عاجل| قيادي بحماس يفجر مفاجأة: لم نكن نعلم بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
زعمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة «حماس»، قوله إنه لم يكن يعلم بهجوم السابع من أكتوبر، والذي شنته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وأوضح القيادي في «حماس»، أنه لم يكن ليؤيد الهجوم لو كان يعلم بالدمار الذي سيخلفه في قطاع غزة، مؤكدًا أن معرفته بالعواقب كانت لتجعل من المستحيل عليه أن يؤيد الهجوم، نقلًا عن مزاعم الصحيفة الأمريكية، التي قالت إنها حصلت على التصريحات من «أبو مروزق» عن طريق مكالمة هاتفية.
وقال «أبو مرزوق» إنه وغيره من قادة «حماس»، أيدوا الاستراتيجية الشاملة للهجوم على إسرائيل عسكريًا: «لو كان متوقعًا أن يحدث ما حدث لما كان هناك 7 أكتوبر».
كما أشار إلى وجود بعض الاستعداد داخل «حماس» للتفاوض بشأن مستقبل أسلحة الحركة في غزة، وهو ما كان نقطة خلاف في المفاوضات مع إسرائيل ـ وهو الموقف الذي رفضه مسؤولون آخرون في حماس.
تجنب تجدد الحربويقول المحللون، إن التوصل إلى تسوية قد يساعد حماس وإسرائيل على تجنب تجدد الحرب، في وقت تريد إسرائيل تفكيك القدرات العسكرية لحماس، بحسب «نيويورك تايمز».
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةومن المتوقع أن تبدأ إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة مناقشة المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، ومن أبرز بنودها، وقف دائم للقتال والأعمال العدائية وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين والأسرى، لكن الخلافات مع مماطلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حالت دون استمرار المفاوضات.
ومن المتوقع أن يزور مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المنطقة، لمحاولة دفع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق للدخول حيز التنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي هجوم 7 أكتوبر 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية قطر: علاقتنا بحماس بدأت بطلب أمريكي وكل المساعدات إلى غزة بتنسيق مع إسرائيل
كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقابلة مطولة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون خلال "منتدى الدوحة"، تفاصيل غير مسبوقة حول علاقة بلاده بحركة حماس، ودور الدوحة في الوساطات الإقليمية والحرب على غزة، إضافة إلى طبيعة التنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال آل ثاني إن العلاقة مع حماس لم تكن مبادرة قطرية، بل بدأت قبل نحو 13 عاما بطلب مباشر من الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على قناة اتصال ضرورية لإدارة الأزمات في غزة. وأوضح أن انتقال مكتب الحركة إلى الدوحة عام 2012 كان خطوة "لأغراض التواصل فقط"، وليس لدعم سياسي أو مالي.
بدون قناة اتصال.. لا يمكن تحقيق وقف إطلاق النار
وأضاف رئيس الوزراء أن التوسط بين الفاعلين غير الحكوميين أصبح أمرا لا مفر منه في نزاعات الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن قناة الحوار التي تديرها قطر ساهمت في وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
Newsmaker Interview: H.E. Sheikh Mohammed bin Abdulrahman bin Jassim Al Thani features the Prime Minister and Minister of Foreign Affairs of the State of Qatar in a wide-ranging conversation with Tucker Carlson, Founder, Tucker Carlson Network. #DohaForum25@MBA_AlThani_… pic.twitter.com/dxLsar9UNo
— Doha Forum (@DohaForum) December 7, 2025المساعدات إلى غزة: “شفافية كاملة.. وبعلم إسرائيل”
وردّ آل ثاني بقوة على الاتهامات الأمريكية التي تزعم أن قطر تمول الإرهاب، مؤكدا أن كل الدعم المالي لغزة كان يجري عبر آلية شفافة للغاية وبعلم الولايات المتحدة، وبـ تنسيق مباشر مع إسرائيل.
وأوضح أن جميع الأجهزة الإسرائيلية من بينها الموساد، الشاباك، وزارة الخارجية ووزارة الدفاع كانت جزءا من هذه العملية، وأن المساعدات تمت أيضا خلال ولايات عدة رؤساء وزراء إسرائيليين، بينهم نتنياهو وبنيت ولابيد.
وقال: "إن اتهام قطر بتمويل حماس دعاية لا أساس لها، وكل شيء كان يتم بموافقة إسرائيل وبعلم الأميركيين.”
وتطرق آل ثاني إلى موجة الانتقادات التي تستهدف الدوحة في الولايات المتحدة، معتبرا أنها غالبا ما تُستخدم لتحقيق مكاسب انتخابية أو للتغطية على سياسات فاشلة.
وأكد أن قطر لم تدفع واشنطن يوما لدعم جماعة أو قصف دولة، بل ركزت على خفض التصعيد ودعم الاستقرار الإقليمي.
وفي الجزء الثاني من اللقاء، تحدث عن الحملات التي تستهدف العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، مشيرا إلى أن الأموال التي تُنفق على اللوبيات في واشنطن مخصصة لحماية العلاقات الثنائية والاستثمارات المشتركة، وأن الدوحة كانت ستفضل استثمارها في مجالات أخرى لولا حملات التشويه.