بسهرات وأمسيات روحانية.. دار الأوبرا تعلن برنامج فعالياتها في شهر رمضان 2025
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، عن برنامج فعالياتها في شهر رمضان المبارك 2025، والذي يضم باقة من الأمسيات الروحانية، والليالي الموسيقية والغنائية، والسهرات العربية والإسلامية، وذلك على مختلف المسارح بالقاهرة، الإسكندرية، ودمنهور.
برنامج الأوبرا في شهر رمضان 2025تنطلق الليالي الرمضانية على المسرح المكشوف في التاسعة والنصف مساء الأحد 9 مارس، حيث تبدأ بحفل لمركز تنمية المواهب يشمل عدة فقرات فنية بمشاركة الكورال وعرض الليلة الكبيرة.
وتشارك فرقة الحضرة المصرية بحفلين، أحدهما على المسرح المكشوف والآخر بأوبرا الإسكندرية، ومن الفعاليات المميزة أيضًا، استضافة المنشد المغربي جواد الشاري في حفل يحمل عنوان «ليلة مصرية مغربية»، حيث يقدم مجموعة من الأناشيد الروحانية التي تعكس التراث المغربي الأصيل.
ويشهد المسرح الكبير أمسيات موسيقية وغنائية متميزة، أبرزها حفل للنجم مدحت صالح، بمصاحبة عازف البيانو والموزع الموسيقي عمرو سليم وفرقته، تحت قيادة المايسترو أحمد عامر. كما تستضيف الأوبرا ليالي موسيقية عربية وإسلامية، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارات عدد من الدول، منها باكستان، فلسطين، الفلبين، العراق، وغيرها، حيث ستقدم هذه السهرات عروضًا موسيقية تعكس التراث الغنائي لهذه الدول، إلى جانب استعراض جوانب من عاداتها وتقاليدها الرمضانية.
يستضيف المسرح الصغير مجموعة من الحفلات الفنية التي تتنوع بين الإنشاد الديني والموسيقى الشرقية، حيث يقدم المنشد وائل الفشني وفرقته أمسية روحانية، إلى جانب عروض لفريق بصمة للإنشاد الديني، وحفل لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز وفرقتها، التي ستقدم مقطوعات موسيقية مميزة تضفي أجواءً ساحرة تناسب روح الشهر الكريم.
أمسيات الأوبرا في رمضان 2025على مسرح الجمهورية، يقام حفل غنائي لفريق وسط البلد، بينما يستضيف معهد الموسيقى العربية حفلين لكل من فرقة نور النبي للإنشاد الديني وفرقة الحور للإنشاد الديني، واللذين يقدمان باقة من الأناشيد والابتهالات المستوحاة من التراث الصوفي. أما مسرح أوبرا دمنهور، فيشهد حفلًا خاصًا للدارسين بمركز تنمية المواهب، إضافة إلى حفل آخر لفرقة نور النبي للإنشاد الديني.
تتزامن العديد من فعاليات الموسم الفني للأوبرا مع شهر رمضان، وتشمل عروضًا لعدد من الفرق الموسيقية الكبرى، مثل أوركسترا القاهرة السيمفوني، وأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، ورباعي محمد حمدي للكلارينت، بالإضافة إلى جالا لأوركسترا أوبرا القاهرة، وحفل خاص لفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد عبد الستار.
احتفالات الأوبرا بشهر رمضان 2025كما تنظم الأوبرا احتفاليات خاصة بمناسبات الشهر الكريم، منها احتفالية يوم الشهيد والمحارب القديم، واحتفالية عيد الأم لتنمية المواهب، والتي تقدم عروضًا فنية للأطفال والمواهب الشابة.
وضمن النشاط الثقافي، تنظم الأوبرا عددًا من الصالونات الثقافية ولقاءات نادي السينما، حيث تقدم سلسلة «أرواح في المدينة» للكاتب الصحفي محمود التميمي، والتي تحتفي بالفنان الكبير سيد مكاوي.
اقرأ أيضاًبمسرح سيد درويش.. الأوبرا تعيد تقديم لقاء الليلة السنوية في حب أم كلثوم
رئيس الأوبرا تُعلن الانتهاء من الأعمال الإنشائية بواحة الثقافة بمدينة 6 أكتوبر
أسرته شككت في رسالة «من مظلوم لظالمه».. تفاصيل مثيرة في واقعة انتحار موظف دار الأوبرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنشطة دار الأوبرا الأوبرا الأوبرا في رمضان 2025 الاوبرا الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا للإنشاد الدینی شهر رمضان رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمييز الديني في البلاد
قال بعض الفرنسيين المسلمين إنهم يشعرون بتزايد العدائية تجاههم، خاصة بعد الهجمات الجهادية الدامية التي شهدتها باريس عام 2015، وما تبعها من خطاب تحذيري في وسائل الإعلام الرئيسية من "الزحف الإسلامي" وفق وصفهم.
أظهر تقرير حديث صادر عن الهيئة الفرنسية للدفاع عن الحقوق، تصاعد معدلات التمييز على أساس الدين في فرنسا، حيث كشف استطلاع أن واحدًا من كل ثلاثة فرنسيين مسلمين شملهم الاستطلاع أبلغ عن تعرضه للتمييز.
وتضم فرنسا جالية مسلمة كبيرة من الذين هاجر آباؤهم من مستعمرات فرنسا السابقة، خاصة من دول شمال إفريقيا.
ويُذكر أن القانون الفرنسي يحظر جمع البيانات بناءً على العرق أو الدين، ما يصعب الوصول إلى إحصاءات شاملة حول التمييز.
واستندت رئيسة مكتب الدفاع عن الحقوق، كلير هيدون، في تقريرها إلى استطلاع أجري عام 2024 شمل خمسة آلاف شخص يمثلون مختلف سكان فرنسا.
وأوضح التقرير أن نحو 7% من المشاركين قالوا إنهم تعرضوا للتمييز الديني خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ5% عام 2016.
وكانت نسبة التعرض للتمييز أعلى بين المسلمين أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، حيث بلغت 34%، مقارنة بحوالي 19% من أتباع ديانات أخرى، بما في ذلك اليهودية والبوذية، و4% فقط من المسيحيين. وأظهرت النتائج تفاوتًا بين الجنسين، حيث بلغت نسبة النساء المسلمات اللواتي تعرضن للتمييز 38% مقابل 31% بين الرجال.
Related حظر الحجاب وصيام رمضان على القاصرين في فرنسا.. مشروع قانون جديد "لمواجهة الإسلام السياسي"10 سنوات على اعتداءات باريس..هل أثرت هجمات 13 نوفمبر على الجالية المسلمة في فرنسا؟الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غياب لافت لنواب الأغلبيةوأشار التقرير إلى أن أشكال التمييز غالبًا ما تؤدي إلى الإقصاء الاجتماعي والمهني، خاصة بالنسبة للنساء المسلمات المحجبات.
وأضاف أن المحجبات "يتعرضن للوصم في الأماكن العامة ويواجهن قيودًا على حياتهن المهنية"، بما في ذلك إجبارهن أحيانًا على ترك وظائفهن أو قبول وظائف أقل من مؤهلاتهن أو اللجوء إلى العمل الحر، كما يُمنعن أحيانًا من ممارسة الرياضة.
وتعود جذور العلمانية الفرنسية إلى قانون صدر عام 1905، يحمي حرية المعتقد ويفصل بين الكنيسة والدولة. لكن في السنوات الأخيرة، تشير تقارير إلى أنه جرء استخدام هذا المبدأ لتبرير حظر الرموز الدينية، مثل الحجاب الإسلامي، في بعض الأماكن العامة، خاصة المدارس الحكومية.
وقال بعض الفرنسيين المسلمين إنهم يشعرون بتزايد العدائية تجاههم، خاصة بعد الهجمات الجهادية الدامية التي شهدتها باريس عام 2015، وما تبعها من خطاب تحذيري في وسائل الإعلام الرئيسية من "الزحف الإسلامي" وفق وصفهم.
وأوضح التقرير أن حوالي ربع المشاركين في استطلاع آخر يخطئون في فهم العلمانية الفرنسية معتقدين أنها تعني حظر ارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة.
ودعا التقرير إلى تعزيز التوعية بمفهوم العلمانية، محذرًا من أن بعض السياسات، مثل منع النساء من ارتداء الحجاب في أماكن معينة، قد تزيد التمييز بدلًا من تقليله.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة