فيضان جامو وكشمير يحصد 33 روحًا ويترك أكثر من 200 مفقود في كارثة مروعة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
لقي 33 شخصًا مصرعهم فيما لا يزال أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين، إثر فيضان مفاجئ اجتاح منطقة كشتوانر بولاية جامو وكشمير الهندية، وفق ما أفادت به صحيفة إنديا تايمز.
وتشير التقارير إلى أن الفيضانات ضربت قرية تشاسوتي النائية، وهي آخر نقطة يمكن الوصول إليها بالسيارة على طريق ضريح "مشايل ماتا"، ما دفع السلطات إلى تعليق الزيارة السنوية (ياترا) إلى الموقع الديني الشهير.
ترامب: واشنطن أخطر من دول العالم الثالث ومسؤوليها يزورون إحصاءات الجريمة
إعلام عبري: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل
ونقلت صحيفة هندو عن مسؤولين محليين أن قوة الفيضان جرفت المنازل والبنى التحتية في غضون دقائق، تاركة خلفها مشاهد من الدمار والانهيارات الطينية، فيما هرعت فرق الإنقاذ والجيش وقوات الطوارئ الوطنية إلى المكان لشن عمليات إنقاذ واسعة النطاق في ظروف بالغة الصعوبة.
وأعرب الحاكم المناوب للولاية، مانوج سينها، عن بالغ حزنه إزاء الكارثة، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا، ومؤكدًا أن جميع أجهزة الدولة، بما في ذلك الشرطة والجيش، تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.
كما شدد الوزير الاتحادي جيتيندرا سينغ على خطورة الموقف، محذرًا من أن الحصيلة البشرية مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث في المناطق المنكوبة.
أوضاع إنسانية حرجةبحسب شهود عيان، فإن السيول جرفت مساحات زراعية شاسعة، وتسببت في نفوق أعداد كبيرة من الماشية، فيما لجأ مئات السكان إلى المناطق المرتفعة هربًا من المياه العاتية.
وقد أقيمت مراكز إيواء مؤقتة لتوفير الغذاء والمأوى للمشردين، وسط مخاوف من انتشار الأمراض نتيجة تلوث مصادر المياه.
تحديات أمام فرق الإنقاذتواجه فرق الإنقاذ صعوبات بالغة بسبب انقطاع الطرق وانهيار الجسور، الأمر الذي يبطئ من وصول المساعدات إلى القرى الأكثر تضررًا.
وتعمل السلطات على استخدام المروحيات والقوارب للوصول إلى المحاصرين، بينما تواصل التقييم الميداني لحجم الخسائر المادية التي وصفتها الحكومة بأنها "كارثية بكل المقاييس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامو وكشمير الفيضانات قوات الطوارئ السيول
إقرأ أيضاً:
«الجوجيتسو» يحصد 3 ميداليات في «الألعاب العالمية»
تشنجدو (الاتحاد)
حصد أبطال منتخب الجوجيتسو 3 ميداليات في منافسات اليوم الثاني بدورة الألعاب العالمية «تشنجدو 2025» في الصين.
وتألق النجم سعيد الكبيسي في حصد ذهبية وزن تحت 85 كجم، بعد نزالات قوية خاضها أمام أبطال البرتغال وكوريا الجنوبية والسعودية، كما فاز مهدي العولقي بفضية وزن تحت 77 كجم، بينما أحرز محمد السويدي فضية وزن تحت 69 كجم.
وتُعد دورة الألعاب العالمية منصة استثنائية للرياضات غير المدرجة في الألعاب الأولمبية، ويشارك في النسخة الثانية عشرة من الدورة المقامة حالياً بالصين نحو 5000 رياضياً من 118 دولة يتنافسون في 34 منافسة، ما يجعلها من أبرز الأحداث الرياضية الدولية.
وأكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو، أن رياضة الجوجيتسو بالدولة أثبتت تميزها وقدرتها على تحقيق الإنجازات في كل المناسبات، ولا سيما في ظل ما تحققه من نمو وتطور مستدام، والإنجازات التي يحصدها أبطال المنتخب الوطني على المستويين القاري والعالمي.
وقال الظاهري: «أبطال منتخبنا الوطني عودوا جمهورهم على تحقيق إنجازات مشرفة في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وتزداد أهمية هذا الإنجاز في هذه البطولة التي تشهد مشاركة نخبة الرياضيين المصنفين من مختلف أنحاء العالم، ويأتي هذا الإنجاز كثمرة للجهود والمبادرات التي يقودها الاتحاد بهدف إعداد اللاعبين وتجهيزهم على أعلى المستويات».
وقال البطل سعيد الكبيسي: «دخلتُ البطولة واثقاً في نفسي لحصد الذهبية، لأن ذلك نتيجة طبيعية للجهد الكبير والتدريبات المكثفة التي خضناها على مدار الفترة الماضية. وأتوجه بالشكر إلى اتحاد الجوجيتسو على كل ما وفره لنا من دعم حتى وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة. ونجحنا في ترك بصمتنا في بطولة عالمية بهذا الحجم».
ومن جانبه، قال مهدي العولقي: «كان النزال النهائي صعباً، لكنني لم أستسلم وواصلت بذل جهدي حتى الثانية الأخيرة، لأن طموحي كان الذهب، سعيد بالفضية في هذه البطولة المهمة، والقادم أفضل بكل تأكيد».
ويواصل أبطال المنتخب الوطني اليوم نزالاتهم في البطولة ضمن فئة الوزن المفتوح، حيث يتنافس مهدي العولقي وسعيد الكبيسي ومحمد السويدي في فئة الرجال، وأسماء الحوسني وشمسة العامري وشما الكلباني في فئة السيدات.