الرئيس المشاط يعزي في وفاة عضو مجلس النواب سالم حيدان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الثورة نت|
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ سالم عبدالله أحمد حيدان عضو مجلس النواب عن الدائرة 124 بمديرية مكيراس في محافظة البيضاء، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد الرئيس المشاط في البرقية التي بعثها إلى شقيق الفقيد توفيق عبدلله حيدان، وولديه توفيق وخالد، وكافة قبائل العواذل، بمناقب الراحل ومواقفه الوطنية المشرفة وإسهاماته النضالية في خدمة وطنه ومجتمعه، من خلال عضويته في مجلس النواب عن الدائرة 124.
وأثنى على مواقف الفقيد البارزة في مناهضة العدوان الأمريكي السعودي ووقوفه إلى جانب وطنه في أحلك الظروف، مؤكداً أنه برحيل الفقيد خسر الوطن ومجلس النواب واحداً من خيرة الرجال الشرفاء والأوفياء.
وعبر عن خالص العزاء والمواساة لشقيق الفقيد وأبنائه وقبائل العواذل كافة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
يمانيون |
بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشير الركن مهدي محمد المشاط، للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا وجيشًا، على الانتصار الكبير الذي حققته في مواجهة العدوّ الصهيوني والعدوان الأمريكي الغاشم، مؤكداً أن هذا الانتصار مثّل محطة فاصلة في كسر مشروع الهيمنة واستباحة المنطقة.
جاء ذلك في برقية رسمية بعث بها الرئيس المشاط إلى الرئيس الإيراني المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان، عبّر فيها عن تقدير الشعب اليمني لهذا الانتصار الذي اعتبره امتدادًا لمعركة الأمة الإسلامية في مواجهة قوى الشر، وعلى رأسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس المشاط:”لقد لقّنت الجمهورية الإسلامية العدو الصهيوني درسًا تاريخيًا غير مسبوق منذ زرعه العدواني في قلب المنطقة، وأفشلت محاولاته لإخضاع إيران من خلال القتل والتدمير والحصار والابتزاز النووي والعسكري، وكرّست حقها السيادي في تطوير برامجها الدفاعية، بما فيها القدرات الصاروخية والنووية السلمية.”
وأشار إلى أن ما تحقق لم يكن نصرًا عسكريًا فحسب، بل كان أيضًا انتصارًا سياسيًا وشعبيًا، قائلاً:”نبارك للجمهورية الإسلامية وحدتها الوطنية وتماسك شعبها الذي شكل سدًا منيعًا تحطمت عليه مؤامرات الأعداء، وكان العامل الحاسم في إفشال مخططاتهم التخريبية داخل إيران، وأكد أن مشروع الهيمنة لا مكان له في وعي الشعوب الحرة.”
وأوضح الرئيس المشاط أن هذا الانتصار الإيراني أسقط ما وصفه بـ”المحاولة الأمريكية الصهيونية البائسة” لإعادة صياغة موازين القوى في المنطقة، قائلاً:”لقد حاول الأعداء تحييد إيران كقوة إقليمية مؤثرة لمنح الكيان الصهيوني تفوقًا استراتيجيًا يمكّنه من استباحة المنطقة والسيطرة عليها بالكامل ضمن مشروعهم المسمّى تغيير وجه الشرق الأوسط.”
وأضاف أن المعادلة انقلبت رأسًا على عقب، حيث اضطرت واشنطن – بعد فشل المخطط وهزيمة حلفائها – إلى طلب وساطة إقليمية لإنهاء التصعيد، بعد أن أدركت أن استمرار المعركة يعني تهديدًا مباشرًا لبقاء الكيان الصهيوني نفسه.
وفي ختام برقيته، أكّد الرئيس المشاط أن هذا الانتصار “لا يخص إيران وحدها، بل هو نصر للأمة الإسلامية ولجميع أحرار العالم، ويشكّل رادعًا لقوى الاستكبار التي أرادت خنق المواقف المشرفة الداعمة لفلسطين، فارتدت مخططاتهم إلى نحورهم.”
وجدد التهنئة لإيران قيادةً وشعبًا بهذا الانتصار الذي أعاد التوازن إلى معادلة الردع في المنطقة، ورسّخ موقع طهران في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني والهيمنة الغربية.