صدى البلد:
2025-06-12@01:09:12 GMT

لا تتجاهلها.. علامات قد تكون مؤشرا لمشاكل في القلب

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

يعمل القلب لإبقائك على قيد الحياة، حيث يضخ الدم الغني بالأكسجين إلى كل جزء من الجسم، ولكن ماذا يحدث عندما يبدأ بإرسال إشارات استغاثة؟، قد يكون تجاهل العلامات المبكرة لمشاكل القلب أمرًا خطيرًا، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة القلبية.

المشي الصباحي أم الجري المسائي.. أيهما أفضل للقلب؟أكلات اقتصادية.

. طريقة عمل برجر البطاطس بأسهل الخطوات

إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول التعرف على أعراض مشاكل القلب قبل فوات الأوان.

إن القلب السليم لا يقتصر فقط على الشعور بالرضا، بل يتعلق بمؤشرات ملموسة، فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن قلبك في حالة جيدة:

معدل ضربات القلب الثابت: معدل ضربات القلب أثناء الراحة يتراوح بين 60-100 نبضة في الدقيقة (نبضة في الدقيقة) أمر طبيعي.

ضغط الدم الطبيعي: أي شيء أقل من 120/80 ملم زئبق يعتبر مثاليا.

القدرة على التحمل الجيد: إذا كنت تستطيع ممارسة الرياضة دون تعب مفرط أو ضيق في التنفس، فمن المرجح أن قلبك قوي.

لا يوجد إزعاج مستمر في الصدر: القلب الذي يعمل بشكل جيد لا يسبب أعراض عدم الراحة في القلب مثل الضيق أو الضغط.

مستويات الكوليسترول الصحية: يجب أن يكون LDL (الكولسترول السيئ) منخفضًا، بينما يجب أن يكون HDL (الكولسترول الجيد) مرتفعًا.

التورم: يمكن أن يشير التورم غير المبرر في قدميك أو كاحليك أو ساقيك إلى ضعف الدورة الدموية، وهي علامة على إجهاد القلب.

إذا كنت تشعر باستمرار بالخمول، أو تعاني من ضيق في التنفس، أو تلاحظ أعراض وجع القلب الخفيف المستمر، فقد يكون الوقت قد حان للتحقق من صحة قلبك.

8 علامات على الإصابة بأمراض القلب لا يجب أن تتجاهلها أبدًا!


فيما يلي بعض العلامات الرئيسية والأكثر شيوعًا لأمراض القلب التي يجب ألا تتجاهلها أبدًا:

1. انزعاج أو ألم في الصدر

واحدة من أكبر علامات مشاكل القلب هي ألم في الصدر أو عدم الراحة، هذا لا يعني دائمًا ألمًا حادًا؛ يمكن أن تشعر بالضغط أو العصر أو الحرق، يصفه البعض بأنه أعراض وجع القلب الخفيف، بينما يصفه آخرون بأنه إحساس شديد وساحق، إذا استمر هذا الانزعاج لأكثر من بضع دقائق أو جاء ثم ذهب، فاطلب المساعدة الطبية على الفور، فقد يكون ذلك علامة تحذيرية على الإصابة بنوبة قلبية.

2. ضيق التنفس

هل تكافح من أجل التنفس حتى عندما لا تجهد نفسك؟ قد يكون هذا مؤشرًا مبكرًا لأعراض مشاكل القلب، عندما لا يضخ قلبك بكفاءة، يمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا، إذا كنت تعاني من ضيق غير مبرر في التنفس، خاصة عند الاستلقاء، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.

3. التعب غير المبرر

يعد الشعور بالإرهاق بعد الحد الأدنى من النشاط البدني أحد علامات الإصابة بمشاكل القلب، إذا كنت متعبًا باستمرار على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل جيد، فقد يواجه قلبك صعوبة في توزيع الدم الغني بالأكسجين بشكل فعال.

4. ألم في الذراع أو الظهر أو الرقبة أو الفك

الألم الذي يمتد إلى هذه المناطق، وخاصة الذراع اليسرى، هو علامة كلاسيكية على نوبة قلبية. غالبًا ما تعاني النساء، على وجه الخصوص، من آلام الفك أو الظهر بدلاً من آلام الصدر التقليدية، إذا شعرت بألم غير مبرر في هذه المناطق، فلا تتخلص منه.

5. الدوخة أو الدوار

يمكن أن تكون الدوخة المتكررة أو الشعور بالإغماء علامة على أن قلبك لا يضخ الدم بشكل فعال، قد يشير هذا إلى انخفاض ضغط الدم أو علامة كامنة على وجود مشكلة في القلب.

6. عدم انتظام ضربات القلب أو الخفقان

في حين أن رفرفة القلب العرضية قد تكون غير ضارة، إلا أن عدم انتظام ضربات القلب المستمر قد يشير إلى علامات مشاكل في القلب، إذا كان قلبك يتخطى النبضات أو ينبض بسرعة كبيرة أو بطيئة جدًا، فقد يشير ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، الأمر الذي يتطلب عناية طبية.

7. تورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين

يمكن أن يحدث التورم (الوذمة) عندما يواجه قلبك صعوبة في ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل، إذا لاحظت تورمًا مستمرًا، خاصة إلى جانب أعراض عدم الراحة الأخرى في القلب، فقم بفحصه.

8. العرق البارد أو الغثيان

قد يشير التعرق البارد أو الغثيان أو القيء - خاصة عندما يقترن بأعراض السكتة القلبية الأخرى - إلى نوبة قلبية وشيكة. هذه الأعراض أكثر شيوعًا عند النساء ولكن لا ينبغي تجاهلها أبدًا.
 

المصدر: medanta

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب السكتة القلبية القلب السليم أمراض القلب المزيد ضربات القلب مشاکل القلب فی القلب قد یکون إذا کنت قد یشیر

إقرأ أيضاً:

«حليف غير متوقع ضد الكوليسترول»..!

يربط عدد قليل من الناس الألياف بصحة القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك فإن هذا المكون الغذائي، الذي يتم تصنيفه في كثير من الأحيان ضمن فئة “الجهاز الهضمي”، له تأثير مباشر ومثبت على وظائف القلب.

تساعد الألياف، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، على خفض الكوليسترول، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تخفض ضغط الدم. كما أوضح طبيب القلب أديدابو إيلومايد من ميامي كاردياك آند فاسكيولار لموقع Eating Well، فإن هذا الإجراء المتعدد الأوجه يجعل الألياف واحدة من أقوى العناصر الغذائية – والتي لا تحظى بالتقدير الكافي – للوقاية من أمراض القلب.

وعلى الرغم من ذلك، فإن نقص الألياف الغذائية منتشر على نطاق واسع.

ويعتقد إيلوماد أن هذا النقص “هو أحد العوامل التي، على الرغم من صغرها، تؤدي إلى زيادة عبء أمراض القلب”.
حليف غير متوقع ضد الكوليسترول

تعتبر الألياف القابلة للذوبان ذات أهمية خاصة لتأثيرها على الكوليسترول “الضار”، فالألياف لا تساعد على الهضم فحسب.

وفي سياق أمراض القلب والأوعية الدموية، يكون الأمر ذا أهمية خاصة بسبب تأثيره على الكوليسترول الضار LDL، المعروف باسم “الكوليسترول السيئ”، حيث يشكل هذا النوع من الألياف مادة تشبه الهلام ترتبط بالأحماض الصفراوية في الأمعاء الدقيقة.

ويوضح إيلويوماد قائلاً، يقوم الكبد بعد ذلك بإزالة الكوليسترول الضار من الدورة الدموية لإنتاج الصفراء الجديدة، مما يخفض الكوليسترول الضار، وتجعل هذه العملية الألياف القابلة للذوبان أداة غذائية ذات أولوية لخفض الكوليسترول.
مصادر الألياف

المصادر الأكثر دراسة وفعالية لهذا النوع من الألياف هي الشوفان والشعير، كما أنها موجودة في الفواكه مثل التفاح والكمثرى، والخضروات مثل البروكلي والبطاطا الحلوة، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس.
الألياف وتنظيم سكر الدم

إلى جانب خفض الكوليسترول، تلعب الألياف دورًا مهمًا في تنظيم سكر الدم، فبعد تناول الوجبات، يساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، وتجنب الارتفاع المفاجئ في مستوى الجلوكوز.

ويقارن إيلويوماد هذه الوظيفة بوظيفة “عامل نقل الكربوهيدرات”، الذي يعمل على تعديل سرعة دخول السكر من الطعام إلى مجرى الدم .
الفائدة مزدوجة

من ناحية، تظل مستويات السكر في الدم أكثر استقرارًا، ومن ناحية أخرى، تتحسن حساسية الأنسولين، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض خطر الإصابة بالأمراض الأيضية.

تؤثر الألياف القابلة للذوبان أيضًا على البكتيريا المعوية المفيدة، مما يعزز التوازن الذي يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والاستجابة الهرمونية بشكل أفضل.

الألياف والشعور بالشبع

بالإضافة إلى ذلك، تميل الأطعمة الغنية بالألياف إلى إنتاج شعور بالشبع يدوم لفترة أطول، مما قد يساعد في التحكم في وزن الجسم، وهو عامل آخر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.

على الرغم من أنه نادرًا ما تتم مناقشته، فإن العلاقة بين استهلاك الألياف وضغط الدم أصبحت واضحة بشكل متزايد.

إن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل دقيق الشوفان والتوت والبقوليات والخضروات المقرمشة، يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم إلى مستويات معينة.

وقد أظهرت مراجعة منهجية لـ 83 دراسة أن إضافة 5 جرام فقط من الألياف القابلة للذوبان يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.

ويرى إيلوماد أن هذه الفائدة يمكن تفسيرها بعاملين متكاملين: فالألياف تعزز اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام، مع كمية أقل من الصوديوم والسعرات الحرارية، كما أنها تحفز نشاط البكتيريا المعوية التي تنتج مركبات توسع الأوعية الدموية. تساعد هذه المركبات على استرخاء الأوعية الدموية، مما يسهل تدفق الدم ويخفض ضغط الدم.
كيفية إدراج المزيد من الألياف في نظامك الغذائي اليومي

قد يبدو زيادة تناول الألياف أمرًا صعبًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولكن هناك طرق بسيطة وبأسعار معقولة لتحقيق ذلك دون تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري . تتمثل إحدى الاستراتيجيات الفعالة في تضمين المزيد من الشوفان في وجبة الإفطار، لأنه غني بالبيتا جلوكان، وهو من الألياف القابلة للذوبان الفعالة بشكل خاص. بالإضافة إلى التحضير الكلاسيكي في الأوعية الساخنة، يمكن دمجه في العصائر، أو ألواح الحبوب، أو البرجر النباتي، أو رغيف اللحم. الشعير، وهو مصدر ممتاز آخر للبيتا جلوكان، مناسب تمامًا للحساء واليخنات.

وهناك إجراء آخر يتمثل في استبدال جزء من البروتين الحيواني ببروتينات نباتية مثل البقوليات.

إن إدخال الفواكه والخضراوات الجديدة، أو مجرد زيادة تنوعها، يساهم أيضًا في استهلاك الألياف. تعتبر الأطباق المركبة مثل المعكرونة بالخضراوات، أو اليخنات، أو البيتزا النباتية طرقًا عملية لدمجها دون الحاجة إلى تناولها كطبق جانبي منفصل.

وأخيرا، تمثل المكسرات والبذور مصدرا مفيدا وغالبا ما يتم تجاهله، يحتوي 28 جرامًا فقط من اللوز أو الفستق أو بذور عباد الشمس على حوالي 3 جرامات من الألياف، أو أكثر من 10% من القيمة اليومية الموصى بها، يمكن إضافة هذه الأطعمة إلى السلطات، والزبادي، والحبوب، أو حتى استخدامها كوجبات خفيفة لتعزيز الطاقة.

أحمد فاوي – بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
  • توقف عن تناولها فورًا.. 10 أنواع من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • داء القلب الروماتيزمي: عندما يصبح التهاب الحلق قاتلا
  • علامات غير متوقعة قد تشير إلى مشاكل في القلب لا يجب تتجاهلها
  • كوب واحد يوميًا من عصير الرمان .. هل يحمي قلبك من الأمراض؟
  • أعراض بسيطة قد تكون علامة مبكرة على سرطان الرئة
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟
  • «حليف غير متوقع ضد الكوليسترول»..!
  • ألم في كتفك الأيمن؟: قد تكون على بُعد خطوة من أزمة قلبية قاتلة
  • مختص يحذر: 3 مؤشرات خطيرة تنذرك باقتراب جلطة القلب.. لا تتجاهلها