وزير التعليم العالي يتوجه إلى تونس للمُشاركة في الدورة الـ45 للإيسيسكو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
توجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو– ألكسو– إيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، صباح اليوم، إلى الجمهورية التونسية؛ للمشاركة في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو والاجتماع التشاوري الثالث للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمقرر عقدهما خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري.
ووفقا لبيان صادر عن الوزراة، يرافق الوزير كل من الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الإيسيسكو.
تعزيز التعاون وتبادل المعرفةيتضمن الاجتماع التشاوري الثالث للجان الوطنية مناقشة سُبل إشراك الدول الأعضاء في أنشطة تهدف إلى ابتكار آليات فعّالة لحشد الموارد والتمويل، لتنفيذ المبادرات التي تتماشى مع أهداف الدول الأعضاء ومبادئ الإيسيسكو، كما يركّز الاجتماع على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الدول الأعضاء، وتنفيذ مشروعات وأنشطة ذات أثر ملموس في مجالات التربية، والثقافة، والعلوم، والاتصال والمعلومات.
وعلى هامش فعاليات المجلس التنفيذي للإيسيسكو، يعقد وزير التعليم العالي عددًا من اللقاءات مع المشاركين بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول الأعضاء، خاصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلومجدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) تأسست عام 1979 وتضم في عضويتها 53 دولة. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، فضلاً عن تطوير قدرات الأنظمة التربوية وتحسين مؤشراتها، وتحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي. ويقع مقر المنظمة في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأمين العام البحث العلمي التأهيل لسوق العمل التعليم العالي التنمية الثقافية التنمية المستدامة الجمهورية التونسية الدول الأعضاء للتربیة والعلوم والثقافة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
بحضور معالي مدير مكتب رئيس جمهورية القمر المتحدة المكلف بالدفاع يوسف محمد علي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة القمريّة موروني أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتستمر على مدار خمسة أيام، تحت عنوان: “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية، الهادفة إلى تعزيز القدرات المؤسسية والأمنية في مواجهة الجرائم المالية وغسل الأموال.
وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع بجمهورية القمر المتحدة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن مخططات غسل الأموال في تطور مستمر، مستغلة الثغرات والغموض، مما يستدعي ردًا جماعيًا ومنظمًا يعزز جهود التصدي لهذه الآفات.
وبيّن أن انعقاد هذه الدورة التدريبية بتنظيم من التحالف الإسلامي، يشكل خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز القدرات المؤسسية، مشددًا على أن محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مسؤولية جماعية والتزام وطني يسهم في بناء اقتصاد أكثر صحة ودولة أكثر أمنًا.
وأشار إلى أهمية تمكين المشاركين من فهم الالتزامات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، والعمل على ترسيخ قيم الشفافية وثقافة الامتثال في المؤسسات الوطنية.
وتهدف الدورة إلى بناء معرفة شاملة لدى المشاركين حول الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز الكفاءة في استخدام الأدوات التقنية الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي العام بمخاطر هذه الجرائم، وتطوير آليات فعالة للوقاية والتنسيق بين الجهات الرقابية والأمنية والمالية، على المستويين المحلي والدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةالغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
ويشارك في الدورة عدد من الجهات الفاعلة، تشمل الجهات الرقابية والعدلية، ووزارة الداخلية ومؤسسات إنفاذ القانون، والمؤسسات المالية، والجهات العاملة في قطاع الأعمال والمهن غير المالية، إلى جانب المؤسسات غير الربحية.
وتُركز الدورة على عدد من المحاور الرئيسة، من أبرزها: الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، بما يشمل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقمع تمويل الإرهاب، والتشريعات الوطنية ذات العلاقة؛ إلى جانب استعراض مصادر وأدوات الجرائم المالية، مثل: الحوالات البنكية، والعملات الرقمية، والتبرعات.
وتشمل محاور الدورة تحليل الأنماط وتقنيات الكشف المالي من خلال تطبيقات عملية، والتعاون الدولي والإقليمي في تبادل المعلومات وملاحقة الجرائم عبر الحدود، وإستراتيجيات الوقاية وبناء خطط وطنية للامتثال والإبلاغ، بالإضافة إلى برامج التوعية والتدريب، مع التركيز على دور الإعلام في نشر الثقافة المجتمعية حول مخاطر الجرائم المالية، وتصميم برامج تدريبية مستدامة تستهدف العاملين في القطاعين المالي وغير المالي.
وتأتي هذه الدورة في سياق جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية المدنية منها والعسكرية لمجابهة الاحتيال المالي وعمليات غسل الأموال، وأيضًا توفير بيئة تدريبية احترافية تسهم في بناء منظومات متكاملة وفعّالة لمواجهة التهديدات المالية المرتبطة بالإرهاب.