وقّعت "القابضة" (ADQ) الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة "إيني" (Eni) الإيطالية، بهدف تحديد مجالات التعاون الاستراتيجي المحتملة لتعزيز شبكات التوريد الخاصة بالمعادن الأساسية وتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة.

ويمنح هذا التعاون الأولوية للاستثمارات المحتملة في مناطق رئيسية مثل إفريقيا وأميركا الشمالية وآسيا الوسطى.

وسيسعى الطرفان بموجب المذكرة إلى الاستفادة من الفرص المتاحة وبحث أوجه التعاون ضمن سلسلة القيمة الكاملة للمعادن الأساسية والاستراتيجية، بدءاً من التعدين ووصولاً إلى المعالجة وتطبيقات قطاع التكرير إلى جانب تقييم إمكانية إنشاء مرافق للتكرير والمعالجة في الإمارات وإيطاليا وغيرها من المواقع الاستراتيجية، بحسب بيان لـ "القابضة" (ADQ)  على موقعها الإلكتروني.

وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يرتفع معدل استهلاك المعادن الأساسية ستة أضعاف بحلول عام 2050 نظراً إلى الاستخدام المتزايد لتقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة، والتي تعتمد جميعها بشكل كبير على معادن مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والعناصر الأرضية النادرة.

وبهذه المناسبة، قال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ) "في ضوء التحول العالمي المستمر نحو إيجاد الحلول للطاقة النظيفة، فإن الحفاظ على إمدادات مستقرة ومرنة من المعادن الأساسية يعد أمراً ضرورياً لتطوير وتطبيق التقنيات التي تعزز هذا التغييرونهدف من خلال مذكرة التفاهم مع شركة إيني إلى توظيف الخبرات والقدرات المشتركة لتطوير مشاريع مؤثرة ضمن سلسلة القيمة بأكملها بما يضمن توفر هذه الموارد الحيوية بتكاليف مناسبة.. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر بإبرام شراكات تحقق قيمة عالية على المدى البعيد للشركات التابعة لمحفظتنا والاقتصادات التي تعمل فيها".

من جانبه قال كلاوديو ديسالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" إن هذه المذكرة التي وقعتها "إيني" مع "القابضة" (ADQ) تأتي ضمن شراكتنا المستمرة مع الإمارات وتعكس التزامنا المشترك بمستقبل الطاقة المستدامة عبر توظيف الحلول المبتكرة والتعاون في قطاعات رئيسية وبالعمل مع شركات إماراتية رائدة، سنقوم بتطوير مبادرات هامة لإحداث التحول في مجال الطاقة.

ووصف هذا التعاون الاستراتيجي بأنه يعكس التزامهم بدعم مسيرة التقدم التكنولوجي وتعزيز أمن الطاقة على المستوى العالمي".

يذكر أن شركة "إيني" تعمل في 62 دولة، وهي شركة طاقة متكاملة تسعى إلى لعب دور رئيسي في ضمان أمن الطاقة وقيادة التحول في القطاع.

ويتمثل هدف الشركة المعلن في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال إزالة الكربون من عملياتها والمنتجات التي تقدمها لعملائها.

وتماشياً مع هذا الهدف، تستثمر الشركة في الأبحاث وتطوير التقنيات التي يمكنها تسريع الانتقال إلى طاقة مستدامة. وتأتي مذكرة التفاهم مع "إيني" استكمالاً لاستثمارات "القابضة" (ADQ) الحالية في القطاع، بما في ذلك شركة "أوريون أبوظبي"، وهي مشروع مشترك تم تأسيسه مؤخراً ومملوك مناصفةً مع "أوريون ريسورس بارتنرز"، شركة الاستثمار العالمية المتخصصة في المعادن والمواد الأساسية والضرورية للنمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التحول في قطاع الطاقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إفريقيا التعدين قطاع التكرير الوكالة الدولية للطاقة المعادن الأساسية الليثيوم القابضة ADQ المعادن الأساسية التقنيات إيني طاقة الطاقة القابضة ADQ الشركات الإماراتية إيني شركة إيني قطاع المعادن المعادن الأساسية إفريقيا التعدين قطاع التكرير الوكالة الدولية للطاقة المعادن الأساسية الليثيوم القابضة ADQ المعادن الأساسية التقنيات إيني طاقة الطاقة أخبار الشركات التحول فی

إقرأ أيضاً:

الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب

عُقد بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الاجتماع التنسيقي الأول بين ممثلين عن إدارة المراسم العامة بالوزارة ونظرائهم من وزارة الصحة، برئاسة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة، وذلك في إطار تعزيز آليات التنسيق المشترك وتطوير سبل العمل بين الجانبين.

ويأتي هذا اللقاء في سياق التحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لالتحضيرات الجارية لعقد الدورة العادية الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات اللوجستية والبرنامج العام لأعمال الدورة، ومناقشة الجوانب التنظيمية التي من شأنها ضمان نجاح الفعاليات.

وأكّد الطرفان حرصهما على مواصلة التنسيق المشترك عبر لقاءات دورية، بما يسهم في تحقيق التكامل المؤسسي ورفع كفاءة الأداء في المهام ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الطابع الإقليمي للدورة المقبلة.

من جانبه، أعرب مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الصحة عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مثمنًا التعاون البنّاء من قبل إدارة المراسم العامة، ومؤكدًا أهمية الاستمرار في هذا التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة على المستويين الصحي والدبلوماسي، ويعزز من مكانة ليبيا في المحافل العربية.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون لدعم المبادرات الصحية والإنسانية
  • برلماني: التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية
  • ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ دمشق سبل التعاون في مجالات التحول المؤسسي
  • ليبيا والنيجر تبحثان سبل التعاون في ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • مصر والدنمارك تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وتشكيل مجلس أعمال مشترك
  • الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي