استشاري: اكتشاف علاج فعّال لسرطان الرئة في جازان والأدوية متوفرة لجميع المرضى
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم مدخلي، استشاري باطنة الأورام في تجمع جازان الطبي، أن القسم نجح في توفير علاج فعّال لسرطان الرئة، مشيرًا إلى أن الأدوية متوفرة ولا يتم تحويل أي مريض خارج المنطقة.
وأوضح مدخلي، في مقابلة مع قناة «الإخبارية»، أن العلاج الجديد يستهدف طفرات جينية محددة تم اكتشافها مؤخرًا، وحقق استجابة ممتازة لدى المرضى، لافتًا إلى أن علاج سرطان الرئة كان في السابق يقتصر على العلاج الكيماوي، لكن التطورات الحديثة أضافت خيارات علاجية نوعية لهذه الطفرات.
وأضاف أن قسم الأورام في جازان يواكب هذه التطورات عبر إجراء جميع الفحوصات الجينية اللازمة وتوفير أحدث الأدوية المتاحة.
استشاري باطنة الأورام في تجمع جازان الطبي د. إبراهيم مدخلي: اكتشفنا علاجا فعالا لسرطان الرئة والأدوية متوفرة ولا نحول مريضا خارج المنطقة#النشرة_الأولى | #الإخبارية pic.twitter.com/QNaSVWz8Oi
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 14, 2025 جازانأخبار السعوديةسرطان الرئةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان أخبار السعودية سرطان الرئة أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أطباء بريطانيون يختبرون لقاحًا جديدًا قد يُحدث تحولًا في علاج سرطان الرأس والرقبة
في تقدم طبي قد يشكّل نقطة تحول في علاج أحد أكثر أنواع السرطان خطورةً، بدأت إنجلترا تجربة سريرية للقاح مبتكر يستهدف الخلايا المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، المسؤول عن الغالبية العظمى من حالات سرطان الرأس والرقبة. اعلان
أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) تجربة سريرية جديدة تشمل أكثر من 100 مريض مصاب بسرطان الرأس والرقبة، في 15 مستشفى بأنحاء إنجلترا. وأكدت أن الدفعة الأولى من المرضى تلقّت بالفعل اللقاح التجريبي.
التجربة، التي تنفذها وحدة التجارب السريرية في مدينة ساوثهامبتون، تعد الثالثة من نوعها للقاحات السرطان، بعد برامج مشابهة شملت سرطان الأمعاء والجلد، وأتاحت لـ550 مريضًا المشاركة في تلك الدراسات.
أمل بعلاج جديدكارول موير، واحدة من أكثر من 11 ألف شخص يُشخَّصون سنويًا بسرطان الرأس والرقبة في إنجلترا، عاشت تجربة العلاج القاسية بعد إصابتها بالمرض، الذي غالبًا ما يتطور في الفم أو الحلق أو الحنجرة.
بعد الجراحة، خضعت موير للعلاج الإشعاعي والكيميائي، وتصف تلك المرحلة بقولها: "كل ما يمكنك فعله هو النهوض من السرير صباحًا للذهاب إلى جلسة العلاج، وكل يوم كان أصعب من اليوم السابق".
ورغم تعافيها، ترى موير أن ظهور لقاح جديد قد يغيّر معاناة المرضى، مضيفة: " نأمل أن يتوفر هذا العلاج قريبًا، لأنني لا أريد لأحد أن يمر بهذه التجربة".
Related من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعافطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللساندراسة: تغييرات في نمط الحياة قد تنقذ 15 مليون شخص من سرطان الكبد استراتيجية جديدة لمكافحة المرضرغم ما تحقق من تطور في أساليب علاج سرطان الرأس والرقبة، تظل الحالات المتقدمة من المرض من أعقد التحديات أمام الأطباء، حيث لا يتعدى معدل بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة عامين نسبة 50%.
وهذا اللقاح الجديد يستهدف الخلايا المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV-16)، المسؤول عن نحو 95% من الحالات.
البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وأستاذ علم الأورام في وحدة التجارب، يرى أن اللقاح قد يكون تحولًا في علاج السرطان، قائلاً: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان بإمكاننا استخدام هذا النوع من التطعيم لتوجيه جهاز المناعة للكشف عن السرطانات بشكل أكثر فعالية".
وأضاف: "نعلم أن الأجسام المضادة التي تفعّل الجهاز المناعي فعّالة إلى حد ما، لكننا نعتقد أن توجيهها بشكل أكثر دقة عبر هذه اللقاحات قد يحقق نتائج أفضل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة