مسؤولون في بنغلاديش يشهدون ضد وزيرة بريطانية سابقة في محاكمة فساد
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدلى مسؤولو مكافحة الفساد في بنغلاديش بشهادتهم أمام المحكمة، الأربعاء، ضد الوزيرة البريطانية السابقة توليب صديق، المتهمة باستغلال صلتها العائلية برئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة واجد للحصول على أراض مملوكة للدولة.
واستقالت صديق -وهي ابنه أخت حسينة- من منصبها كوزيرة لمكافحة الفساد في حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في يناير/كانون الثاني، عقب تقارير عن إقامتها في لندن بممتلكات مرتبطة بخالتها، وتم التحقيق معها بشأن الفساد في بنغلاديش.
وتخضع صديق (42 عاما) للمحاكمة، ووالدتها الشيخة ريحانة، وشقيقها رضوان مجيب وشقيقتها أزمينا. وهي متهمة بتسهيل حصولهم على أراض مملوكة للدولة في مشروع سكني قرب العاصمة دكا.
وأدين الأربعة في وقت سابق، وطلب منهم المثول أمام المحكمة، ورغم ذلك ذكرت هيئة الادعاء أنهم تواروا من السلطة، وستتم محاكمتهم غيابيا.
وأمر محققون في قضايا غسل الأموال ببنغلاديش البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بصديق كجزء من التحقيق.
وانطلقت المحاكمة الأربعاء في محكمة دكا الخاصة رسميا بتلقي شهادات المسؤولين بمفوضية مكافحة الفساد.
وفي وقت سابق، وصف محامو صديق الاتهامات بأنها مسيّسة ولا أساس لها.
وكشفت صحف بريطانية مطلع يناير/كانون الثاني أن توليب صديق كانت تعيش في شقة بلندن، حصلت عليها من رجل أعمال مرتبط بحزب "رابطة عوامي"، حزب الشيخة حسينة. وأشير إلى أنها عاشت في السابق بشقة في لندن اشتراها محامٍ دافع عن خالتها.
وذكرت صحف أن صديق وعائلتها حصلوا على عقارات أخرى عديدة في لندن أو استخدموها بعدما اشتراها أعضاء في حزب "رابطة عوامي" أو شركاء لهم.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش أنها فتحت تحقيقا في احتمال اختلاس الشيخة حسينة وعائلتها 5 مليارات دولار، في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات شفافية فی بنغلادیش الفساد فی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «برنامج الشيخة فاطمة للتميُّز» يطلق دورته الثامنة
بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، يُطلق «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميُّز والذكاء المجتمعي»، الذي تُشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية، دورته الثامنة مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، ما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام.
تحمل الدورة الثامنة من «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميُّز والذكاء المجتمعي» طابعاً متجددّاً بفكرٍ مبتكرٍ ورؤية ملهمة تستشرف مستقبل العمل المجتمعي، وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات المبدعة لدى الأفراد والمؤسسات، ما يرسِّخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميُّز والريادة والعطاء المجتمعي.
أخبار ذات صلةوقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج: «إنَّ البرنامج يجسِّد رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في تعزيز ثقافة التميُّز كنهجٍ مستدامٍ للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تُسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزِّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات».
وأشاد سموّه بالدور الكبير الذي يؤدّيه البرنامج تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسِّخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أنَّ البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثّلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزِّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي