«اقتصادية عجمان» تختتم مشاركتها في منصة الابتكار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان مشاركتها في منصة الابتكار، التي نظمتها حكومة عجمان في حديقة الصفيا، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، وذلك ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار وفي إطار مشاركتها السنوية به، وذلك لتعزيز مفهوم الابتكار وتطوير خدماتها الذكية التي تسهم في تحسين بيئة ودعم المستثمرين.
واطلع زوار من خلال منصة الدائرة على عدد من المشاريع الابتكارية التي أطلقتها الدائرة والجهات الحكومية المختلفة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتعزيز تجربة المستثمرين والمجتمع في الإمارة.
واستعرضت المنصة مشروع كشف الحساب 360 ويهدف إلى إلى تعزيز الشفافية وتوفير تقارير استباقية للمستثمرين دون الحاجة إلى طلبها بحيث يتم إرسال تقرير شهري مجاني إلى المستثمرين من الملاك أو الشركاء في الرخصة يتضمن قائمة بجميع الرخص التي يمتلكها أو يشارك بها، والرخص المنتهية منذ أكثر من شهرين مع توضيح تاريخ انتهائها، والرخص التي عليها مخالفات ولم يتم تسديدها، والتصاريح التي تم إصدارها وتاريخ انتهائها.
وأكد سيف أحمد السويدي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، أن المشاركة في منصة الابتكار تأتي في إطار التزام الدائرة بتطوير خدماتها وتعزيز تجربة المستثمرين عبر حلول ذكية ومتطورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان
إقرأ أيضاً:
قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان – الجزء الثاني
تعرف أحد السودانيين بإمارة عجمان على حبشية في مقهى، وبدأ في رواية قصته معها، حيث قام بنشر الجزء الأول على مجموعة إلكترونية بحسب رصد محرر “النيلين”، ووعد بنشر الجزء الثاني، والذي تم أخيراً.
يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا: قصة “ولدنا” السوداني والحبشية في عجمان
تفاصيل الجزء الثاني – قصة ولدنا “السوداني” والحبشية في عجمان
بعد ما سمعت كلام صاحبي، حسيت بإهانة غريبة وكأنه بيقلل من مشاعري، قلت ليهو: “إنت قايلني بهظر؟ والله يا زول أنا حسيت بيها حاجة مختلفة، مش بس شكلاً، حتى وهي بتتكلم، ضحكتها، طريقها في التعامل .. كل حاجة!”
صاحبي ضحك وقال: “يا راجل، دي حبشية شغالة في مقهى، ممكن تكون متزوجة أصلاً أو عندها حبيب وحياة تانية في إيطاليا! أنساها، في غيرها كتير!”
المشكلة إن كلامه المنطقي ما دخل راسي، رجعت السكن وقعدت أفكر فيها طول الليل، اتذكرت وشها لما كانت بتضحك، وطريقة كلامها بالإنجليزية مع الزبائن، حتى صوتها الهادئ لما قالت لي: “تاني قهوة؟”
بعد أسبوع، قررت أعمل حاجة غريبة – مشيت المقهى تاني، بس عشان أسأل عن أيانا، البنات الحبشيات الباقيات عرفوا إنها راحت إيطاليا عشان تشتغل في “رعاية مسنين”، لكن ما عندهم أي تفاصيل أكثر، وحدة فيهم قالت لي: “هي ما بتتكلم كتير عن حياتها، بس كانت دايماً حلمها تسافر.”
سألتها: “عندكم رقمها؟ أي وسيلة تواصل؟”
هزت راسها بالنفي، لكن بعد ما شافت تعبير وجهي، همست: “في عندي حسابها على إنستغرام، بس ما بعرف إذا هي حتقبل اضافتك.”
قلبي نط عديل في صدري، أخدت الحساب وخرجت من المقهى وأنا ما عارف إذا كنت مبسوط ولا خايف، قاعد تلاتة يوم حتى فتحت الحساب لقيتو عام، وفي آخر بوست ليها صورة من مطار روما وكتبت بانجليزية: “الحلم بدأ.. شكراً لكل اللي ساعدوني.”
قعدت أتابع كل الصور بتاعتها، كل الـ”ستوريز” القديمة، حتى عرفت إن عمرها 23 سنة، من أديس أبابا، وبتحب الأغاني السودانية كتير (دايماً بتنزل فيديوهات وهي بتسمع محمود عبدالعزيز ومحمد الأمين ونادر خضر ووردي).
قررت أرسل لها رسالة بسيطة: “أنا الزبون اللي كان بيجي المقهى في عجمان… كنت عايز أطمن عليك، ربنا يوفقك في إيطاليا”
رسلت الرسالة .. عقلي كان بيقولي: “دايماً بتهظر، ما حترد عليك أصلاً”، لكن بعد ساعة بالضبط… تنبيه على الواتساب!
رسالة جديدة من رقم إيطالي! فتحتها.. وكانت كلماتها الأولى:
“نعم متذكراك .. إنت الكنت جيت مع صاحبك داك وعزمناك أول مرة علينا!”
ما عارف أوصف ليك شعوري كيف! كيف متذكراني؟ كيف عرفت رقمي؟ (لاحقاً عرفت إنها سألت البنات في المقهى عني، وأخذت رقمي من وحدة فيهم عن طريق صاحبي)
بعدها رسلت لي رسالة تانية قبل ما استوعب الرسالة الأولى: “مشتاقة للقهوة السودانية في عجمان.. هنا في إيطاليا كل حاجة مختلفة، عندك أخبار الشباب؟”
من ساعتها بدأت قصة جديدة بيني وبين أيانا، قصة من نوع آخر .. قصة مليانة أسئلة بلا أجوبة:
هل هي فعلاً مهتمة بي؟ ولا بس حابة زول يتكلم معاها؟ هل أنا مغفل بتعلق في بنت شفتها مرتين في حياتي؟ ولا دي حكاية حقيقية؟
لكن متأكد من شيء واحد .. إنو حياتي ما زي الأول!
وقال راوي القصة إنه سيواصل كتابة الأحداث المثيرة التي مرة بها، وسط متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب