اعرف أهم النصايح عشان متروحش محكمة الأسرة.. من بودكاست «ع الرايق»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بعد سنوات من الحب والزواج سواء كانت المدة قصيرة أو طويلة، يلجأ البعض لفك الرباط المقدس الذي جمعهما أمام أعين القضاء، أو أخذ حقوقهم من محكمة الأسرة، وفي حلقة خاصة من بودكاست «ع الرايق» الذي تنتجه الشركة المتحدة برعاية البنك الأهلي المصري، يستعرض كل من عليش ومريهان أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، إذ يستضيفان في البودكاست الكثير من الخبراء والمتخصصين ومشاهير الأزواج، وخلال هذه الحلقة ناقشوا أهم النصائح عشان متروحش محكمة الأسرة.
قال المحامي شعبان سعيد، المتخصص في شؤون الأسرة وقضاياها، إن اختلاف آليات اختيار شريكة الحياة له تأثير أكبر هذه الأيام، فقديمًا الناس يُقبلون على الزواج من أقاربهم ومعارفهم، وهو ما كان يتيح للزوجين معرفة أكبر بأخلاقهما وطباعهما، كما أن المنظومة العائلية كانت لا تسمح للمشكلات الصغيرة بالتأثير على العلاقة الزوجية، أما الآن فالأمر اختلف تماما في غياب شبه تام لدور العائلة الكبيرة، وذلك في إطار رده على سؤال خالد عليش حول أسباب كثرة الطلاق هذه الأيام.
وأضاف المتخصص في شؤون الأسرة أن أكثر أسباب الطلاق هذه الأيام هو عدم التقارب بين الزوجين، لأن الناس قديمًا كانوا أكثر طيبة، كما أنهم كانوا يتدخلون في حل المشكلات بين الزوجين «أما الآن فكل واحد في حاله ولا يريد الأهل في الكثير من الأحيان ألا يتدخلوا في المشكلات التي تنشأ بين الزوجين»، بالإضافة إلى أن الكثير من الزوجات يشاركن صديقاتهن أو والدتهن أسرار وتفاصيل الحياة اليومية، «لأن الرجل تزوج البنت وليس أمها أو صديقتها، وكذلك الرجل كثيرا ما يتحدث بلسان أمه وليس بلسان حالهم».
كما أن الكثير من المشكلات تنشأ بدافع الضغوط الاقتصادية، ويجب أن نؤكد على أهمية التفاهم بين الزوجين ومراعاة الظروف العامة للطرفين، وأضاف سعيد أن قضايا الأحوال الشخصية من أسهل القضايا التي يتولاها المحامي، فإجراءاتها سهلة ومعروفة، كما أن القانون سهَّل إقامة الدعاوى القضائية في هذا الفرع حتى دون الاستعانة بمحامٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بودكاست ع الرايق بودكاست المتحدة محكمة الأسرة بین الزوجین هذه الأیام الکثیر من کما أن
إقرأ أيضاً:
اتصالات النواب: مفاجآت بتحقيقات البلوجرز الأيام المقبلة
قال النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب إن ما حدث من تطورات في أزمة «البلوجرز» لا يتوقعه أو يتخيله المواطنين، موضحا أن المواطنين يعتقدون أن هؤلاء يبثون مقاطع ضد قيم وأخلاق المجتمع فقط، بل إن الأمر مرتبط بغسيل الأموال.
أسرار جديدة في الواقعةوأكد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» والمذاع عبر قناة «الحدث اليوم» على أن التحقيقات لم تنتهي حتى الآن، وخلال الأيام المقبلة ستكشف عن أسرار جديدة وستكون مفاجآت، وأن تلك الجرائم هي جرائم إلكترونية مخالفة لقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية.
وشدد على أن الأمر مرتبط بغسيل الأموال بالفعل، بل إن معظم الجناة الذين تم ضبطهم ضبطوا بحوزتهم مواد مخدرة وأجهزة مخالفة لقانون تنظيم الاتصالات، لافتا إلى أنه ليس من حق أي مواطن أن يكون بحوزته تلك الأجهزة التي تستخدم في بث مباشر أو استخدامات مخالفة.
ولفت إلى أن هناك أيضا من تم ضبطهم بمبالغ مالية كبيرة وعملات أجنبية، وآخرين تم ضبطهم بمواد مخدرة، والأمر لا يتوقف فقط على ضبط المشاهير، بل يتم عمل حصر لكل من يرتقب جريمة إلكترونية، ليس على تطبيق تيك توك فقط، بل على جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي.