زوج يدهس طليقته بسيارته لإقامتها دعوى نفقة في 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم زوج على دهس طليقته بسيارته؛ أمام محكمة الأسرة بمدينة ٦ أكتوبر؛ لإقامتها دعوى نفقة ضده؛ وقصة انتقام الزوج من طليقته تعود لتصاعد حدة العناد والكره بينهما؛ وحيث كل قصص الزواج تبدأ بالتعارف ثم القبول فالزواج"، و هي المراحل الثلاث التى تمر بهم أية زيجه بالعالم، لكن يعتقد البعض أن الحياة انتهت بمجرد الوصول للمرحلة الثالثة وهي "الزواج"، لتبدأ المشاحنات والمشاجرات بين الزوجين، ومن ثم تصل إلى الطلاق، فتلجأ الزوجة إلى ساحات القضاء بمحكمة الأسرة لاسترداد مستحقاتها ومستحقات أطفالها من طليقها، الأمر الذي يعتبره الأخير تحديا له ويفكر كيف ينتقم من طليقته، مثلما حدث فى منطقة ٦ أكتوبر بالجيزة.
"البداية قبل سنوات"
قبل سنوات تزوجا لكن فرحتهما لم تدم طويلا، حيث طلبت الزوجة الطلاق وتم الانفصال، وفيما بعد طالبت الزوجة بنفقه لها و لصغارها، لكن الأول لم يبال.
"إنذار على يد محضر"
قررت الأخيرة اللجوء لمحكمة الأسرة للفصل فى الأمر، وبالفعل حكمت لها المحكمة بالنفقة، وفي حال عدم تسديد الزوج للنفقة سيتم حبسه.
وحينما وصل إنذار لطليقها على يد محضر، "يا الدفع يا الحبس" وعلم بالأمر، حاول التفاوض معها على التنازل عن القضية لكنها رفضت وصممت على أخذ مستحقاتها عن طريق محكمة الأسرة، "مش هسيب حقى وحق عيالى".
"شرارة الانتقام"
يوم الواقعة، توجه الطرفان لحضور الجلسة بالمحكمة، نظرات الزوجة كانت نظرات حائرة فكيف بعد تلك العشرة و الحب يصل بنا الحال إلى هذا الحد، أما نظرات الزوج فكانت مليئة بالغضب و الانتقام. وحينما وقعت اعين السيدة على نظرات زوجها شعرت بشيء من الخوف، وكأنها جرس إنذار لمصيبة ستحدث بعد لحظات. واخبرت السيدة شقيقتها التى كانت ترافقها داخل محكمة الأسرة، وأخبرتها أن طليقها يستعد لشئ ما، فما كان من الأخيرة سوى أنها هدأت من روع شقيقتها، وأخبرتها إنه لن يجرؤ على فعل شئ، لكن السيدة كانت أعلم بنوايا طليقها الذي عاشرته على مدار سنوات، حيث أنه يخبئ خلف نظراته الحاده حدث جلل ليفرغ مشاعر الانتقام.
بعد انتهاء الجلسة، ودعت السيدة وشقيقتها المحكمة، و فور خروجهما، فوجئت الأولى بزوجها يستقل سيارته ويتوجه عليهما مسرعاً نحوهما، وقام بدهسهما، وفر هاربا.
انقلب المشهد في لحظة لحالة من الهرج و المرج، حاول المارة انقاذ السيدتين و قاموا بنقلهما إلى المستشفى وتبين إصابة إحداهما بإصابات بالغة، وعلى الفور تم إخطار رجال الشرطة، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً بوقوع حادث دهس ووجود مصابتين أمام محكمة الأسرة بمدينة ٦ أكتوبر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على سيدتين شقيقتين مصابتين وادعاء قيام طليق إحداهما بسحلهما بسيارته بسبب حضورها لمحكمة الأسرة لإقامة الأولى دعوى قضائية ضده خاصة بالنفقة، بعد انفصالهما، ونشب خلاف بينهما، جرى نقل المصابتين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وتم عمل التحريات وكشف ملابسات الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دهس محكمة الاسرة مدينة ٦ أكتوبر محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلع
وقفت سميرة أمام محكمة الأسرة بالمعصرة، وقد حضرت طالبةَ الخلع من زوجها، مشيرةً إلى أنه شخص غير سوي، ويطلب منها أمورًا مشينة وغير طبيعية أثناء العلاقة الزوجية، حتى إن الأمور وصلت بينهما إلى أنه يقوم بتشغيل أفلام خادشة للحياء قبل العلاقة، ويطلب منها تقليد ما فيها.
سميرة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
سردت سميرة قصتها قائلة: «حكايتي بدأت من 3 سنين، أول ما كملت 28 سنة، وفي عيد ميلادي كان في واحد صاحب ابن عمتي موجود معاه، واتعرّفت عليه، وخدت رقمه عشان الشغل؛ لأني بشتغل مصممة في شركة، ومع الوقت العلاقة اتطوّرت بينا وبقينا أصحاب».
وتابعت سميرة: «بعد تقريبًا 5 شهور من معرفتي بيه، اتقدم لي وطلب إيدي للزواج، ووافقت أسرتي، وأنا كنت شايفة إنه شاب طموح وبتاع شغل وعايز يعيش ويفتح بيت، ووافقت أنا كمان ساعتها، ومكنتش أعرف إنه شخص غير سوي ومش طبيعي».
وأكملت قائلة: «بعد 9 شهور خطوبة اتجوزنا، وفي البداية، ومع شهر العسل، كانت العلاقة الزوجية مش طبيعية، بس كنت شايفة إن ده عادي، والأمور كانت بتمشي، لكن اللي حصل بعد 8 شهور جواز مكنش طبيعي بعد ما طلب مني حاجات غريبة في العلاقة».
وأضافت سميرة: «لقيته بيشغّل أفلامًا خادشة على التلفزيون ويقولي: عايزين نعمل زيهم، وإنتي مراتي بدل ما أعمل حاجة وحشة… إنتي حلالي. وأنا وافقته في الأول، لكن اتضح لي بعد كده إن الحاجات اللي بيطلبها مش طبيعية، وبدأ يعمل كل حاجة مشينة ويسبّني أثناء العلاقة بألفاظ، ويطلب مني أمورًا محرمة».
واختتمت سميرة شهادتها أمام المحكمة قائلة: «حاولت كتير أغيّر من اللي بيعمله أو أرفض، بس الموضوع وصل لإنه كان بيضربني، ووصل لعنف شديد في العلاقة. ومبقاش قدامي غير الانفصال. ولما طلبت منه الطلاق رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة وطلبت الخُلع».