قيادي في حماس: نوجه التحية للشعب اليمني ولن ننسى من ساندنا ووقف معنا في الشدة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وجه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” مشير المصري، التحية للشعب اليمني الأصيل وأنصار الله الذي سجل انتصارا كبيرا لشعبنا خصوصا في غزة.
وقال المصري في تصريح خاص للمسيرة، اليوم الاثنين، “لا يمكن أن ننسى من ساندنا ووقف معنا في وقت الشدة كما لا ننسى من تواطأ وتخاذل عن نصرتنا”.
وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن السيد حسن نصر الله شكل أيقونه عظيمة في مقارعة الكيان الصهيوني، كما أنه شكل سدا منيعا وهو الذي اتخذ قرارا الإسناد الأول لغزة، مضيفاً: “نحيي حزب الله على مواقفهم العظيمة في نصرة قضيتنا الفلسطينية ووقفوهم مع شعبنا”.
ولفت المصري إلى أن الحركة على تواصل مع الوسطاء، وقد تم دعوتهم إلى إلزام العدو بتطبيق الاتفاق، مبيناً أن رسالة القسام كانت واضحة بأن أي مماطلة أو تلكؤ بالاتفاق من قبل العدو سيقابل بالمثل من قبل المقاومة، مؤكداً أن أمريكا هي الوجه الآخر للكيان الصهيوني، موضحاً أن العدو الصهيوني سعى لإنهاء حركة حماس في غزة، ولكنه كان رهان خاسر.
المسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.