صراحة نيوز – اختتم مركز إعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب، اليوم الخميس، فعاليات المرحلة التدريبية الثانية من برنامج “نشامى 2025 – الفوج الثالث”، والتي استضافها بيت شباب عمان تحت عنوان “التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل”.

وشارك في الفعاليات 28 شاباً وشابة من مختلف محافظات المملكة، يمثلون نخبة من أصحاب المبادرات المجتمعية المتميزة من طلبة الجامعات والهيئات الشبابية والأحزاب والمراكز الشبابية، ممن اجتازوا مرحلة المقابلات الشخصية بنجاح.

واستمرت المرحلة التدريبية 4 أيام، وتناولت تطوير مهارات المشاركين في القيادة والريادة، وتعزيز التفكير النقدي، وصقل قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، حيث شملت تدريبات عملية في مجالات التخطيط العملي، وتحليل الفرص والتحديات، وبناء السيناريوهات المستقبلية، وإدارة الأداء المؤسسي، مع التركيز على مهارات التواصل الفعّال والعمل الجماعي.

وأكدت مديرة المركز، الدكتورة شروق الهاشم، أن نجاح هذه المرحلة يعكس شغف الشباب الأردني ورغبتهم الحقيقية في تطوير مهاراتهم لخدمة مجتمعاتهم، مشددة على التزام المركز بتنفيذ الرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب ودعماً لجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في التنمية وصناعة المستقبل.

وأضافت أن المركز يواصل استقطاب الكفاءات الشابة وصقل مهاراتهم القيادية والريادية، بما يسهم في تمكينهم وإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للشباب ورؤية وزارة الشباب.

وأشارت إلى أن تنظيم هذه المرحلة تزامن مع احتفالات وزارة الشباب باليوم العالمي للشباب، وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المبدعين والمتميزين من الشباب من خلال برامج نوعية تؤهلهم لقيادة التغيير الإيجابي، وتعزز مشاركتهم في الحياة العامة وصنع القرار، وتشجعهم على الابتكار والإبداع.

وفي ختام البرنامج، عبّر المشاركون عن تقديرهم لوزارة الشباب ومركز إعداد القيادات الشبابية على إتاحة هذه الفرصة التي وصفوها بالتجربة التحفيزية الغنية، مؤكدين اكتسابهم معارف ومهارات عملية تدعم قدرتهم على خدمة مجتمعاتهم بأساليب مبتكرة وفعّالة، كما خضعوا لاختبارات تقييمية لقياس مدى تقدمهم ومستوى اكتسابهم للمهارات المستهدفة.

وأكد المشاركون تطلعهم لاستمرار الوزارة في دعمهم ومتابعة قضاياهم، وتوفير البرامج والمبادرات التي تقدم حلولاً مستدامة تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”

يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

التغيير: وكالات

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.

وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.

ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.

وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.

تمويل إنساني إضافي

وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.

وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.

وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.

ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.

كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.

وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.

مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.

المصدر: BBC عربي

الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد مركز شباب تلبانة ويؤكد دعم الدولة للأنشطة الشبابية
  • وزارة العمل تغلق باب التقديم لبرنامج "سفراء العمل" بعد تقدم 1117 شابا
  • “الموارد البشرية” تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  • وزارة الموارد البشرية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية
  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • من وحي ” علم النفس “