وزير الداخلية الفرنسي : لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة(فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
عبر وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن غضبه من التصرفات الصادرة عن النظام العسكري الجزائري، عقب تنفيذ إرهابي جزائري رفضت السلطات الجزائرية تسلمه، هجوماً بسلاح بمدنية “ميلوز” الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي لقناة فرنسية “لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة”.
تصعيد وزير الداخلية الفرنسي تجاه النظام العسكري الجزائري يعتبر إستمراراً للموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي تجاه عصابة المرادية، عقب إعلانه من العاصمة المغربية الرباط عن تأييد باريس سيادة المغرب على الصحراء وهو ما أثار شعار النظام الجزائري، وشرع في تسخير إرهابيين لضرب إستقرار فرنسا.
Nous avons été suffisamment gentils avec l’Algérie ; il est temps d’instaurer un rapport de force. pic.twitter.com/ZQqVQwb5bc
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) February 22, 2025
و شدد وزير الداخلية الفرنسي على أن فرنسا تملك عدة إجراءات ستقوم بتفعيلها بدايةً بوقف إستصدار التأشيرات للجزائريين، والمعاملة بالمثل، بعدما رفضت السلطات الجزائرية تسلم مواطنيها المتهمين بالإرهاب والتحريض عليه، فوق التراب الفرنسي.
واعتبر المسؤول الحكومي الفرنسي أن السلطات الجزائرية لا تسلم سوى بضع مئات من تصاريح عودة مواطنيها من فرنسا، بينما تسلم فرنسا سنوياً ربع مليون تأشيرة لمواطنيها لزيارة فرنسا، داعياً للشروع للمعاملة بالمثل.
إرهابالجزائرفرنساالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إرهاب الجزائر فرنسا وزیر الداخلیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.