نواب البرلمان: الرياضة الجامعية مفتاح للتنمية وبناء جيل يحقق التوازن بين الهوية الوطنية والتأهيل الشامل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نواب البرلمان عن اجتماع الحكومة: الرياضة الجامعية ركيزة أساسية لتأهيل الشباب الرياضة الجامعية تعزز الهوية الوطنيةتحقيق التوازن المطلوب في حياة الطلاب مفتاح للتنمية الشاملة وبناء جيل قادر على المنافسة
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن اجتماع رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية يُبرز مدى اهتمام الدولة المصرية بتطوير الرياضة الجامعية باعتبارها محورًا أساسيًا لبناء جيل قوي قادر على المنافسة العالمية، مؤكدين أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز الانضباط، وتنمية المهارات الاجتماعية، وغرس قيم العمل الجماعي في نفوس الشباب.
أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن اجتماع رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية يُبرز مدى اهتمام الدولة المصرية بتطوير الرياضة الجامعية باعتبارها محورًا أساسيًا لبناء جيل قوي قادر على المنافسة العالمية. وقال إن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز الانضباط، وتنمية المهارات الاجتماعية، وغرس قيم العمل الجماعي في نفوس الشباب.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إلى أن الدور الذي تلعبه الرياضة الجامعية يمتد ليشمل تأهيل الطلاب على المستوى البدني والذهني، مما يسهم في إعداد أجيال من الكوادر المؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل. وأضاف أن الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا القطاع يعكس رؤيتها المتكاملة لتطوير التعليم، حيث تتوازى الأنشطة الرياضية مع البرامج الأكاديمية لتحقيق التوازن المطلوب في حياة الطلاب.
وأوضح النائب أن افتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الدولة في تعزيز دورها القاري. وقال: "مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في دعم الرياضة الأفريقية، مما يعزز مكانتها كقوة ناعمة على الساحة الدولية".
وأشاد الدسوقي بمبادرة الدولة لبناء منشآت رياضية حديثة مثل المدينة الأولمبية، التي تعكس مدى التزام القيادة السياسية بتوفير بيئة رياضية متميزة قادرة على استضافة البطولات العالمية. وختم تصريحه بالتأكيد على أن الرياضة الجامعية تُعد أحد أهم محاور التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع لتحقيق أقصى استفادة للشباب والمجتمع.
ومن جانبها، أشادت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز الرياضة الجامعية، مشيرة إلى أن اجتماع رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية يؤكد أن الرياضة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية مصر للتنمية الشاملة.
وأكدت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الرياضة الجامعية تمثل منصة فريدة لتأهيل الشباب وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل. وقالت: "الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لبناء العقول وتعزيز القيم الإيجابية مثل الالتزام والانضباط وروح الفريق".
وأضافت النائبة أن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير المنشآت الرياضية، مثل المدينة الأولمبية، يعكس رؤية بعيدة المدى لتحويل مصر إلى مركز عالمي للرياضة. وأشارت إلى أن استضافة مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية يُعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الرياضيين الجامعيين.
وأوضحت متي أن الرياضة الجامعية لها دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز السياحة الرياضية، واستقطاب البطولات العالمية التي تسهم في زيادة العائدات الاقتصادية. وأكدت أن مصر تمتلك كل المقومات لتكون رائدة في هذا المجال، داعية إلى الاستمرار في دعم الرياضة الجامعية باعتبارها استثمارًا في مستقبل الوطن.
استثمار في الشباب ورؤية لبناء المستقبلكما،، أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن الرياضة الجامعية تمثل استثمارًا حقيقيًا في الشباب، وتسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. وأشادت بالاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والذي يُبرز الدور الكبير الذي تلعبه الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
وقالت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إن الرياضة الجامعية تُعد منصة مثالية لتأهيل الشباب على المستويين البدني والذهني، مشيرة إلى أن الأنشطة الرياضية في الجامعات تعزز من توازن الطلاب بين الجوانب الأكاديمية والبدنية. وأضافت أن مصر تُظهر التزامًا قويًا بتوفير بيئة رياضية متكاملة من خلال إنشاء منشآت عالمية المستوى مثل المدينة الأولمبية.
وأعربت الكسان عن تقديرها لجهود الدولة في استضافة مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس المكانة التي حققتها مصر على المستوى القاري والدولي في مجال الرياضة. وأكدت أن هذا المقر سيُسهم في تعزيز التعاون بين الجامعات الأفريقية، وفتح آفاق جديدة لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية.
وأشارت الكسان إلى أن الرياضة الجامعية ليست فقط وسيلة لتنمية الشباب، بل هي أيضًا أداة لتعزيز القوة الناعمة لمصر، وزيادة قدرتها على استقطاب الفعاليات الدولية. وختمت تصريحها بالدعوة إلى وضع خطط طويلة المدى لتعزيز دور الرياضة في بناء أجيال قادرة على تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والوفد المرافق له، مؤكدًا أن الحكومة تُولي أهمية كبيرة لملف الرياضات الجامعية، وتحرص على أن تكون ممارسة الرياضة في الجامعات ضمن أهم الأولويات، إذ إنها تُسهم في بناء جيل قوي مُهتم بالتغذية السليمة وقادر على المنافسة، بالتوازي مع الجانب العلمي والأكاديمي الذي توفره هذه الجامعات لطلابها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن لدينا نموذجا ناجحا لأحد الشباب المصريين، وهو البطل الأوليمبي، أحمد الجندي، الطالب بكلية تكنولوجيا الأعمال في جامعة مصر للمعلوماتية، ولاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث الذي تُوج بالميدالية الذهبية لأولمبياد باريس 2024، مؤكدًا أنه كان قد قابل "الجندي" وحرص على أن يناقشه آنذاك حول كيفية انتظام برامجه الدراسية بالتوازي مع ممارسته للرياضة، والآليات التي يُمكن أن تتيحها الجامعات المختلفة لدعم طُلابها المُمارسين للرياضات.
وأكد رئيس الوزراء في هذا السياق، حرص الحكومة على أن تكون مباني الجامعات المصرية (العامة والخاصة) مُزودة بأحدث الأدوات والتقنيات لممارسة الرياضات بشتى أنواعها، ونُقدم دعمًا دائمًا لتحديث هذه المنشآت بصورة دورية، حتى يُمكن لها أن تُنافس المنشآت العالمية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى الحديث عن الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية للرياضة الجامعية على المستوى الإفريقي، مشيراً إلى وجود رؤية واضحة لتعزيز مكانة الرياضة الجامعية على مستوى القارة السمراء.
وأشار، في هذا الصدد، إلى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، واجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 20 حتى 25 فبراير.
كما أشاد رئيس الوزراء بافتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بحرم الجامعة البريطانية في مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوة مُهمة للغاية لتطوير وتنمية الرياضة الجامعية في القارة الأفريقية.
في سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بإقامة المنشآت الرياضية على أعلى مستوى، مُشيرًا في هذا الصدد إلى نموذج "المدينة الأولمبية" التي تم بناؤها وفقًا لأحدث المعايير العالمية؛ حتى يتسنى استضافة الأحداث الرياضية العالمية بها.
بدوره، أشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى الدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم الرياضة الجامعية على المستوى الأفريقي، بما يعزز مكانتها كقوة مؤثرة في هذا المجال، وذلك من خلال استضافة العديد من الفعاليات الرياضية وتقديم الدعم اللوجستي والفني للاتحادات القارية، من أجل تعظيم مساهمة الرياضة الجامعية فى تطوير الرياضة الأفريقية فى مختلف المنافسات القارية والعالمية والأولمبية.
وأوضح الوزير أن الرياضة الجامعية تمثل محورًا مهمًا لتنمية الشباب وتأهيلهم على المستوى البدني والذهني، حيث تسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية.
وخلال الاجتماع، أشاد ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للرياضة الجامعية في القارة الأفريقية، مثمنًا الخطوة المهمة الخاصة بافتتاح مقر الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مصر.
وأكد "إيدر" أن اختيار مصر لاستضافة هذا المقر لم يكن مصادفة، بل هو انعكاس لما تتمتع به من خبرات رياضية وإمكانات تنظيمية هائلة، بالإضافة إلى التزامها المستمر بدعم الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفا: نحن واثقون من أن هذا المقر سيلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون بين الجامعات الأفريقية، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية تسهم في تطوير الرياضيين الجامعيين في القارة.
وأشاد "إيدر" بالمباني والمنشآت الرياضية التي أقامتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية، مؤكدًا أن هذا سيكون أحد الأسباب المهمة لاستضافة مصر للمزيد من الفعاليات الرياضية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهوية الوطنية تأهيل الشباب الرياضة الجامعية المزيد مقر الاتحاد الأفریقی للریاضة الجامعیة الدکتور مصطفى مدبولی للریاضة الجامعیة ی المدینة الأولمبیة الدولة المصریة الجامعیة على على المنافسة الجامعیة فی مجلس النواب على المستوى الکبیر الذی دعم الریاضة مؤکد ا أن تسهم فی الذی ت إلى أن فی هذا على أن فی دعم
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الهوية الوطنية ستظل المحور الرئيس لمبادرات وأنشطة صندوق الوطن
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالنتائج التي حققها الصندوق، خلال عام 2025، سواء على مستوى كم المبادرات التي تم إطلاقه، أو من حيث جودتها وأثرها المباشر على المجتمع، وعدد المستفيدين منها الذي تخطى التوقعات، مؤكداً حرص المجلس على الاستغلال الأمثل لعائدات استثمارات الصندوق من أجل أبناء وبنات الإمارات.
وأعرب معاليه عن سعادته بما حققته مبادرات وأنشطة الصندوق من أثر إيجابي، خاصة تلك التي تتعلق بالهوية الوطنية، مؤكداً أن الهوية الوطنية ستظل المحور الرئيس لتلك المبادرات والأنشطة خلال المرحلة المقبلة، وفقاً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والذي تم خلاله استعراض إنجازات الصندوق، خلال العام المنصرم، واعتماد موازنته للعام المقبل 2026، ومناقشة المبادرات الجديدة للعام المقبل، والمقترحات المقدمة لتفعيل التوجهات الاستراتيجية للصندوق، وتقرير الإنجازات من حيث عدد المستفيدين في عام 2025.
واستعرض الاجتماع تقرير التطورات والمبادرات الذي تضمن ملحقاً خاصاً، يتناول أهمية الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في المشاريع الحالية والمستقبلية للصندوق لزيادة الفعالية، والقدرة على الوصول إلى الجميع، إضافة إلى محلق خاص بالمسؤولية المجتمعية، وبحث طرق تطوير تعليم اللغة العربية، إضافة إلى استعراض استراتيجية الصندوق تجاه المانحين والداعمين، والشركاء الدائمين.
ورفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في بداية الاجتماع، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه ورعايته للمشروعات والمبادرات التي يطلقها صندوق الوطن من أجل تعزيز الهوية، وتمكين أبناء وبنات الوطن، مؤكداً أن الإمارات ستظل عزيزة بشبابها، قوية بقيادتها، رائدة بنظامها ومؤسساتها، مشدداً على أهمية أن تكون الهوية الوطنية هي المظلة العامة لجميع أنشطة الصندوق، من أجل هوية وطنية قوية ومستدامة.
وأكد معاليه أن إنجازات الصندوق في مجال «الاعتزاز بخصائص ومبادئ الهوية الوطنية في الإمارات» واضحة من خلال مبادراته المتمثلة في البرامج الصيفية والشتوية لطلاب المدارس والجامعات، وبرنامج رواد الهوية الوطنية، وأندية الهوية الوطنية، وبرنامج إنتاج الأعمال الفكرية والفنية عن الهوية الوطنية، وقوافل الهوية الوطنية، وبرنامج العمل مع الحكومات المحلية ومجالس الأحياء، والمسابقات السنوية في الهوية الوطنية، والمؤتمرات والفعاليات الرئيسة، وفعاليات جناح صندوق الوطن في معرض أبوظبي للكتاب، ومهرجان العين للكتاب، وملتقى المفكرين والمبدعين، ودورهم في الحفاظ على الهوية الوطنية، والملتقى السنوي لأندية التسامح والهوية الوطنية في الجامعات، والتي وصل عدد المستفيدين منها خلال عام 2025 إلى 100 ألف و431.
أخبار ذات صلةوحول ما حظي به مجال «تنمية القدرة على العمل المُنتج والابتكار وريادة الأعمال» من اهتمام وتركيز من جانب صندوق الوطن، أكد معاليه أن الصندوق أطلق العديد من المبادرات المحلية والدولية لتمكين أبناء وبنات الإمار ات وتعزيز قدراتهم من خلال برامج عدة منها، برنامج جسور الدولي، وبرنامج مبرمج الإمارات، وبرنامج تحدي (مسابقة) تصميم التطبيقات، وبرامج الذكاء الاصطناعي- مسابقة كأس التخيل، وبرامج سويفت، ومسابقة ريادة الأعمال لطلبة الجامعات والكليات، والشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، واليوم المفتوح للإبداع والابتكار في مجالات الهوية الوطنية، والتي شارك فيها 13 ألفاً، و768 مستفيداً في 2025.
ووجّه معاليه الشكر لأعضاء مجلس الإدارة، وفريق عمل صندوق الوطن، والمساهمين والشركاء والمانحين، والمؤسسات الحكومية والخاصة التي دعمت مشروعاته، مؤكداً أن الصندوق سيظل حريصاً على تطوير آلياته ومشروعاته لتحقيق أهدافه في المجالات المختلفة، وفق رؤية جديدة ترتكز على هوية وطنية قوية ومستدامة عناصرها التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، منبهاً إلى أهمية دعم ورعاية الابتكار والإبداع، والحرص على الوصول بمبادرات الصندوق إلى جميع أبناء الوطن، مع الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في المرحلة المقبلة.
وقال معاليه: إن مجلس إدارة صندوق الوطن وافق على التوجهات الاستراتيجية الجديدة للصندوق، بما يضمن تعميق الأثر الإيجابي الذي يحدثه لدى شباب الوطن في مجالات عمله المختلفة، وتحقيق أهدافه بما يتوافق ويتكامل مع رؤية حكومة الإمارات ومنها الذكاء الاصطناعي، والمسؤولية المجتمعية، وتطوير تعليم اللغة العربية، ومبادرة تواصل.
من جانبهم، أشاد أعضاء مجلس الإدارة بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في المجالات المختلفة، ولا سيما ما يتعلق بقيم المجتمع الإماراتي وهويته الوطنية وتدريب وتأهيل الشباب، مؤكدين عزمهم على العمل تحت قيادته في صندوق الوطن لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح أجيال المستقبل.
وضم مجلس إدارة الصندوق في دورته الحالية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيساً، ومعالي الدكتور خليل الفولاذي، والدكتورة أمينة الرستماني، ومحمد القاضي، والدكتور علي بن حرمل، وسعيد الزعابي، وسعيد الظاهري، كما حضر الاجتماع ياسر القرقاوي مدير عام الصندوق.
المصدر: وام