مخاطر الإفراط في تناول الكالسيوم.. ما الكمية المسموح بها يوميًا؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يُعتبر الكالسيوم أحد المعادن الهامة التي يحتاجها الجسم للقيام بالوظائف الحيوية، فهو يقوم بدور كبير في بناء العظام وتنظيم حركة العضلات، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن دوره في الحفاظ على صحة الأسنان والمساعدة على نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وأجهزة الجسم المختلفة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يحققها الكالسيوم للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله من مصادره الطبيعية أو مكملات الكالسيوم التي تُباع في الصيدليات يؤدي للكثير من المخاطر، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها تكوين حصوات الكلي نتيجة تراكم الكالسيوم في البول، ويُمكن أن تسبب نسبة الكالسيوم الكبيرة في الجسم إلى ترقق العظام وبالتالي يصبح الإنسان عُرضة للإصابة بهشاشة العظام.
ومن المخاطر الأخرى التي يُسببها زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم الفشل الكلوي، وذلك لعدم قدرة الكلي على التخلص من سموم الجسم، كما يؤدي فرط الكالسيوم إلى التأثير السلبي على القلب، فيشعر الإنسان بحدوث اضطرابات في دقات القلب.
ويعتمد مقدار الكالسيوم الذي يحتاج إليه الإنسان على عمره وجنسه، ولكن يُقدر الحد الأقصى الموصى به يوميًا للبالغين 2500 ملجم فقط، وأشارت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية إلى بعض مصادر الكالسيوم الطبيعية، أبرزها الحليب ومنتجات الألبان، المكسرات، سمك السردين والسلمون بالإضافة إلى البقوليات والخضراوات الورقية الداكنة.
وأضافت استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يُمكن التخلص من نسبة الكالسيوم الزائدة من خلال الإكثار من شرب الماء وممارسة الرياضة التي تعزز صحة العظام، كما ينبغي اتباع تعليمات الطبيب بخصوص كمية المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم تجنبًا لأي مخاطر صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكالسيوم منتجات الألبان المكسرات هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة تورنتو عن فوائد تناول الشوفان يوميًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الحبوب الكاملة تساعد بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأوضح الباحثون أن الشوفان يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البيتا جلوكان، التي تلعب دورًا رئيسيًا في خفض امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الجهاز الهضمي.
وأشارت التجارب إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة من الشوفان يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول مقارنة بمن لم يدمجوه في نظامهم الغذائي.
وأضاف التقرير أن الشوفان لا يحسن مستويات الكوليسترول فحسب، بل يساهم أيضًا في تنظيم ضغط الدم، وتحسين مرونة الأوعية الدموية، وتقليل التهابات الجسم التي تؤثر على صحة القلب. وأكد الباحثون أن هذه الحبوب الكاملة تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في حماية جدران الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
وأشار الخبراء إلى أن الشوفان يعد خيارًا غذائيًا مثاليًا للوقاية من السمنة، لأنه يحتوي على ألياف تبطئ عملية الهضم وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ما يساعد في التحكم بالوزن، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما أنه يحتوي على بروتينات نباتية وعناصر معدنية مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور، التي تدعم صحة القلب والجهاز العصبي.
وأكدت الدراسة أن أفضل طريقة للحصول على فوائد الشوفان هي تناوله كامل الحبة أو على شكل دقيق الشوفان المطهو قليلًا بالماء أو الحليب، مع تجنب الخلطات المحلاة أو المعالجة بكميات كبيرة من السكر، لضمان الحصول على القيمة الغذائية الكاملة دون زيادة السعرات الضارة.
وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على أن دمج الشوفان في النظام الغذائي اليومي يعد خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على صحة القلب، الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، ودعم الأوعية الدموية، مؤكدين أن هذه الحبوب الكاملة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يضمن الصحة العامة على المدى الطويل.