصة الاطلاع على أحدث الاتجاهات في السوق وتبادل الخبرات مع الشركات المشاركة، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر والدول العربية.
وأوضح المهندس أحمد طه أن هناك تنسيقًا كاملًا بين جمعية المصدرين المصريين والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية لضمان إنجاح المشاركة المصرية في المعرض، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى توفير كافة الدعم اللوجستي والفني للشركات المصرية المشاركة، بالإضافة إلى تسهيل عملية التواصل مع الشركات والمشترين من الدول العربية.
أكد المهندس أحمد طه على أن جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك" تعمل بشكل دؤوب على دعم الشركات المصرية في الأسواق الدولية، مشيرًا إلى أن المشاركة في المعرض العربي الدولي للأثاث والديكور ستكون فرصة ذهبية لتعزيز صادرات مصر وبناء شراكات استراتيجية مع الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسبولينك جمعية المصدرين السوق الأردني المزيد للأثاث والدیکور المصریة فی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية حول آليات تعزيز المشاركة السياسية بمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا، حلقة نقاشية حول" آليات تعزيز المشاركة السياسية" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات " صوتك هيفرق.. إنزل وشارك " للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، استهدفت التعرف على واقع المشاركة خلال الوقت الحالي وآليات تعزيزها خلالها الفترة المقبلة.
أدار فعاليات الحلقة النقاشية، يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وبمشاركة الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد أبوالوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، والدكتور أحمد شورى، أستاذ التخطيط والرئيس السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا، والدكتور على الدين عبد البديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، وممثلين عن مؤسسات تنفيذية وأهلية، وإعلاميين.
تناولت الحلقة طرح عدد من المقترحات للتغلب على التحديات وتعزيز المشاركة السياسية، أبرزها، تهيئة الطالب المصري لأجواء المشاركة الانتخابية من خلال الاتحادات الطلابية بالمدارس والجامعات، إعادة كسب ثقة الشارع وتحقيق رضا المواطن لمواجهة ظاهرة العزوف عن المشاركة، مواجهة الشائعات والرد عليها أولاً بأول عبر وسائل التواصل، تنظيم حملات طرق الأبواب لإقناع "حزب الكنبة" بأهمية المشاركة والتخلي عن العزوف والسلبية، عمل اختبار لكل مرشح كضمانة للمستوى الثقافي المطلوب من أعضاء المجلسين، وترشيداً لأعداد المرشحين الكبيرة، الاستعانة بالتصويت الإلكتروني، وتوفير بنية تحتية متطورة لإدارته، ضرورة وضع سياسة عامة وإطار شرعي لتعزيز المشاركة تتبناه الدولة ويسير عليه جموع الشعب كأدوات منفذة، توفير مركز تدريب وتأهيل سياسي برلماني للشباب في كل محافظة.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحلقة جاءت بمثابة تدشين لحملة قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وتحت إشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والتي تستهدف التوعية والتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، من خلال الوصول إلى كافة المواطنين المستهدفين بكافة قرى ومراكز محافظة قنا.
فيما أكد الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادي، بأن الاختلاف وارد في الآراء والأفكار والتوجهات، لكن في النهاية لابد من تغليب وإعلاء المصلحة العامة ومصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، والمشاركة في الوقت الحالي واجب وطنى في ظل الحملات الممنهجة التي تشن ضد مصر حالياً، والتي تستوجب أن نقف مع وطننا ونحرص على مستقبل أفضل لبلادنا، كل حسب قدراته وإمكانياته، لأن المشاركة الفعالة تساهم في اتخاذ القرارات وتطوير البلاد.
وأوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، بأن العزوف عن المشاركة الانتخابية يرجع إلى عدم ثقة الناخب في التغيير مهما شارك في الانتخابات، لذا لابد أن يتم إعادة الثقة لدى المواطن، بتكثيف حملات التوعية، لافتاً إلى أن الإسلام أمر المسلمين بالمشاركة الحقيقية والتعاون من أجل بناء الأوطان،
فيما نوه الدكتور علي الدين القصبى، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، إلى ضرورة التحدث عن محفزات المشاركة السياسية للحد من عزوف المواطنين، كونها واجب وطنى نص عليه الدستور، وأننا لابد أن نكون إيجابيين، ونقف حائط صد ضد الشائعات التي تحث على العزوف وتسعى لتهديد استقرار بلادنا، فالمشاركة السياسية توثر على الاستثمار وتدعم الدولة وتعزز ثقة الأفراد وتعمل على بناء شخصياتهم.
وأوضح الدكتور أحمد شوره، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية السابق، بأن الدولة تراهن على وعي المواطن، وتأتى أهمية الوعي انطلاقاً من مبدأ "أن الناس لا يفعلون لأنهم لا يعلمون" في إشارة إلى الحاجة الضرورية للوعى من أجل تغيير الممارسات الفردية السلبية وتحقيق أهداف التنمية.
وتناول شوره، آليات تعزيز المشاركة وفى مقدمتها التركيز على رفع الوعي السياسي وإعلاء قيمة المشاركة، كذلك تقوية التنظيمات السياسية والأحزاب القائمة، إلى جانب إدارة المشهد السياسي بصورة موضوعية تبتعد عن القبلية، والاهتمام بالمحاسبية والمكاشفة لمحاربة الفساد وهما من أساسيات الحوكمة، لافتاً إلى أهمية بناء وتهيئة لوجستيات العمل السياسي من خلال تضافر جهود الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني وقيادات العائلات، مع حل وإدارة المشكلات الطارئة طبقاً لمبادئ إدارة الأزمات، والتركيز على تمكين المجتمع ليشعر بمسؤولياته ويستطيع أدائها.
فيما أكد ياسر السمهودي، رئيس فرع تعليم الكبار بقنا، ضرورة الحد من استغلال فئة الأميين وتوجيه أصواتهم بالمال السياسي والمساعدات العينية عن طريق تبني خطة توعوية مصممة من أجل هذه الفئة وتناسب مستواها الثقافي.