طائرات جديدة بمقاعد متراصة فوق بعضها.. قريباً
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
يشهد #عالم_الطيران تغيرات متواصلة وجذرية فيما تبحث الشركات العاملة في هذا القطاع إلى طرق لتوفير النفقات ورفع الإيرادات حتى تتمكن من تقديم خدماتها بأسعار منافسة، وهو ما دفع شركة “إيرباص” إلى الكشف عن تصميم مبتكر وغير مسبوق لطائرات جديدة، لكنه قد يُسبب الغضب لبعض #المسافرين.
وبحسب ما كشف تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.
ومع قيام شركات الطيران بتكديس المزيد من المقاعد في طائراتها لتعزيز الأرباح، أصبح نقص المساحة للركاب مشكلة خطيرة تواجه الشركات وتؤثر على رحلات الطيران.
مقالات ذات صلة حركاته جنونية.. روبوت مطوّر بعضلات اصطناعية يثير الدهشة والجدل (فيديو) 2025/02/24وقال التقرير إن الحل قد يصل قريباً عبر طائرات إيرباص الجديدة التي ستكون مقاعدها ذات طابقين، أو ستكون فوق بعضها بعضاً بما يوفر لشركات الطيران مقاعد إضافية ويوفر للركاب في نفس الوقت مساحة إضافية للجلوس.
وتعمل شركة (Chaise Longue)، وهي شركة ناشئة مقرها مدريد في إسبانيا، مع شركة الطيران الأوروبية العملاقة لطرح تصميم غير عادي بمقعد واحد لأعلى وواحد لأسفل.
ولتعظيم المساحة، يتميز المفهوم بصف واحد من المقاعد على منصة مرتفعة، يليه صف واحد على مستوى عادي، وهكذا.
وبالنسبة للركاب في الأعلى، فإن القلق بشأن آداب الاستلقاء سيكون أيضاً شيئاً من الماضي، حيث لن يشكو أحد خلفهم مباشرة. وفي الوقت نفسه، سيتمكن الركاب في الأسفل من مد أرجلهم أكثر وحتى رفع أرجلهم قليلاً، وذلك بفضل المساحة الإضافية أسفل الكرسي في المقدمة.
وقال أليخاندرو نونيز فيسينتي، الرئيس التنفيذي لشركة Chaise Longue، إن شركته تستكشف “مفاهيم المرحلة المبكرة” مع شركة إيرباص، وأضاف: “بعد 4 سنوات مثيرة من السعي لتحقيق حلمي بتحسين تجربة الركاب ومنحهم ما يستحقونه حقاً، يسعدني اليوم الإعلان عن هذا”.
وتابع: “إنه فجر عصر جديد للطيران التجاري، لذا آمل أن تكونوا متحمسين مثلنا لهذا الإعلان وأن تتمكنوا قريباً من عبور السماء في مقعد أكثر راحة ورحابة ومكون من مستويين”.
وبدأ فيسينتي، الذي درس الهندسة الصناعية في جامعة برونيل بلندن، في بناء أول نموذج أولي لمقعد الطائرة يدوياً في عام 2021 باستخدام “مجموعة من الألواح” فقط.
وقدمت شركة (Chaise Longue) نموذجاً رقمياً عبر الإنترنت للتخطيط لهذه المقصورة في الطائرة، حيث وفقاً للمفهوم، الذي أثار أيضاً اهتمام شركة طيران الإمارات، فسوف يقرر الركاب ما إذا كانوا يحجزون مقاعد علوية أم سفلية.
وقالت “ديلي ميل” إنه يتبين من الصور الترويجية أن الركاب في المقاعد السفلية سيكون لديهم مساحة كبيرة للأرجل، ولكن مساحة أقل خلفهم للاستلقاء. وعلى العكس من ذلك، سيكون لدى الركاب في الجزء العلوي مساحة كبيرة للتمدد إلى الخلف ولكن ليس مساحة كافية للساقين. ومع ذلك، ونظراً لأن الراكب السفلي سيكون رأسه مباشرة خلف ظهر المسافر الآخر، فقد تكون المقاعد العلوية أكثر شعبية.
وسيكون لدى الجميع مساحة تحت مقعدهم الخاص لوضع أمتعتهم، ولكن ركاب الصفوف السفلي سيحصلون على مساحة إضافية صغيرة أمامهم أيضاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عالم الطيران المسافرين
إقرأ أيضاً:
هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا
في مشهد أثار تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، أظهر مقطع مصور إنزال مجموعة من الأطفال اليهود من طائرة تابعة لشركة "ڤويلينغ" الإسبانية، كانت تستعد للإقلاع من مطار مدينة فالنسيا، يوم الأربعاء 24 يوليو/تموز 2025.
الفيديو الذي وثّق لحظة توقيف مديرة مخيم صيفي، كانت برفقة الأطفال وتكبيلها بالأصفاد من الشرطة الإسبانية، تصدّر المشهد الرقمي، وأطلقت معه حملة إسرائيلية منددة شارك فيها وزراء وصحف ومنظمات تابعة للاحتلال.
وسرعان ما تصاعدت الاتهامات، ووصفت الحادثة بأنها "أخطر مظاهر معاداة السامية في أوروبا"، مدعومة بمقاطع فيديو حصدت ملايين المشاهدات وزعم أن الأغاني العبرية كانت الشرارة.
An alleged antisemitic incident aboard a Vueling flight has sparked outrage after over 50 Jewish children were removed from the plane for singing in Hebrew. Their camp director was arrested in front of them.
Vueling claims the group was disruptive, mishandled emergency equipment,… pic.twitter.com/rmuIEyvLAF
— StandWithUs (@StandWithUs) July 24, 2025
لكن، هل كانت هذه الرواية هي الحقيقة الكاملة؟ وما الذي حدث فعلا على متن تلك الرحلة الجوية ليؤدي إلى هذا المشهد المثير للجدل؟ وهل تخفي وراءها ملابسات مختلفة تماما عمّا تم تداوله؟
الرواية الإسرائيليةوزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي كان من أوائل من تداولوا الفيديو، ونشره على منصة "إكس" حيث تجاوز 18 مليون مشاهدة.
وادعى الوزير أن الأطفال –الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا– كانوا يغنون بالعبرية على متن الطائرة، قبل أن يجبروا على مغادرتها، قائلا "إن طاقم الطائرة وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية".
وتابع شيكلي: "تماشيا مع حملة الأكاذيب التي تقودها حماس وترددها قنوات، مثل الجزيرة وصحيفة هآرتس، نشهد تزايدا في الحوادث المعادية للسامية، وهذه من أخطرها".
The woman who was arrested and beaten is the director of the Kinneret summer camp.
Fifty Jewish French children, aged 10 – 15, were singing Hebrew songs on the plane.
The @vueling airline crew said that Israel is a terrorist state and forced the children off the aircraft; they… https://t.co/V78PEHB58B pic.twitter.com/HizF6SZoaD
— עמיחי שיקלי – Amichai Chikli (@AmichaiChikli) July 23, 2025
هجوم على الطيارلم تقف الحملة عند الاتهامات اللفظية، بل شملت أيضا هجوما حادا على قائد الطائرة إيفان شيريلا، إذ ربطت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية اسمه بتدريب طالبين تورطا لاحقا في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، رغم غياب أي دلائل على ضلوعه المباشر، وهو ما نفته لاحقًا صحيفة "يديعوت أحرونوت".
It’s now official: @vueling Airlines has confirmed that the captain of the flight during the severe antisemitic incident was Iván Chirivella, a native of the Canary Islands.
In addition to his role as a captain, Chirivella also serves as a senior instructor at an independent… https://t.co/MfleKjn4g9 pic.twitter.com/16PFEk9Tu9
— עמיחי שיקלי – Amichai Chikli (@AmichaiChikli) July 25, 2025
ورغم مشاركة صحف إسرائيلية في نشر صور الطيار على نطاق واسع، وإظهاره كأنه أحد المتورطين الرئيسيين في هجمات 11 سبتمبر/أيلول، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطيار لم يكن على علم بهوية الطالبين اللذين دربهما.
The pilot of the Vueling flight from which Jewish kids were forcefully removed was Ivan Chirivella, the flight instructor of two of the terrorists responsible for the 9/11 terror attacks, the company revealed.
CAN'T MAKE THIS STUFF UP.https://t.co/iPvOylbNIm
— Karys Rhea (@RheaKarys) July 28, 2025
وعلى إثر الحادثة، أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، عن "قلقه الشديد" في اتصال بالرئيسة التنفيذية لشركة "ڤويلينغ"، مطالبا بتوضيح ما إذا كان الأطفال الفرنسيون قد تعرضوا للتمييز الديني.
#Espagne | @jnbarrot a appelé la PDG de #Vueling pour lui faire part de l’émotion suscitée par le débarquement d’un groupe de Français juifs d’un avion de la compagnie, et demander des explications. @benjaminhaddad a également échangé avec le directeur de leur établissement… pic.twitter.com/ky75Y0xVCP
— France Diplomatie ???????????????? (@francediplo) July 26, 2025
صورة مضللة
ضمن الحملة الرقمية التي رافقت الحادثة، تداولت حسابات إسرائيلية موثقة على منصة "إكس" صورة تُظهر طيارًا داخل قمرة القيادة وخلفه علم فلسطين، زاعمة أنه قائد الرحلة الإسبانية، ومرفقة بتعليقات من نوع: "هل تشعر بالأمان عندما يكون طيارك يحمل هذا العلم؟".
Be honest. Would you feel safe flying on a plane with a pilot carrying a Palestinian flag? pic.twitter.com/0a7diPKL60
— Dr. Maalouf (@realMaalouf) July 24, 2025
وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، أجرت تطابقا على الصورة وتبين أنها لا تعود إلى الطيار الإسباني، طبقا لمقارنة صور سابقة له بالصورة المزعومة، بل وُظفت ضمن الحملة الممنهجة لتثبيت سردية مضللة عن الحادثة.
View this post on Instagram
A post shared by StandWithUs (@standwithus)
رواية الشركة: "سلوك عدواني وانتهاك للسلامة"في أول رد رسمي على الحادثة، أوضحت شركة الطيران الإسبانية "ڤويلينغ" (Vueling Airlines)، أن مراهقين على متن الرحلة رقم VY8166 تصرفوا تصرفا "عدوانيا وتخريبيا"، حيث تورّط بعضهم في العبث بمعدات السلامة مثل الأقنعة الهوائية وزجاجات الأكسجين، وتجاهلوا تعليمات الطاقم المتكررة، ما استلزم استدعاء الشرطة وتفعيل بروتوكول الطوارئ، التزامًا بالمادة 41 من قانون السلامة الجوية الإسباني رقم 21/2003.
إعلانوأضافت الشركة في بيانها الصادر بتاريخ 25 يوليو/تموز، أن استمرار الرحلة كان سيُعرض الركاب والطاقم للخطر، ما اضطرها إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
كما دافعت "ڤويلينغ" عن قائد الطائرة، إيفان شيريلا، المولود في جزر الكناري، مؤكدة أنه يعمل مع الشركة منذ عام 2006، ويُعد من الطيارين ذوي الخبرة والكفاءة العالية.
Update – Vueling statement regarding the passengers disembarked for disruptive behaviour on flight VY8166 pic.twitter.com/BOmkmFpJp4
— Vueling Airlines (@vueling) July 25, 2025
وفي بيان لاحق صدر يوم الاثنين 28 يوليو/تموز الجاري، أعلنت الشركة أنها تلقت شهادات من ركاب كانوا على متن الرحلة، أعربوا فيها عن مخاوفهم، وطلبوا الحفاظ على سرية هوياتهم لحماية خصوصيتهم، مؤكدين استعدادهم للإدلاء بشهاداتهم لدى الجهات المختصة عند الطلب.
وأشارت الشركة إلى أنها على تواصل مستمر مع السلطات الإسبانية والفرنسية، في إطار التزامها بتقديم المعلومات بشفافية تامة.
وأدانت "ڤويلينغ" بشدة، ما وصفته بـ"نشر معلومات مضللة وخطِرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أطراف ثالثة" عن هوية طاقم الطائرة أو الركاب، مؤكدة أن هذا النوع من الترويج قد "يعرض سلامة الأشخاص وأمن الرحلات الجوية للخطر".
•Actualización – Comunicado de Vueling en relación con el desembarque por comportamiento conflictivo en el vuelo VY8166 pic.twitter.com/NrtGfvnv2q
— Vueling Airlines (@vueling) July 28, 2025