إطلاق مشروع للتثقيف الوجداني لدعم الصحة النفسية للشباب يستهدف تحسيس 20 ألف شاب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب (FOMEIE) بتعاون مع كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس، عن انطلاق مشروع « التثقيف الوجداني والمقاربات التشاركية لدعم الصحة النفسية للشباب EMotional Literacy and Participatory Approaches to Support Youth Mental Health
EMPASY)، وذلك اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 بكلية علوم التربية بالرباط.
ويتعلق الأمر بمشروع لبناء القدرات مدعم من برنامج Erasmus للاتحاد الأوربي ويمتد على مدى سنتين من نونبر 2024 حتى أكتوبر 2026، يتم تنفيذه من قبل شبكة من المنظمات العاملة في مجال الشباب بكل من إيطاليا، بلجيكا، لبنان الأردن والمغرب.
يهدف EMPASY إلى تعزيز رفاهية الشباب من خلال بناء قدرات العاملين في مجال الشباب، القادة الشباب وغيرهم من المهنيين الذين يقدمون فرص التعلم غير النظامي، وذلك عبر تعزيز التثقيف الوجداني واعتماد المقاربات التشاركية كعوامل رئيسية لدعم الصحة النفسية سيتحقق ذلك من خلال تطوير المعرفة والمهارات، رفع مستوى الوعي، وتعزيز تبادل الخبرات بين الفاعلين في المجال.
ومن أهداف المشروع حسب بيان المنتدى:
أولا، تعزيز رفاهية الشباب: بناء قدرات العاملين مع الشباب والقادة الشباب لتعزيز التثقيف الوجداني والمقاربات التشاركية.
ثانيا، حملات توعوية عن طريق نشر الوعي حول الصحة النفسية والأساليب التشاركية، والوصول إلى 20 ألف شخص من خلال حملات مستهدفة.
ثالثا، إنشاء شبكات تعاون وروابط بين 300 جهة فاعلة من خلال مبادرات وطنية وعابرة للحدود.
رابعا، نشر المعرفة من خلال تطوير ونشر أدوات مبتكرة مثل دلائل توجهية، ومقاطع الفيديو، والندوات الرقمية لتعزيز الصحة النفسية للشباب.
كلمات دلالية التثقيف الوجداني للشباب الصحة النفسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة النفسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي وضع الشباب في قلب أولويات الدولة
أكد النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّمت نموذجًا فريدًا في دعم وتمكين الشباب، ليس فقط من خلال الخطاب السياسي، بل عبر سياسات واضحة وبرامج عملية جعلت الشباب شريكًا أساسيًا في بناء الوطن وصياغة مستقبله.
وأشار الحمامصي، في بيان صحفي له بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، إلى أن الرئيس السيسي أولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق، من خلال إطلاق برامج التأهيل الرئاسي للقيادة، وتنظيم منتديات الشباب العالمية، ودعم مبادرات ريادة الأعمال، والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن فتح المجال أمامهم لتولي المناصب التنفيذية والإدارية داخل الدولة، وهو ما لم يكن متاحًا بهذه الصورة من قبل.
وأضاف أن احتفال مصر بهذا اليوم يأتي تزامنا مع تمكين الشباب المصري في مناصب قيادية حيث يحتل الشباب مواقع القيادة والإدارة في مختلف القطاعات، في ظل رؤية رئاسية تؤمن بأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية، وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، وقادة المستقبل الذين سيحملون راية التنمية والنهضة.
ولفت الحمامصي إلى أن دعم الرئيس للشباب لم يقتصر على التمكين السياسي فقط، بل شمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، من خلال تطوير منظومة التعليم، وتحفيز الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة، وإطلاق المبادرات الصحية والتوعوية التي تستهدف الشباب بشكل مباشر، بما يعزز قدراتهم ويسهم في رفع وعيهم.
واختتم عضو مجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على أن الشباب المصري اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لدوره الوطني، وأكثر مشاركة في الحياة العامة، بفضل بيئة سياسية داعمة للحوار والانفتاح والمسؤولية.
كما شدد على أهمية استمرار هذا النهج وتوسيع قاعدة الفرص أمام جميع الشباب في مختلف المحافظات، ليكونوا شركاء فاعلين في صناعة الحاضر وبناء المستقبل المشرق لمصر.