مساجدنا حياة فعالية لترسيخ القيم الدينية لدى النشء والشباب بمسجد السيد البدوي
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أطلق اتحاد "بشبابها"، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف، فعاليات "مساجدنا حياة" من مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، دعمًا لجهود ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية لدى النشء والشباب، وبالتنسيق مع مديرية أوقاف الغربية، وبحضور عدد من القيادات الدينية والشبابية.
وتضمنت الفعالية أنشطة إبداعية في مجالات الرسم والتعبير الفني، وبرامج توعوية وثقافية، تستهدف تنمية مهارات الشباب وصقل مواهبهم، بما يسهم في بناء شخصياتهم وتعزيز القيم الإيجابية لديهم.
وتهدف المبادرة إلى ربط النشء والشباب بالمساجد، وتحويلها إلى مراكز إشعاع حضاري وفكري وتنموي، من خلال الجمع بين أداء الشعائر وتقديم برامج تثقيفية وتدريبية، تعزز روح الانتماء والمواطنة، وتدعم مشاركة الشباب في خدمة المجتمع.
ويواصل اتحاد "بشبابها" تنفيذ النشاط بالتعاون مع وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة، في إطار تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة لاستثمار طاقات الشباب، وبناء وعيهم على أسس دينية ووطنية راسخة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساجدنا حياة مسجد السيد البدوي الأوقاف القيم الأخلاقية
إقرأ أيضاً:
الشباب في اليوم الدولي.. دور بارز في التنمية الوطنية بقطر
يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام «يوم الشباب الدولي»، وهو مناسبة يحتفي بها المجتمع الدولي لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف المجالات.
ويُعد العمل الشبابي ركيزة أساسية في بناء المجتمع القطري وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية، حيث تؤمن وزارة الرياضة والشباب بأن إشراك الشباب في المشروعات والبرامج المحلية يرسخ لديهم روح القيادة والمسؤولية، ويساهم في اكتشاف مواهبهم وتنميتها.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن موضوع يوم الشباب الدولي لعام 2025 يركز على «أعمال الشباب المحلية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها».
وحول الأهمية التي يمثلها العمل الشبابي على المستوى المحلي في الدولة، قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن العمل الشبابي يمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمع القطري وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية، وأضاف «نؤمن في وزارة الرياضة والشباب بأن إشراك الشباب في المشروعات والبرامج المحلية يرسخ لديهم روح القيادة والمسؤولية، ويساهم في اكتشاف مواهبهم وتنميتها».
وأضاف: «نحرص بشكل دائم على أن تكون خططنا واستراتيجياتنا متكاملة وشاملة كافة فئات الشباب وبدون استثناء ذكورا وإناثا قطريين ومقيمين، كما أن لذوي الإعاقة برامج خاصة بهم توفر لهم بيئة حاضنة للابتكار والمشاركة».
ولفت المسيفري إلى أن هناك العديد من الفرص المتاحة أمام الشباب القطري على المستويات المحلية، سواء من خلال المراكز الشبابية المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، أو عبر البرامج التدريبية والورش العملية والمسابقات الشبابية التي تهدف إلى إشراكهم في قضايا المجتمع، وتحفزهم على تبني مبادرات فردية وجماعية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن من بين المبادئ التي تحرص عليها الوزارة إطلاق مشروعات وبرامج تهدف إلى تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، حيث شهدت الفترة الأخيرة إطلاق عدة مبادرات نوعية تركز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية لدى الشباب.