شرطة دبي تحرر 400 مخالفة بحق الوسائل البحرية 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دبي - سومية سعد
أصدر مركز شرطة الموانئ 400 مخالفة شملت 235 مخالفة تتعلق بالدراجات المائية و165 مخالفة تتعلق بالوسائل البحرية الأخرى، إضافة إلى 11 مخالفة تتعلق بالسفن و11 مخالفة للصيد، إلى جانب تغطية 54 فعالية و33 سباقاً و15 طلب مساعدة بحرية و133 تقرير سلامة بحرية.
أوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، أن المخالفات المتعلقة بالدراجات المائية نتجت عن انتهاء صلاحية التراخيص الخاصة باستخدامها، والدخول إلى المناطق المخصصة للسباحة والشواطئ الفندقية، فضلاً عن عدم الالتزام بالأوقات المصرح بها لاستخدامها، وعدم ارتداء سترات النجاة، وقيادة الوسيلة البحرية من قبل أشخاص دون السن المُرخص بها وتحميلها فوق طاقتها.
وأضاف أن المركز يعتمد على الطائرات بدون طيار لتأمين الشواطئ والتحقق من تطبيق اشتراطات السلامة العامة، ما يعكس حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استخدام أحدث التقنيات في تطبيق القرارات الحكومية.
وقد تم توزيع مخالفات الدراجات المائية بين مختلف المناطق الشاطئية في إمارة دبي، حيث تبلغ غرامة قيادة الدراجة برخصة منتهية الصلاحية 1000 درهم، فيما تصل غرامة استخدامها في الأوقات غير المصرح بها إلى 2000 درهم.
وأكد السويدي ضرورة التزام مستخدمي الدراجات المائية بالقوانين، والحرص على توافر معدات السلامة مثل سترات النجاة وإجراء الصيانة الدورية، مع الابتعاد عن الاقتراب من السفن الخاصة والسياحية والالتزام بالسرعات المحددة التي تراوح بين 5 و7 أميال بحرية، إذ تصل غرامة مخالفة عدم ارتداء معدات السلامة إلى 3000 درهم.
وأشار كذلك إلى أن المخالفات المتعلقة بالوسائل البحرية الأخرى، شملت استخدامها رغم انتهاء صلاحيتها، حيث تبلغ الغرامة 1000 درهم، والإبحار في الأماكن المحظورة بالإمارة بغرامة تصل إلى 5000 درهم، والإبحار في أوقات غير مصرح بها بغرامة قدرها 1000 درهم.
ودعا العميد حسن سهيل، مالكي الوسائل البحرية إلى التأكد من الصيانة الدورية والتحقق من الحالة الجوية قبل الإبحار، مع تأكيد ضرورة التحقق من توفر معدات النجاة على متن الوسائل واستخدام خدمة «أبحر بأمان» المتوفرة في التطبيق الذكي لشرطة دبي لضمان سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، مع الاتصال على الرقم 999 في حال حدوث أي طارئ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مخالفات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشأن العسكري والأمني عن تحوّل مليشيا الحوثي في اليمن نحو استيراد تقنيات اتصالات من الصين وروسيا، بدلاً من الاعتماد على المعدات الإيرانية، في محاولة لحماية بنيتها التحتية من الاختراقات الأمنية.
يأتي هذا التوجه مع تزايد مخاوف المليشيا من عمليات تجسس واختراق شبيهة بتلك التي تعرض لها حزب الله في لبنان.
وأوضحت المنصة، أن الحوثيين يسعون لتوطين أنظمة اتصالات جديدة وتقليل ارتباطهم بالبنية الإيرانية التي تربطهم بالحرس الثوري وفيلق القدس، خاصة مع تصاعد هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدافهم لإسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وحصلت المنصة على وثيقة تكشف عن استيراد أجهزة تجسس صينية لصالح أجهزة الأمن التابعة للمليشيا، بإشراف قيادات مالية وأمنية مقربة من زعيم الحوثيين.
وتتزامن هذه الخطوات مع تراجع قدرة إيران على دعم أذرعها في المنطقة، ما دفع الحوثيين إلى تنويع مصادر الدعم التقني، مستفيدين من توريدات عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة وعمليات تهريب بحرية وبرية. خلال العامين الماضيين، أجرت الجماعة تحديثات على منظومة اتصالاتها العسكرية والأمنية، التي تعتبر العمود الفقري لقيادتها وسيطرتها الأمنية.
ومع تعرض هذه البنية لهجمات جوية أمريكية أثرت على قدرة الجماعة في التنسيق، تسعى حاليًا لإعادة البناء والتطوير، وسط مراقبة استخباراتية مكثفة من قوى دولية بينها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، التي تستهدف اختراق الجماعة داخليًا ومراقبة تحركاتها. وتشير التقارير إلى أن المليشيا تواجه تهديدات متزايدة من عمليات استخباراتية واستطلاعية، مع توقع تصاعد في عمليات استهداف قياداتها مستقبلاً.