أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن لبنان ليس مفلسًا بل مسروقًا، مشيرًا إلى أن مشكلة لبنان تكمن بشكل كبير في الفساد وسوف يكون هناك محاسبة، حيث أصبح اليوم لدينا قضاء وستُفتح ملفات بدون محرمات أو خطوط حمراء لأحد، لتعود الأمور إلى طبيعتها وتنشأ الثقة بين الدولة والشعب والدول في الخارج.

جاء ذلك خلال لقاء «عون»، في قصر بعبدا، اليوم الخميس، مع رئيس مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي الدكتور شربل أبي عقل على رأس وفد بحث معه العلاقات اللبنانية - الإماراتية وسبل المساهمة في النهوض بالبلاد.

وأضاف الرئيس اللبناني: «من لديه شباب وشابات كاللبنانيين واللبنانيات سواء في الداخل أو أولئك الموجودين في دول الخليج وسائر دول العالم الذين يكبر القلب بهم هل يمكن أن يكون مفلسا؟ فهذا هو أكبر رأس مال للبنان، وكذلك الاستثمار في الأشخاص والطاقات والفكر والإنسان، لأنه حتى لو امتلك بلد ما موارد طبيعية وغازا ونفطا بدون وجود أشخاص قادرين على إدارة هذه الموارد فماذا ينفعه؟ هنا تكمن قوة لبنان وغناه، حيث أنه لا يوجد مشروع كبير من البرازيل إلى استراليا وإفريقيا إلا وفيه بصمة لبنانية، كما أن عدد اللبنانيين في بلاد الاغتراب يفوق عدد المقيمين في لبنان وقد شكلوا الرافعة الأساسية له على مر السنين وفي كل الأزمات».

وتابع «عون»: «ليس هناك من بلد يفلس في العالم إذا ما كانت لديه حكومة تديره بالطريقة الصحيحة، كانت لدينا حكومات أساءت إدارة مقدرات البلد ومن خلال تجربتنا تبين أن هناك مؤسسات ورغم الوضع الاقتصادي تمكنت من إقامة إدارة سليمة وبقيت صامدة واستمرت في عملها، فيما كانت هناك مؤسسات لا يمكن للمرء أن يتوقع إفلاسها، إلأ أنها انكسرت بسبب السرقة، مشكلتنا في لبنان تكمن بشكل كبير في الفساد لأنه لم تكن هناك محاسبة اليوم لدينا قضاء وملفات تفتح وما من محرمات أو خطوط حمراء لأحد، هكذا تعود الأمور إلى طبيعتها وتنشأ الثقة في الدولة والشعب وبينها والدول في الخارج».

اقرأ أيضاً«الخارجية اللبنانية» ترفض التدخلات الإيرانية وتؤكد دعم الجيش

وزير الإعلام اللبناني: الحكومة تقر بسط سلطة الدولة وحصر السلاح تمهيدًا لترسيم الحدود مع إسرائيل

إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبو ظبي الإمارات الرئيس اللبنانى جوزيف عون لبنان

إقرأ أيضاً:

ما مستقبل العلاقات الإيرانية اللبنانية بعد زيارة لاريجاني لبيروت؟

 

وتساءلت الحلقة عن مدى نجاح زيارة لاريجاني في خفض التوتر بين الأطراف المختلفة في لبنان، وبحثت السيناريوهات المتوقعة في ظل استمرار الضغط الأميركي والتهديدات الإسرائيلية والأوضاع الاقتصادية الهشة في لبنان.

وشارك في الحلقة الكاتب والمحلل السياسي علي الأمين، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة طهران حسن أحمديان.

تقديم: عثمان آي فرح

13/8/2025-|آخر تحديث: 21:59 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: اعلان الحكومة اللبنانية تبني الورقة الامريكية (خيانة للبنان)
  • نائبة: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • ما مستقبل العلاقات الإيرانية اللبنانية بعد زيارة لاريجاني لبيروت؟
  • الرئيس اللبناني: لا سلاح خارج الدولة ولا استقواء بالخارج
  • عون: في محاربة الفساد.. لا خيمة فوق رأس أحد
  • الرئيس عون: في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد
  • قرار الحكومة اللبنانية سحب السلاح بين سيادة الدولة ومعادلة الردع
  • السلاح والسيادة والدولة اللبنانية
  • جوزيف عون: الإصلاحات مستمرة وحصر السلاح لا رجعة عنه