أشاد عدد من المنتجين المنضمين لاتحاد منتجى مصر بقرار تأسيسه، كون هذا الاتحاد يعمل على التنسيق المشترك والدائم وعقد اجتماعات دورية، لتنظيم وضبط سوق الإنتاج الدرامى وأدواتها وآلياتها وهيكلة الأجور للفنانين، بالشكل الذى يضمن نمو وتطور سوق الإنتاج الدرامى والحفاظ على تلك الصناعة المهمة. وقد ضم الاتحاد مجموعة من أكبر شركات الإنتاج فى مصر والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى حرصت على وضع أهداف وطموحات تحاول أن تحقّقها خلال مواسم الدراما فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى وضع ضوابط واضحة من أجل الفنانين الملتحقين بالمهنة.

وأكد جميع المنتجين، خلال حديثهم لـ«الوطن»، أن هذا القرار لصالح الصناعة، ويعمل على تشغيل أكبر عدد من الفنانين، ويضمن لهم حقوقهم كاملة، ويحافظ على صناعة الأعمال الدرامية ويضمن استمرار تطويرها والارتقاء بها، بما يليق بمكانة الفن المصرى ودوره المؤثر فى جميع أرجاء الوطن العربى، ويعمل على ضبط موسم الدراما بشكل أفضل، وتقديم أعمال فنية تليق بالمشاهدين.

ريمون مقار: اجتماعات دورية لمناقشة جميع قضايا الصناعة 

أكد المنتج ريمون مقار أن خطوة تدشين اتحاد منتجى مصر تصب فى صالح الفنانين قبل المنتجين، واعتبرها من الخطوات المهمة التى كان الجميع ينتظرها كثيراً خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الاتحاد سوف يكون لديه جدول أعمال واجتماعات دورية لمناقشة جميع القضايا المتعلقة بصناعة الدراما.

وقال ريمون مقار، لـ«الوطن»، إنه كان لا بد من حدوث تنسيق بين شركات الإنتاج من أجل فتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى أن هذا الاتحاد سوف يساعد على إنتاج أعمال عالية الجودة.

وتحدث ريمون مقار عن إيجابيات هذه الخطوة قائلاً: «الاتحاد سيعمل على توحيد الأجور التى يأخذها جميع الفنانين، وسيكون هناك مساواة بينهم، بحيث لا يتحصل فنان على أجر من فيلم، ونجده فى فيلم آخر يحصل على أجر أكثر أو أقل، كما أن وجود الاتحاد سيساعد على فتح الباب لعمل كثير من المنتجين».

وتابع ريمون مقار حديثه قائلاً: «سوف نعمل على تطوير الصناعة بشكل ملحوظ، والمحافظة عليها حتى لا تعمل فئة على حساب فئة أخرى، وهذا ما نحتاجه، خاصة أننا على مشارف استقبال شهر رمضان 2024، وعدد من الفنانين بدأوا بالفعل التحضير للموسم الرمضانى الجديد».

وأكمل حديثه: «من المهم فى هذا القرار هو معالجة جميع الأخطاء الموجودة والتى بدأت تزداد بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، خاصة فى الجزء الخاص بالمبالغة فى أجور بعض الفنانين، حيث ارتفعت أسعار جميع عناصر المهنة سواء أجور فنانين أو كتاب أو فنيين».

جمال العدل: لا بد من الوقوف خلف الصناعة وتوحيد الأجور

أشاد المنتج جمال العدل بتدشين اتحاد منتجى مصر، مشيراً إلى أن تأسيس الاتحاد خطوة مهمة من أجل الحفاظ على المكتسبات التى حدثت فى السنوات الأخيرة، لأن التضخم الذى حدث جعل أفرع الصناعة تحتاج إلى أموال كثيرة، وهذا ليس فى صالحهم، وقد يؤدى إلى وقف عجلة الإنتاج بشكل عام.

وأضاف جمال العدل لـ«الوطن»: «الفنانون والفنيون أصبحوا يطلبون أموالاً طائلة، وهذا بالتأكيد سيوقف عجلة الإنتاج، لذلك يجب أن نقف كلنا خلف الصناعة، لأنها مهمة وتحتاج منا حالياً أن نقف معاً، خاصة أن صناعة الدراما موجودة منذ سنوات طويلة، لذلك يجب أن نحافظ عليها بأن يحصل الجميع على أجور واحدة، بمن فى ذلك الممثلون».

وتحدّث جمال العدل عن مشكلة ارتفاع أجور الفنانين قائلاً: «الأجور المطلوبة كبيرة، ونحن نرى أنها سوف تتسبب فى وقف الصناعة، ولن نستطيع إنتاج عدد المسلسلات المفترض إنتاجه، لأن الأجور لا تتكافأ مع المتاح حالياً، فمن الممكن أن يتوقف تصوير الفيلم بعد بدء تصويره، أو وقف المشروع من الأساس، ولكن قرار اتحاد منتجى مصر سوف يحد من ذلك الأمر». وأكمل حديثه: «من المشكلات الأساسية التى واجهتنا خلال الفترة الماضية عدم وجود فرص عمل للبعض من العاملين فى الإنتاج والمنظومة الفنية، لذلك يُعتبر أول قرار لنا أننا سوف نتفق على أجور منضبطة، وسوف يتم تشغيل الجميع من أجل إنتاج محتوى جيد، حتى نمر بهذه الفترة، ونقدم محتوى أجود وأقوى».

أحمد عبدالعاطى: تطوير المحتوى والمساواة فى الأجور 

أعرب المنتج أحمد عبدالعاطى عن تحمسه الشديد لإطلاق اتحاد منتجى مصر، الذى ضم فى اجتماعه الأول مجموعة من أكبر شركات الإنتاج، ووضع شروطاً وضوابط أساسية ومهمة من أجل الحفاظ على الصناعة المصرية، التى تعتبر أهم صناعة فى الوطن العربى.

وأضاف «عبدالعاطى» لـ«الوطن»: نحتاج حالياً إلى تطوير فى المحتوى الدرامى، وإدخال عناصر جديدة من الفنانين، والمساواة فى الأجور، وحل جميع المشكلات التى تواجه الجميع، سواء على مستوى الصناعة أو العاملين بالمجال الفنى، وحرصنا على وضع ضوابط للارتقاء بالمحتوى الدرامى والصناعة.

وتابع «عبدالعاطى» حديثه، مؤكداً أنه ستكون هناك قرارات جديدة بخصوص حال الصناعة فى مصر، وسيكون التطوير واضحاً بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيتجلى واضحاً على المنتج الفنى الذى سيخرج على الشاشات للجمهور، وسنحرص على أن يكون هناك موسم رمضانى وموسم خارج رمضان، وسيحدث رواج كبير وازدهار للصناعة.

وأوضح «عبدالعاطى» أن الاجتماعات ما زالت قائمة، وستكون الاجتماعات بشكل مستمر، حتى يتم وضع الخطوط العريضة من أجل النهوض بالصناعة، خاصة أن الاتحاد ضم مجموعة من أكبر شركات الإنتاج فى مصر والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة شرکات الإنتاج خلال الفترة جمال العدل لـ الوطن من أجل

إقرأ أيضاً:

منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية

دمشق-سانا

بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.

وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.

وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.

وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.

بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.

من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.

شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إيلاهان شان تدخل عالم الدراما وتشارك بيران داملا يلماز بطولة "الخليفة"
  • صناعة البرلمان: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة خطوة لتحسين معيشة الموظفين
  • التحرك بدأ مبكرًا… المعارضة التركية تصعّد من أجل زيادة استثنائية للأجور!
  • بيان من اتحاد النقل الجوي بسبب انهيار الأجور.. إليكم الخبر
  • "التجارة": استمرار تقديم جميع الخدمات خلال إجازة عيد الأضحى
  • منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
  • برلماني: توطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية خطوة استراتيجية نحو دعم الصناعة الوطنية
  • مستقبل وطن: توطين صناعة الحرير خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد المحلي
  • نائب: مستهدفات الصناعة بالخريطة الاستثمارية طموحة وقابلة للتحقيق وتدعم الإنتاج المحلي
  • اجتماع «أوبك+» يؤكد استمرار مستويات الإنتاج الحالية حتى نهاية 2026