أطلقت مليشيا الحوثي منذ أسابيع قليلة حملة استقطاب وتجنيد جديدة شملت عشرات الفتيات من مختلف الأعمار، تم جمعهن من أحياء متفرقة وعلى مستوى المدارس الحكومية لإلحاقهن بالتشكيل العسكري النسائي التابع لها.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة الشرق الأوسط، إن المليشيا دفعت نحو 75 فتاة، في مرحلة أولى، في مديريات صنعاء القديمة والتحرير والسبعين لتلقي تدريبات مكثفة على استخدام السلاح وبعض فنون القتال والمهارات اللازمة للقيام بمهمات عسكرية.

وحسب المصادر، استبقت المليشيا عملية التعبئة العسكرية بإخضاع المستهدَفات لتلقي دروس ذات منحى طائفي استمرت نحو 10 أيام.

وذكرت المصادر أن مشرفات «زينبيات» يقمن بتحريض المشاركات على اتخاذ جميع ما يلزم من الأدوات والوسائل، من بينها القمع والترهيب والاعتقال للنساء الرافضات لمشروع الجماعة وفكرها الطائفي.

وتنوي المليشيا بنهاية الدورات -وفق المصادر- تخريج دُفعات جديدة من المجندات للالتحاق بالتشكيل العسكري النسائي التابع لها، والذي من مهامه: قمع النساء والفتيات المناوئات، والتجسس عليهن، ومداهمة المنازل، وتنفيذ أعمال انتقامية أخرى.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات

شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى "اصنع في الإمارات" 2025 في إطار حرصه  على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.

وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية  مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.

 

وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: "الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة"، ومثلته  المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث  للنساء في دولة الإمارات.

 

 وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.

 

وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.

 

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يحضر أفراح الكتبي "أبوظبي للدفاع المدني" توقع اتفاقية تعاون لتفعيل الكشف المبكِّر عن الحرائق في المنازل اصنع في الإمارات تابع التغطية كاملة

وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية".

 

وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة".

 

وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.

 

كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها "التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية" والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حملة نظافة واسعة في أحياء طريق السد بمدينة درعا
  • اختتام الأنشطة والدورات الصيفية للفتيات في تعز
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات
  • باخرة جديدة مُحملة بالأضاحي تصل إلى ميناء الجزائر
  • صنعاء تستعد لإطلاق حملة لتنظيم الأسواق العشوائية وتحسين الحركة المرورية
  • مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين
  • صنعاء: ترتيبات لتنفيذ حملة على الاسواق المعيقة للسير
  • حملة اختطافات صادمة تطال أطفالاً قُصّر في عدن وسط إدانات حقوقية واسعة
  • اغتيال مندوب محور صعدة العسكري الشيخ "أحمد شثان" في خط العبر الدولي